أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمود حلمى - حول الكَذب ( On lying )















المزيد.....

حول الكَذب ( On lying )


محمود حلمى

الحوار المتمدن-العدد: 4440 - 2014 / 5 / 1 - 03:25
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



-
بالنسبه إلى دارسى علوم الأعصاب، لا شك فى أن عالم الأعصاب الألمانى كوربينيان برودمان ( Korbinian Brodmann ) يحـظى بشـهرة نجوم الروك ! ما الممـيز حول ما قام به برودمان ؟

قام برودمان بتـجميع أدمغة بعض الجُثث، ثم قام بتقطيـعها إلى شرائح فى غاية الـصِغَر، ثم صبغ تلك الشرائح بعد ذلك بصبغات خاصـه. ثم فحص كل تلك الشرائح الدماغيه ( Brain slices ) تحت الميكروسكوب فى محاولة منـه لتـحديد أى المناطق الدماغيه تختلف تركيبياً عن غيرها (cyto-architecture distinction). كان يُريد من ذلك أن يُحدد وظائف مناطق الدماغ المُختلفه، لأن اختلاف تركيب وحدات الدماغ البنائيه يعنى اختلاف وظيفتـها.

أسـفر عمل برودمان عن ورقة بحثيه نشرها عام 1909، قسـّم فيـها دماغ الإنسان إلى 43 منطقه وظيفيه. فالمنطقه 17 على سبيـل المثال مسئوله عن الرؤيه، و المنطقه 41 مسئوله عن السمع و هكذا.

لسـوء الحظ لم يحظَ عمـل برودمان بقبـول علماء الأعصاب لسنين طويـله، و تم انتقاد عمـله عن طريق وصفه بأنـه يفتقر إلى الموضوعيه ( Objectivity ) لأنـه اعتمد فقط على المقارنه التركيبيه و اتخذها معياراً للفوارق الوظيفيه، بالإضافه إلى اعتماده على صبغات مُعينه تـُظـهر تركيب الخلايا الدماغيه بشكـلٍ مُعين، فى حين لو اختلفت تلك الصبغات سنجد أن الفوارق التركيبيه بين الخلايا الدماغيه تختلف بدورها هى الأخرى.

و لكن أثناء فتـرة الثمانينات و بعد تـطور الوسائل التكنولوجيه التى مكنتـنا من دراسة وظائف الدماغ بـطريقه قد تبـدو غريبه بالنسبه لغير المُتخصصين فى مجال علوم الأعصاب، عرفنا أن برودمان قام بـعمل عظيم و سليم إلى حد مُذهل. حيث أننا نستطيع الآن أن نُراقب النشاط الكـهربى للدماغ أثناء حياة الإنسان اليوميه الطبيعيه (Brain imaging )، و بالتـالى نستطيع الربط ( correlation ) بين فـعل ما قام بـه الإنسان و بين المنطقه الدماغيه النـَشِطه أثناء قيامه بذلك الـفعل. و بذلك تمكنا بشـكل موضوعى من إثبات أن برودمان كان مُحقاً فى خريطته الدماغيه !

كم هو مسكين كوربينيان برودمان الذى مات عن عمر يناهز 49 عاماً بعد 9 سنوات فقط من نشر ورقته البحثيه العظيمه. لم يحظ برودمان بالتكريم الذى كان يستحقه حقاً، و حقيقة أن مُعظم من يعيشون الآن على الأرض لا يعرفون من هو برودمان فيـها مدعاه للحسره و الشـعور بالحزن تعاطفاً مع برودمان !
-
الذى أريده من تلك الحكايه الطـويله هو أن أذكـر أنّ المناطق الدماغيه رقم 9 و 10 و 11 وفقاً لخريطه برودمان تقع فى مُقدمة الدماغ ( pre-frontal cortex )، و هى المناطق المسئوله عن الوظائف المُرتبطه بالذكاء كالتفـكير المنطقى و الربط بين الأحداث و التخطيط للمُستقبل و التركيز. و من الـمُثير للإعجاب أن المنطقه المسـئوله عن الكذب تقع فى نفس ذلك المكان ( Pre-frontal cortex ) !

ذلك يعنـى أن الكذب مُرتبط بشـكل مُذهل بالـتفكير المنطقى و النـظر إلى المُستقبل، و هما صفتان مميزتان للنوع الإنسانى الحالى و هما ما يمنح الإنسان معناه كـكائن أفضـل عقلياً من باقى الكائنات !

غريب، أليس كذلك ؟! كيف يُمكن للكذب أن يكون نتيجه تـفكير منطقى و قدرات عقليه مُتقدمه مثله مثل ممارسة الرياضيات مثلاً !

حقيقةً، لا أجد فى الأمر أىّ غرابه على الإطلاق، ذلك أن " الحكم الاجتماعى " على فـعل الكذب هو ما يصنفه على أنـه فـعل سىء و لكنه لا يأخذ أبداً فى الحسبان أنّ الكذب هو وظيفة عقليه مُتقدمه ( Higher cortical -function- )..

- لتوضيح كيف يمكن للكذب أن يكون نتيجه لتفكيرٍ منطقى خذ الأمثله التاليه :
1- شخص ما - على الرغم من ارتكابه جريمة السرقه - ينفى تماماً أمام القاضى قيامه بذلك الأمر و يمضى فى سرد الأدله التى تُثبت براءته.
2- فتـاة ما - على الرغم من تدخينـها للمخدرات - تنفى تماماً أمام أمـها قيامـها بذلك الـفعل و تمضى فى سرد الأدلـه التى قد تقنع أمـها بموقفـها.
3- شاب ما - على الرغم من ممارسته للجنس مع رفيقته فى الـعمل - ينفى تماماً أمام زوجته قيامه بذلك الـفعل و يمضى فى سرد الأدله التى تؤيد موقفه.

ما الـعامل المُشترك بين تلك المواقف الثلاث ؟
الـعامل المُشترك هو الخوف من عواقب الاعتراف بالحقيقه. فالسارق و الفتاه و الخائن يعرفون جيداً أن عواقب انفضاح أمرهم ستكون وخيمه، و ذلك يعنى أنـهم تنبأوا بنتيجه منطقيه مُستقبليه لم تحدث بعد، و بالـتالى فإن الدافع إلى تزييف الحقيقه انطوى على قراءة سريعه للمستقبل و ربط منطقى بين الأحداث و مقارنة بين الخبرات السابقه و بين معطيات الواقع الحـالى. كل ذلك يتم فى اجزاء بسيطه من الثانيه ! مما يعنى أن التـفكير المنطقى هو دافع أساسى لـفعل الكذب. لك أن تتـخيل لو اعترف السارق مثلاً بفعلته فإنّ ذلك سيؤدى إلى أن يتم سجنه لفتره طويله جداً بدلاً من أن ينال حكماً مُخففاً مثلاً إذا ما كان كذبه مُتقناً بحيث يقتنع القاضى. و بالتـالى فإن الكذب هو فـعل أكثر منطقيه بكثير من الاعتراف بالحقيقه فى أحيانٍ كثيره.

الـعامل المُشترك الآخر بين تلك المواقف هو الاعتماد على المشاعر فى تبرير الموقف. فالسارق مثلاً سيتعمد أن يتكلم بصوت مُنكسر و قد يبكى حتى يتـعاطف معه القاضى. و الفتاه قد تتكلم بنبره حاده نافية تماماً عن نفسها احتمالية ان تقوم بمثل ذلك الـفعل مما قد يُقنع الأم بصدق ابنتـها. و الخائن قد يتعمد اتباع الرومانسيه اللفظيه و الجسديه مع زوجته فى محاولـة منـه لخداعـها عن طريق اللعب على مشاعرها الأنثويه الرقيقه. و ذلك يعنـى أن فـعل الكذب المُتقَن ينطوى أيضاً على دراسة تحليـليه لسلوك الآخرين حتى يختار الكاذب الوسيله الشعوريه الأمثل للدفاع عن موقفه. و بالتـالى فإن الكذب ليس فقط نتيجه لـتفكير مُستقبلى منطقى و إنما هو أيضاً نتيجه لوظائف تحليله و شعوريه مُتقدمه لا يتسم بـها سوى الإنسان !

عامل مُشترك آخر بين تلك المواقف هو السعى إلى توطيد الروابط الاجتماعيه و الحفاظ عليـها. فالزوج الخائن مثلاً يكذب نتيجه لرغبته فى الحفاظ على أواصر العلاقه بينه و بين زوجته، و نفس الحـال فيما يتعلق بالفتاه الكاذبه. فالكذب قد يكون تـعبير غير مُباشر عن الحب و التقدير الاجتماعى، فأنا لن أكذب عليك أبداً إلا إذا كنت حريصاً على مُراعاة مشاعرك و الحفاظ على استقرار علاقة الحب فيما بيننا.

من ذلك يُمكن استنتاج أن الكذب ما هو إلا تـعبير عن :
1- تفـكير منطقى مُقارَن دقيق و استقراء محسوب للمستقبل.
2- عملية شعوريه مبنية على تحـليل نفسية الآخرين.
3- تـعبير اجتماعى إما عن الحب و التقدير، أو الخوف و الرهبه، و كلـها ملامح مُـهمه للحياه الاجتماعيه البشريه.
و لذلك أنا لا أتعجب ابداً من حقيقة أن مركز الكذب فى دماغ الإنسان هو نفسـه مركز الـتفكير المنطقى البحت الذى يميز الإنسان دوناً عن سائر الكائنات. بل إن فـعل الكذب يتضمن ذكاءاً خاصاً قد لا يمتلكه الكثيرون.
-
من الجدير بالـذكر أيضاً أن نـقول أنّ احتمالية الكذب تزداد فى حال زيادة قوة الرابطه الشعوريه بين فردين ( Degree of emotional intimacy ). و أنا أقسّم الرابطه الشعوريه بين الـبشر إلى ثلاثة درجات :

1- الدرجه الأولى ( First degree intimacy ) : و هى العلاقات الأسريه ( بين الآباء و بـعضهم البعض أو بينـهم و بين الأبناء ) ، و العلاقات الغراميه الحميميه ، و علاقات المنفعه الاجتماعيه ( كعلاقات الـعمل او الجزاء القانونى ).
2- الدرجه الثانيه ( Second degree intimacy ) : و هى العلاقه ما بين الأصدقاء و بـعضهم البعض.
3- الدرجه الثالثه ( Third degree intimacy ) : و هى العلاقه ما بين الإنسان و الآخرين الغير وارد ذكرهم فى الدرجتين السابقتين.

و من ذلك أتنبأ أن مُعظم حوادث الكذب ستتم بين الأفراد الوارد ذكرهم فى الدرجه الأولى، و ستـقل نسبة الكذب بالتدريج وصولاً إلى الدرجه الثالثه. و لك أن تضع نفسـك فى موقف مُعبر عن كُلٍ من تلك الدرجات الثلاث، ثم اسأل نفسـك هل ستكذب أم لا ؟ متى سيكون هناك دافع أكبر للخوف من الحـقيقه ؟ أعتقد أنه سيكون هناك دافع أكبر للخوف من الحقيقه حينما يكون المُتسقبل ( receiver ) ذا أهمية بالغه فى حياة الكاذب الماديه و الشعوريه. و أسـتدل على صحة كلامى بالتأنيب الضميرى الذى يتـلو فـعل الكذب. فتأنيب الضمير ذاك سيكون أعظم بعد حالة الكذب على أبويك أو شريكك العاطفى، مما هو بعد حالة الكذب على اصدقاءك ، مما هو بعد حالة الكذب على شخص ما قابلته للتو فى الشارع على الترتيب. و ذلك يعنى أن الكذب هو تـعبير عن معانى اجتماعيه أكثر عُقماً و أهمية كالحب أو التقدير او الخوف أو الرهبه.

و بالتـالى، مما سبق، يـُمكن أن نـقول أن الكذب هو صفة بدأت فى الـظهور مع بدايات الحياه الاجتماعيه نفسـها ثم تطورت بالتدريج مع ازدياد تـعقيد أشـكال التعاملات الاجتماعيه المُختلفه، و هو أيضاً آليـة فـعّاله ليس فقط من أجل الترقى الاجتماعى بل و أيضاً من أجل حماية مشاعر الآخرين من صدمات شعوريه قويـه. أىّ أن للكذب جانب إيجابى إن لم يكن كُلـه إيجابياً، ذلك أنى لا أتكلم هنا عن الكذب بصفته جزءاً من مؤامره ما لإيذاء شخص آخر بل أتكلم عن ذلك الكذب التلقائى الذى يتفاجىء بـه المرء نفسـه بعد أن يقـوم بـه. و بالتـالى، لا تكن ساذجاً و تعتقد أن الصدق هو أقرب طريق إلى الـراحه ! عليك أن تكذب و لكن عليك أن تتـعلم كيف تستخدم الكذب جيداً إذا ما أردت أن تُحقق أكبر قدر ممكن من المكسب الاجتماعى.

-
إذا كان الكذب صفه جيده و مـُهمه لاستقرار العلاقات الاجتماعيه كما سبق التوضيح، لمَ يعتبره الكثيرون خطيئه ؟

الإجابه هى : " You like to lie, but you don t like to be lied at ".

فمن يحكم على فـعل الكذب لا يفترض فى الغالب سوى احتمالية أن يتم الكذب عليه من قبل المقربين منـه، و بالتـالى سيكره فـعل الكذب لأنـه يحب نفسـه و لا يريدها أبداً أن تكون ضحية تزييف الحقيقه أو أن تعيش مخدوعه مع شخص كاذب.

فرفض الكذب هو فى حقيقته تعبير صريح عن " الأنانيه " التى تـهدف هنا إلى الحصول على أكبر قدر من المكاسب الاجتماعيه عن طريق منع الآخرين من الكذب عليك. و بالتـالى فى ذلك السياق، قد نجد أن الكذب مماثل تماماً لرفض الكذب، فكلاهما يـهدف إلى تحقيق مصالح فرديه بحته و كلاهما يُمكن إرجاعه إلى نفس المفاهيم كالحب و التقدير و الخوف.

فرفض الكذب هو نتيجه لموقع من يحكم على الـفعل ( Judgmental position ) و ليس نتيجه لأسباب تتفوق فى منطقيتـها عـلى تلك الأسباب التى تُبرر الكذب. و لذلك قبـل ان تحكم على فـعل الكذب، لا تفترض فقط أنك ستكون ضحية لعملية الكذب، بل افترض أيضاً أنك قد تلجأ إلى الكذب فى موقع صعب قد يُدمر حياتك الاجتماعيه كاملةً.
-
و سأتحول الآن إلى آخر نقطه سأتنـاولـها و هى كيف يُمكن تـحويل الكذب إلى شكـل من أشكال الحكمه.

كان أرسطو يرى أن الحياه الاجتماعيه تضع الإنسان دائماً فى موضع " الاختيار "، كأن تـختار متى تُصبح مُنصفاً أو متى و كيف تُصبح غاضباً. و كان يرى أن الحكمه تـعنى أن ينحاز الإنسان إلى الخيار الأمثل.

فأرسطو لم يـهتم ابداً بماهية الصواب و الخطأ، أى أنـه لم يـهتم بتصنيف الغضب - الذى استخدمه كمثال - إلى فـعل سليم أو فـعلٍ خاطىء، بل اهتم فقط بالتساؤل حول متى يجب أن يغضب الإنسان، و كيف يغضب، و على من يغضب و لكم من الوقت.

أسلوب أرسطو ذاك يـُحول الإنسان من عُنـصر استقبال لأفعاله التلقائيه نفسـها إلى عنصر تحكم فى تلك الأفعال أى ينـفى عنـها صفة التلقائيه و يحولـها إلى نتيجه واعيه منطقيه تم اختيارها بحذر و بعد مفاضله دقيقه بين احتمالات مُختلفه. فذلك الأسلوب يمنح للإنسان السيطره على نفسـه و تلك هى الحكمه حقاً.

و للإجابه على تساؤلاته، ابتكر ارسطو مُصطلح الغايه من الفعل ( Telos )، فالغرض من التـدريس مثلاً هو تعليم التلاميذ و هكذا، و التصرف بحكمه ينبغى أن يكون مبنياً على غايه جيده من الـفعل.

و بالتـالى إذا ما أردت أن تـُحول الكذب إلى ممارسه حكيمه، عليك أن تـعرف أولاً ما هو الغرض من الكذب، ثم عليك أن تـهدأ كى تتحكم فى افعالك التلقائيه كى لا تتحكم هى فيك، و الأهم من كل ذلك هو أن تكتسب التركيز حينما يتعلق الأمر بالتـعامل مع الآخرين. إذا ما تمكنت من كل ذلك، تأكد أنك ستـثبت لنفسك أن الكذب ما هو إلا ممارسه اجتماعيه حكيمه.



#محمود_حلمى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنشأ البيولوجى التطورى لقضايا الشرف و الفكر الذكورى : نظره ...
- إعادة تقييم 25 يناير
- نظره عقليه فى إعادة تعريف مُصطلح الإنسانيه ( علم النفس التطو ...


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمود حلمى - حول الكَذب ( On lying )