احمد سراج
الحوار المتمدن-العدد: 4435 - 2014 / 4 / 26 - 01:12
المحور:
الادب والفن
إنه الشعر
قد يُفني كل العمر
كي تصل الكلمة يوماً
إلى أذن العهر
***
أعشقُ من هم فطريون
ومن قادهم الوهم إلى حد الجنون
وأكرهُ من بين الاثنين
كره الشعرةِ بين النهدين
***
أحسـستُ البارحةَ بطيرٍ أزرق
يجلسُ فوقَ سطوح القلب
يتشردُ فيَ النيلُ السافل
اليومُ الكافر
والبنتُ العذراء
أتشردُ فيهم....
لأسجل ما تنقشهُ على الروحِ
الأسماء
***
قل إني جائعْ
ما أحلى صوتكْ
حين تجوع
ألمُكَ رائع
وأنا ساديٌ في مدن الشعراء
لستُ أمانعْ
أن أجلدَ ذاتي
كي أتطهر من دنسِ الأشياءْ
***
هل يصلُ النهرُ إلى عطشِكْ
أم يصلُ العطشُ إلى نهرِكْ
((إن عذاباتك تحملني حيثُ أشاء
تكفيكَ نشوةُ الكبرياءْ
إذ تكتم بجفنيكَ الُبكاءْ
وأنت تُنصتُ لما تبقّى
من ذكريات الأوفياءْ
***
قل هذه الأرض للأرض
وما نحنُ إلّا شُجيرات حُزنٍ
غُرسنا بها
وليس لنا بترابها
غير الجفاف
وما نخاف
والكبت
ثم الموت
بآخر المطاف
2006
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟