علي أصلان
الحوار المتمدن-العدد: 4435 - 2014 / 4 / 26 - 02:07
المحور:
الادب والفن
حين استلقت تلك
الرصاصة
الهائجة
في احضان قلبه…
هرعت الشرايين
بممارسة الحب
معها
يأخذها سيدهم
بأنامل
احضانه
يقبلها يقبلها
يتحسسها بلسانه المثلوم…
فترهب
يحضنها آخر
يمارس معها بقسوة
فتمرق تاركتا
اشلائه
سائحة مهروله
في
زويا لم يصل ايها في حياته..
تظل تتغنج هكذا
كعصفورة
في دفئ عش
تتسامر مع حبيب نائم
فتنكمش خجولة
انكماش الطير المصاب
بالايدز.
تعبر كل جدران
النجوم
ويرقص جسده
كصوفي في
طقس دروشة
ويرتمي برقصه
لتستقبله امه
الاولى
ويوقع
الاسفلت بحصاه
على لوحته.
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟