رؤية لما سوف تنتج عنه الانتخابات التي سوف تجرى بالعراق

تميم ع التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 4436 - 2014 / 4 / 27 - 17:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هذه هي رؤيتي للانتخابات التي سوف تجري بالعراق الان مع جل احترامي لمن يختلف معي
اخوتي الاعزاء يجب ان نعرف ونعترف بان الانتخابات قد خطط لها وعلى اعلى مستوى من الدعاية الاعلامية والتحشيد الطائفي والاستفادة من التخويف السني الشعي والتخويف من البعث والصداميين مع وجودهم بجانب السد رائس الوزراء وان الضرب على هذا الوتر بالتحديد قد اخذ مداه واثرة في نفوس وعقول الناس حتى اصبحت هذه الكذبه صدقها حتى من اطلقها , الان كل الدلائل تشير الى ان الانتخابات سيكون الاكثر حظا من الاصوات هو السيد نوري المالكي وكتلته وسيكون لهم العدد الاعلى من الاصوات ولكن هذه الاصوت مهما كانت فلا تكفي لتفرد والمالكي وتشكيل حكومة لان الحجر الاساس الذي وضعه السيد نوري المالكي لتفسير المادة الدستورية للكتلة الاكبر عندما لم يحصل على الاصوات الاكثر حيث كان لهم 89 مقعد والعراقية وقتها كانت 91 مقعد فذهب السيد نوري المالكي الى تفسير الماده على ان المقصود منها الاعلى حتى بعد تشكيل التحالفات ومن ثم من سيكون الاكبر ويشكل الحكومه وبه قد حكم العراق لدورة كاملة , اما الان وما اعتقده بان السيد المالكي وكتلته اذا ما حصل على الاصوات الاكثر فانه سوف يصر على ان تفسير الماده الدستورية للكتلة التي جمعت الاصوات الاكثر ومن حقه وحق حزبه وائتلافه ان يتفرد بتشكيل الحكومه ضاربا عرض الحائط الحجر الاساس الذي اسسه هو بالانتخابات السابقة وستكون الحجة هذه المرة هي ((((( فشل الحكومة السابقة وعدم نجاحها لانها حكومة توافق ومحاصصه )متناسين ان الوزارات السيادية الاهم والاخطر بيد السيد المالكي وحزبه ومنها الدفاع والداخلية وان عمليات السرقة والتحايل والنصب لسرقة المال العام في الحكومه كان النصيب الاكير من هذا الفساد هو للوزراء والنواب الذين ينتمون لكتلة السيد المالكي ودولة القانون وبالوثائق والادلة وليس اتهامات يقولها فلان او علان لا ترتقي الى الحقيقة بل كانت اتهامات حقيقيه ونشرت في الاعلام المرئي والمقروء واقصد محطات التلفزة وشبكات الانتر نت وموجوده لمن يريد ان يراها وللاسف الشديد, ولهذا اقول سوف يذهب المالكي ودولة القانون الى عرقلة كل المساعي التي تريد تشكيل حكومة ائتلاف على نفس الطريقة التي استخدمها المالكي سابقا اذا ما حصل هو على الاصوات الكثر ,لانهم سوف يقاتلون ويقتتلون على ان لا يسلمون الحكومه لاحد سواهم وبالعربي الفصيح اصبحت وبالتدريج حكومة حمودي وحمومة دولة حزب بعينه ومن خلال الاحداث سوف تصبح دولة ال المالكي بكل عائلته الكريمه وصدق من قال ((((( ليش هو احنه نطيها بعد )))))

#تميم_ع_التميمي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات