يوميات قطة

وسيم طربيه

الحوار المتمدن-العدد: 4438 - 2014 / 4 / 29 - 00:14
المحور: القضية الفلسطينية
    

يوميات قطة

اسمها الأنثوي قطه....
يناسبها الهرولة وراء كسب غير مشروع أو سرقه
اسمها الحيواني هرة!!!
تجعل من يداعبها يعشق الغروب, أو يناجي سره...
تُهرول كالخاطئين في بادئ الأمر...
فتعتقد أن مكروها أصاب شريعة الغاب
تدن وترن, تخف وتجلس فتحب
تعرف وقتها إنها أصول "أبناء القطط"
معصومون عن الكره والخطأ....


قطه ولكن....

دعكِ مني فأسلوبي ليس بالحنان
كان وصفٌ لعالم ثالث بريشة فنان
حاول الرسم فانقطعت أفكاره ليعلن الاستسلام.
عّشِقَ قطه.......
اكتشف أنها أخذت دروسا بالفلسفة وعلم الكلام
قال لها: يا من تدعين بحبي لكِ فلسفة من عالم القطط
ان كان اسمك لا طاقة له وتعتاشين على الغلط
كيف لحامورابي وعشتار لو عرفوا أن من ينادوا باسمهم من عالم القطط.

إنسان ولكن.....

أنت يا من اسمك البشري إنسان!!!
ما الفرق بينك وبين الجرذان؟
هو يبحث عن فريسته من حبوب الأرض قارضا لا مدمرا للأكوان
تأكل اخيك تقتل صاحبك بناب ولثام, بندقية وحصان...
أما نحن نأكل لنعيش, قطط قريش كقطط العريش
"لا فرق بين قط عن قط سوى نوعية الحليب"
انتم تفكرون بالدين والسياسة فأصبحتم أرباب التعاسة
هل من مجيب...
سأتعلم الفلسفة لأصبح قطه إنسانه...


كانت قطه- أصبحت قطه بشريه.


سانا يا جميلتي...
اعرف أن البشر باستطاعتهم التوحش
كيف أصبحت إنسانه؟؟؟


هو القط العربي الفلسطيني لا قلق
مأساته مع الحبر الفلسطيني على الورق
من أوسلو وتصدع الفرق
ستون عاما وابن ستة يناجي عابر طريق
يبحث عن طائرته الورقية أو حتى قطه العربي....
في بلدٍ جده المهجور العتيق
رمانه, سحماتا أو ميعار وياقوق....
طائرتي لقد أخذها الحريق
قطتي هاجرت أو انتحرت فقد تعرضت للخيانة من رفيق
قطه أوروبيه أغوت قطها العربي الأنيق
فأصبحت مأساتها اثنتين؟؟؟
واحدة الرفيق وثانية الأرض الطليق...

وسيم طربيه- سخنين

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل