رسالة المدعو عقاوي لاعتقال وتصفية المناضلين ما رأي مسئولي حزبه؟

سلوك المسمى عزيز عقاوي في التخابر وتسريب اسماء المناضلات والمناضلين الى أعدائهم الطبقيين ليس غريبا، فهو سليل اسرة اقطاعية بنواحي خنيفرة تسلمت عائلته خلال القرن 19 حق الانتفاع من الأراضي الاقطاعية بالمنطقة مقابل محاربة الامازيغ الثائرين بجبال الاطلس والتيس تلقب تحقيرا بقبائل السيبة، أوليائه كانوا قيادا في عهد الحماية موالين في نفس الآن للسلطان وللمستعمر الفرنسي، اثنان من اخوته حاليا شرطيان أحدهما برتبة عميد شرطة وهذا ما يفسر حصانة المعني بالامر ضد القمع خلال ممارسة نشاطه الحقوقي بمدينة خنيفرة . فسلوك عزيز عقاوي إذن هو سلوك برجوازي صغير متشبع بالثقافة الوسطية أي الانحياز المكشوف أو المستثر للجهة القوية وخدمة مصالحها ومستعد لبيع كل شيء لتحقيق مصالحه الذاتية. تموقعه داخل النهج الديموقراطي تموقع انتفاعي لتحقيق التمايز الاجتماعي في المنطقة وداخل المؤسسات التعليمية وفي الوسط الارستقراطي البرجوازي للمنطقة. جانبه لا يؤتمن لأن الغذر من شيمه وحيث عانى الكثير من رفاقه القدامى من تقلبات مزاجه حيث قد يكون صديقك اليوم لكي ينقلب بسرعة الى عدوك

إرسال شكوى على هذا التعليق          157 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عقاوي نموذج للمثقف البرجوازي الصغير القادر على تبرير خيانته وطعناته الغاذرة لرفاقه عن طريق التلاعب بالكلام وخداع المتتبعين فهو كالسمكة المطلية بالصابون لا يمكنك الامساك بها لذلك يعتمد عليه النهج في تنظيم هجوماته على المناضلين الماركسيين اللينينيين، فهو صاحب مصطلحات أصحاب الجمل الثورية والثوريين جدا. كرهه للبرنامج المرحلي نابع من عجزه النظري وتحريفية خطه السياسي لذلك يعتبر الهجوم باساليب بلطجية افضل من الدفاع

إرسال شكوى على هذا التعليق          159 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---