أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - بقلم الباحث ابو الفضل علي - اسقاطات على صندوق الديمقراطية














المزيد.....

اسقاطات على صندوق الديمقراطية


بقلم الباحث ابو الفضل علي

الحوار المتمدن-العدد: 4441 - 2014 / 5 / 2 - 12:45
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



لقد رأيت الكثير من المشاهدات التي تراها اعين البشرفبعضهم لديه اعين زجاجية و غالبا لا تؤثر او تتاثرمع العاطفة الانسانية او لها ارتدادات يمكن ان تؤثر في رحيمية القلب الذي لم يعد يتسع لكثرة انصاف الالهة المزدحمة فيه، رأيتهم وهم يجرّون الناس الى صناديق الاقتراع جرّا (كأنهم اعجاز نخل خاوية ) وينتخبون بدلا عنهم ،اما سمعت بان عدم الانتخاب خيانة ، اننا نقف على مقتربات مراكز الانتخاب وسنوثق قدومكم وسنعدكم عدا ، كلام للترهيب مغلف بكلمة حق ،لاتقلقوا يمكن لكم ان تكذبوا فالكذاب حبيب القائد الذي سيستغفر لكم في صلاة الليل والتي سيقضيها نهارا ان لم يجد متسعا من الوقت، انظروا الى القمر اما ترون صورة القائد فيه واضحة !، ان لم ترونه فهذا دليل على خيانتكم، وقد تمكن الشيطان منكم فأزاغ ابصاركم ، نعم نعم اننا نراه اننا مؤمنون، وهامان ينادي باعلى صوته ( غير مبروء الذمة من لاينتخب فلان ) انه من العشرة المبشرة في الالفية الثالثة ، لقد رايت اشباحا تحمل بطاقة الكترونية وثمة من يوجهونهم وهم لاترتجف ايديهم حينما يصطحبون الضحايا الى صناديق الاقتراع في المناطق الفقيرة والمهمشة، رايت وسمعت قولهم للضحايا ( حينما سيوزع الامام المغفرة الالهية سنعطيكم جزأ منها ؟)الامام والقائد سيستغفر لكم ( اعيرونا عقولكم لاننا اصلح بالتفكير فيها منكم) انكم جنودنا الذين سيسيطرون على العالم ،لايغرنكم ان اخطأ امامنا وقائدنا في اللغة العربية فهذا جزء من التمويه كي لايتعرف عليه الاعداء .!لا تسأل وانتظر حالة القائد المزاجية ! فمن النادر ان يبتسم ، فكروا في ايمانكم ولاتبخلوا بدمائكم فلابد من دماء ليبقى العقل الثوري متالقا وان كان في دهاليز السياسة شيئا اخر ، القائد ليس له النية في مصاحبة اهل الفطنة والمتدبرين لانه لايريد ان يرى نفسه بل يريد ان ينظر اليكم وانتم معه ، بل يريدكم امّع كي لاتقتربوا من القدسية ،انهم يهزئوا منّا حينما يوظفوا نظرية الاستاذ الفاضل بحق اولادهم ويسقطوا عليهم الشرعية بتقديمه كوريث للعقل الثورى، انهم يحاولون بهذه الترهات ان يفسدوا عقولنا ونسوا أو تناسوا أن ابن نوح لم يكن على سر ابيه وأن قابيل لم يكن كذلك ،انهم يروننا سذجا فكلما زاد ايماننا بهم انهم القدوة ازدادوا ايمانا اننا في اعلى مراتب الغباء لانهم يعرفون انفسهم وتعرفهم ازواجهم اللاتي لا تصلي خلفهم أن كانت من المؤمنين ، ومن فضل الله انهم لايعرفوا ان سرعة سقوطهم مرتبطة بسرعة تكبرهم ، اما العقل الاداري او عقل بناء الدوله فليس له الا ان يقدم النذور والقرابين للثورة المتفضلة عليه ، انزوى ايها العقل الاداري اللعين، كي لايرى عقل الثورة نقصه فيك فالفتاوى ضدك كثيرة والراغبين في وجوب اقامة الحد عليك كثرفالدين عندهم اقامة الحد ليس الا !!، لقد سقط الدكتاتور، والسابقون لم يختلفوا عن بعض اللاحقون في استخدام اليات الوصول للسلطة والتي تبقى في نظر العقلاء قطب الرحى الذي تدور حوله الدوائر وتقدم له القرابين والدماء ليبقى يسير ويسير ويسير.....، لا يوجد نور في نهاية النفق ، فقد رضعنا ثقافة الخدمة من صدور امهاتنا فأصبحت ركنا مهما في جيناتنا الوراثية ، وما زالت اسقاطات السنتنا تخرج منها مصلحات كرفيقي وحزب الدعوة العميل والاخوان العملاء ....الخ ، اما ثقافة القيادة فلن نقدر عليها لاننا من الداخل مهزومون وقد ولدنا لنقاد هذا ما علمونا اياه اباؤنا الذين مازلنا عليهم عاكفون



#بقلم_الباحث_ابو_الفضل_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مصدر يوضح لـCNN موقف إسرائيل بشأن الرد الإيراني المحتمل
- من 7 دولارات إلى قبعة موقّعة.. حرب الرسائل النصية تستعر بين ...
- بلينكن يتحدث عن تقدم في كيفية تنفيذ القرار 1701
- بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي.. ...
- داعية مصري يتحدث حول فريضة يعتقد أنها غائبة عن معظم المسلمين ...
- الهجوم السابع.. -المقاومة في العراق- تعلن ضرب هدف حيوي جنوب ...
- استنفار واسع بعد حريق هائل في كسب السورية (فيديو)
- لامي: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية
- روسيا تطور طائرة مسيّرة حاملة للدرونات
- -حزب الله- يكشف خسائر الجيش الإسرائيلي منذ بداية -المناورة ا ...


المزيد.....

- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج
- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - بقلم الباحث ابو الفضل علي - اسقاطات على صندوق الديمقراطية