أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الغالبي نعيم - ازدواجية الفكر الليبرالي عند البرامج الانتخابية














المزيد.....

ازدواجية الفكر الليبرالي عند البرامج الانتخابية


الغالبي نعيم

الحوار المتمدن-العدد: 4438 - 2014 / 4 / 29 - 07:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رغم راينا الصريح والجلي والمعلن بمساوئ الحكومة الحالية وشجبنا العمل بفكر وسلوك الاسلام السياسي شاهدنا اخيرا وقبيل الانتخابات بعض من يدّعون الحداثة والمطالبين بالدولة المدينة والفكر الليبرالي وفصل الدين عن الدولة سواء بما يكتبون من مواضيع بهذا الصدد او بتورياتهم الشعرية الداعمة لهذا التوجه الفكري . لكن على حين غرة خلعوا جلودهم الفكرية تلك ليرتدوا جلد الاسلام السياسي بخواتم وسبح (مية واحد) متخذين مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) مثابة او قاعة موتمرات صحفية ناطقة باسم الاسلام السياسي او المرجعية الاسلامية في العراق رغم جهلهم المفرط بصيرورة الفتوى وحتميتها المفرطة والملّحة
ففي ايران( الشيعة) من تعمل بفكر وسلوك (ولاية الفقية) وتدخل مرجعها الديني بكل حيثات الدولة ومفاصلها المهمة تناى بنفسها حين يتعلق الامر بالحرية الفكرية بالانتخابات لتتخذ الحياد سلوكا شريعيا واليكم نتائج الانتخابات الاخيرة وفوز المعتدل "روحاني "رغم الموقف السلبي لولي الفقية " الخامنئي " منة نموذجا لفهم الفتوى الدينية .فالفقة الاسلامي عامة والشيعي خاصة لايخول المرجع بالتدخل الشخصي لالية تفكير الفرد والحجر علية. رغم تولية الامر العام عنة . لانها ستضع نفسها بموقف غير محايد كونها مرجعية لجميع الناخبين والمرشحين بذات الوقت (من ذات الطائفة) ! ولعدم وقوعها بمغالطة ودينية مذهبية فتنأى المرجعية عن صدور فتوى غير شرعية وغير علمية .واليكم تاريخ الحوزة واضح بهذا الشان منذ تاسيس الدولة العراقية لليوم , والامر مختلف حين تصدرفتوى تدعو فية على سبيل المثال للمشاركة بالانتخابات او الجهاد العام او تحريم الاشتراك بحرب وغيرها.. لان الاصل هنا البلد وليس الفرد وحريتة الشخصية والبون شاسع بين الامرين . والا لكان الامر يقتضي بتعيين رئيس الوزراء من المرجعية بدل الانتخابات ومعضلة الفتاوي..وان لفق البعض زورا وبهتانا باتهامها بعدم حياديتها أبان نتخابات 2005 واضافة الى ذلك كيف هذا الامر اوحوزة النجف الاشرف لم ولن تعلم بنطام (ولاية الفقية) !!
لكن هذا لايمنع من دخول بعض "ايات الله " بالدخول بالعمل والمعترك السياسي كالسيد الصرخي او السيد اليعقوبي ..او من يدلو بدلوة كرأي شخصي لة غير ملزم للاخر وان عدّو من مقلدية كالسيد بشير النجفي (الباكستاني).. او السيد علي الكوراني حين دعى علانية الى انتخاب نوري المالكي , اما القول الفصل هو قول زعيم هذة الحوزة السيد السيستاني الذي يعلم بلاشك مدى مقام الحوزة والنأي بها من هكذا هرطقات ..رغم انة كفرد لة راي شخصي
فقام بعض هؤلاء من(المثقفين الجدد) او بما يسمّون بالنخبة على الاخذ بالفكر البراغماتي (الوصولي) او ضمن مقولة (عدو عدوي صديقي) ملاذا وحيدا لسلوكهم ليكون دالة هابطة لما يملكون من فقر فكري وغياتي وحججي ل لتعبئة وتوعية وتهيئة المواطن البسيط بماهية اسباب الفشل الحكومي الجزئي او الكلي وكيفية الدعوة الفكرية بضرورة التغيير او البقاء ضمن اطر معينة وليس باتخذا فكرا حزعبلاتيا لهذا الامر من خلال البحث في ادراج الفكر الاسلاموي عن شريط هنا او مقطع مرئي او قصاصات فوتو شوب لتاثيرا على الفرد البسيط او السقوط المريع بالعمل بخزعبلات (الطنطل ) والسعلوة!!






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشكالية الملحدون الجدد


المزيد.....




- مسيحيو فلسطين يشتكون إلى بابا الفاتيكان عنف المستوطنين الإسر ...
- ماذا بعد سحب الصلاحيات الفلسطينية من المسجد الإبراهيمي؟
- فرحي أبنك مش هيعيط ولا يزن خالص .. تردد قناة طيور الجنة الجد ...
- تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2025.. ثبتها لعيالك الأن
- أحمد العبادي يساءل السيد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية حول ...
- قائد الثورة الاسلامية: شعبنا سيحقق النصر بالتأكيد
- لماذا يستهدف تنظيم -الدولة الإسلامية- الأقليات؟
- دروز إسرائيل يدعون أبناء الطائفة لعبور الحدود مع سوريا
- فرحي أبنك مش هيعيط ولا يزن خالص .. تردد قناة طيور الجنة الجد ...
- تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2025.. ثبتها لعيالك الأن


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الغالبي نعيم - ازدواجية الفكر الليبرالي عند البرامج الانتخابية