أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العزيز الغازي - الاتحاد الوطني لطلبة المغرب - محاولة في التاريخ















المزيد.....



الاتحاد الوطني لطلبة المغرب - محاولة في التاريخ


عبد العزيز الغازي

الحوار المتمدن-العدد: 4431 - 2014 / 4 / 22 - 23:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
محاولة في التاريخ
عبد العزيز الغازي / الفطواكي
يكتسي الإلمام والتعرف على أهم التحولات التي عرفها الاتحاد الوطني لطلبة المغرب طيلة مسيرته النضالية الممتدة على ما يقارب ستين سنة - متواصلة من العطاء والتضحيات قدم على دربها قافلة من الشهداء والآلاف من المعتقلين والعشرات من المختطفين والمنفيين عن ارض الوطن - أهمية خاصة سواء من باب التأكيد على ان التاريخ هو جزء من الحاضر او اعتبارا لما لذلك من دور في بناء الكوادر الاوطمية فكريا وسياسيا وتاطيرا تاريخيا .
جدير التذكير ان التاريخ لمسيرة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب هو تاريخ لنضال جماهير الشعب المغربي وكفاحها ضد نظام العمالة والاستبداد والاوليغارشية اعتبارا لكون اوطم شكل جزءا من الكل وكونه رافدا من روافد حركة التحرر الوطني ببلادنا وعكس في مساره النضالي كل التحولات النوعية والارتدادية التي وسمت مسار الحركة التحررية ببلادنا.
جدير الذكر ان القراءة التاريخية لتجربة اوطم ليس استعراضا تتابعيا لملاحقة قراراته ومواقفه ونضالا ته بقدر ما هي وقفة لرصد التحولات ومحاولة لتفسيرها ضمن سياقها العام الذي شكل إطارها التاريخي لإبراز ومعرفة الأسباب والعوامل التي أنتجت هذه التحولات سواء في جانبها النوعي / التقدمي او الجانب ألنكوصي التراجعي .
وعليه فان الاستعراض التاريخي لمسيرة اوطم في تقديرنا ستعتمد العنصرين معا البعد الكرونولوجي وفي نفس السياق البعد المتعلق بالتحولات والمتغيرات .

اوطم من التأسيس إلى مؤتمر الطلاق

لقد جاء تأسيس الاتحاد الوطني لطلبة المغرب تتويجا لصيرورة تنظيمية لكفاح الطلاب المغاربة بمختلف مواقع الشتات باوربا وخاصة فرنسا دولة الاستعمار المباشر للمغرب مع جمعية طلبة شمال إفريقيا المسلمين التي شكلت الإطار النضالي التنظيمي لطلاب المغرب وأقارنهم من دول شمال إفريقيا ,وببعض دول المشرق العربي وخاصة مصر الناصرية . وهو تأسيس جاء في سياق الكفاح التحرري ضد الوجود الاستعماري الفرنسي الاسباني وفي مواجهة هذا الوجود وفي نفس الوقت صراع وتوق الحركة التحررية المغربية لفك الارتباط مع الوجود النقابي والسياسي للحركات النقابية والسياسية الفرنسية وخاصة الحزب الشيوعي الفرنسي والنقابة العامة للشغل والاتحاد الوطني لطلبة فرنسا .
إن ارتباط تأسيس الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بالكفاح التحرري بالمغرب بقيادة حزب الاستقلال وحلفاءه بما هو قيادة الطبقات الوسطى وخاصة المدينية التجارية جعل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب - وخاصة بعد انتقال المغرب من الاستعمار المباشر الى وضعية التبعية الشاملة للاستعمار على اثر مؤامرة اكس ليبان - يوسم بنفس خصائص وسمات هذه القيادة الطبقية واتضح الأمر بشكل بارز من خلال نوعية الخط والتوجه العام لاوطم بحيث لم يتوانى الإطار من خلال , وثائقه التأسيسية , التأكيد على انخراطه في معركة البناء للمغرب ّالمستقلّ ومشاركته في كافة المجالات.في نفس الوقت التركيز على الكفاح على الواجهة الخارجية في إطار النضال العام من اجل تصفية الاستعمار في بقية الأراضي والجيوب المغربية المحتلة ودعم الثورة التحررية الجزائرية . ولعل اهم الملاحظات والسمات في هذا الإطار هو الإشارة إلى ان الاتحاد الوطني لطلبة المغرب والى غاية الستينات من القرن الماضي ظلت قاعدته العريضة خارج ارض المغرب نظرا لعدم وجود المؤسسات التعليمية – أول جامعة أسست بالرباط سنة 1957- بحيث كانت الوجهة دول المنشأ الاستعماري مع ملاحظة ان هذا الثقل بدا يميل الى الداخل ابتداء من عقد الستينات وهي ثمرة ونتائج إنشاء وفتح جامعات بكل من الرباط وفاس . كما عكس الاتحاد الوطني لطلبة المغرب نفسه الصراعات التي كانت تخترق الحركة التحررية بالمغرب في هذه الفترة التاريخية بين توجهات متصارعة ومختلفة حول تصورات الإجابة على متطلبات المرحلة وصلت حد التناقض بخصوص الموقف من العديد من القضايا التى افرزها جدل الصراع ضد الوجود الاستعماري وشروط البناء التحرري لمغرب الاستقلال.
هكذا عاش اوطم الصراعات بين التوجهات الخيانية التي قبلت بان ترث التركة الاستعمارية على حالتها بانخراطها في وحرب الإبقاء على الهيكل الاستعماري الموروث والمخزني الإقطاعي العتيق واهم رموزهما - بما في ذلك قواد وخونة وعملاء الاستعمار الفرنسي- بقيادة حزب الاستقلال والحركة الشعبية والتوجهات التحررية المناهضة لاستمرار الوجود الاستعماري الغير المباشر ومؤسساته والتي كان جيش التحرير وبعض قادة العمل السياسي أهم رموزه وقادته , صراع تطور بارتباط مع الصراعات والتناقضات التي ظلت تخترق المجتمع والحركة التحررية المغربية الى ان أفضى الى الانفجار مع التحولات التي عرفها حزب الاستقلال وظهور الاتحاد الوطني للقوات الشعبية كإطار وحركة جمعت بين جميع المناهضين للتوجه الخياني الوريث للوجود الاستعماري بقيادة البوجوازية التجارية ونخبها الفكرية والسياسية تحت مسمى حزب الاستقلال . المقاومة وجيش التحرير بالجنوب ونقابيو الاتحاد المغربي للشغل ورموز الفئات والطبقات الوسطى وخاصة الشريحة الدنيا من الطبقة المتوسطة , صراح انتهى على مستوى الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بالحسم مع الاتجاه والخط الخياني الاستسلامي وظهور ما سمي باتحاد العام لطلبة المغرب ( طلبة الصفر) . تحول ستظهر اولى معالمه مع نتائج وتحولات المؤتمر السادس .
من بين الحقائق المسلم بها او بلغة أخرى ان اكبر التحولات التي عرفها اوطم في بداية عقد الستينات واقرها المؤتمر السادس هو تدشين اوطم والحركة الطلابية المغربية لعهد نوعي في الكفاح والنضال من جهة وفي العلاقة مع النظام المغربي من جهة ثانية .
تحول في الكفاح والأداء النضالي ارتبط بانتقال وتحول قاعدة الفعل الطلابي من دول الشتات الى الساحات الجامعية بأرض المغرب وامتداداتها التعليمية على مستوى الثانويات والاعداديات في إطار مع عرف بالودادية التلاميدية كإطار جنيني وأولي للتا طير النقابي للتلاميذ وتحول في أولويات الاهتمامات والقضايا التي شكل محور نضال الطلاب المغاربة خاصة بعد ان بدأت ملامح التوجهات العميلة والاستبدادية للنظام تبرز وتنهي ازدواجية التوجه بعد انتقال الحكم الى الحسن الثاني وهو ما سماه الشهيد بنبركة في تقريره الشهير الاختيار الثوري بالانقلاب الرجعي للقصر سواء على مستوى الأدوار الخيانية والعميلة على صعيد القارة الإفريقية بلعب دور الدركي للامبريالية الفرنسية ( التدخل في الزايير واغتيال باتريس لوممبا – التدخل في الثورة التحررية الجزائرية في ما عرف بحرب الرمال ...) او على مستوى التوجهات الاقتصادية والاجتماعية بإلغاء المخطط الخماسي القاضي بالتأميم وبناء القاعدة الصناعية والاستقلال المالي عن الفرنك الفرنسي وعلى المستوى التعليمي بالتراجع عن المغرية والتعميم ومحاولة الالتفاف على الإجبارية والمجانية .
لقد انعكست هذه التغيرات والتحولات جدليا على واقع وأداء ومراس الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ظهرت أولى معالم ذلك بتوسيع قاعدة الفرز الطبقي والفرز بين خطين متناقضين اتخذ له عنوان تكريس الاستقلالية والطلاق الفعلي مع النظام وتدشين مرحلة جديدة من الكفاح ضده أكثر تجدرا وعمقا مما فتح مرحلة جديدة من نضال اوطم ومسيرته المليئة بالتضحيات والتي ابتدأت عشية انتهاء أشغال المؤتمر بإرسال جميع أعضاء القيادة الوطنية وإخضاعهم للتجنيد العسكري الإجباري كشكل مقنع من الاعتقال ولاحقا تقديم رئيس المنظمة للمحاكمة والحكم عليه غيابيا بالإعدام بسبب الموقف من تدخل النظام عسكريا ضد الثورة الجزائرية .

اوطم من الطلاق الفعلي إلى تكريس الهوية وتجدير الخط النضالي

لقد شكل المؤتمر السادس وما بعده بداية عهد جديد في كفاح وتاريخ الاتحاد الوطني لطلبة المغرب عهد جاء محصلة لتحولات عميقة شهدها النظام المغربي من جهة ومن جهة ثانيا تغير وتحول نوعية القاعدة الطلابية لاوطم أولا وانعكاس التحولات جدليا على الواقع التعليمي والاقتصادي والديمقراطي للطلاب المغاربة .
فعلى مستوى التحولات العميقة التي شهدتها بنية النظام المغربي يمكن التشديد على :
إنهاء مرحلة توازن وتناسب القوى الطبقية التي أوسمت وضع الصراع والتناقض الطبقي بالمغرب عشية الاستقلال الشكلي بحيث وقع تحول كبير في موازين القوى الطبقية انتهت بإحكام البورجوازية الكومبرادورية وكبار الملاك العقاريين والبيروقراطية الإدارية السيطرة على مقاليد ومقدرات البلاد وعلى كافة المستويات بتحالف قوي مع قيادة حزب الاستقلال والحركة الشعبية سيطرة انتهت بالتراجع وضرب كل مكتسبات الشعب المغربي سواء على الصعيد الاقتصادي من خلال ما سمي بصندوق الاستثمار الوطني او من خلال العدول عن برنامج الإصلاح الزراعي والإبقاء على سيطرة الاستعمار الفرنسي على أكثر من 2 مليون هكتار من أراضي الفلاحين المغاربة وعلى المستوى التعليمي إيقاف برنامج تعميم التمدرس وتخريج الكوادر التعليمية لمواكبة النمو التعليمي والعودة الى الاعتماد على المستشارين الفرنسيين مع الإبقاء على المناهج والبرامج الاستعمارية وكذا البرامج الرجعية الماضوية في المؤسسات التعليمية وخاصة جامعة القرويين والتعليم الأصيل
على المستوى السياسي سجل المغرب آنئذ نهج نظام الحكم الفردي المطلق بتعطيل القانون الأساسي( الدستور) المعد في بداية الاستقلال الشكلي وسيادة القبضة الحديدية للآلة القمعية وبخاصة كبار قادة المؤسسة العسكرية المنتمين الى الجيش الاستعماري الفرنسي جلادي شعوب شرق أسيا وإفريقيا
تحول كان طبيعيا ان ينعكس على أوضاع الجماهير الشعبية المغربية بالحواضر والأرياف وبخاصة الطبقة العاملة وفقراء أحياء القصدير بكل أحزمة البؤس بالمدن الكبرى وعلى رأسها الدار البيضاء وانعكس صراعا عنيفا بين الجماهير الشعبية وقواها المناضلة أشرت له المعارك البطولية لنقابة البريد والتعليم في بداية الستينات المنفلتة من بيروقراطية الجهاز البورصوي للاتحاد المغربي للشغل وانتقال التوجه الوطني الراديكالي داخل الاتحاد الوطني للقوات الشعبية المنحدر من المقاومة وجيش التحرير الى العمل الثوري المسلح مع تجربة شيخ العرب ورفاقه بالبيضاء ومنظمة جيش التحرير بالجنوب ومراكش .
تحول كان لاوطم والحركة الطلابية التلاميدية دورا كبيرا فيه بحيث كانت أول معركة كسر العظام بين اوطم وجماهير الطلاب ونظام العمالة والاستبداد بانتفاضة 23 مارس 1965 بالبيضاء وباقي المدن المغربي والتي جاءت ردا على مخططات النظام التعليمية من خلال ماسمي بقرارات بلعباس القاضية بطرد ومنع أبناء الشعب المغربي والجماهير الشعبية الكادحة من التعليم .
انتفاضة وان كانت خسائرها المباشرة كبيرة من خلال الآلاف من الشهداء والمعتقلين والمختطفين وهي كلفة باهظة لأي تحول ثوري عميق ينشد تحقيق مطامح الشعب فان الايجابي فيها انها شكلت مؤشرا مهما على قطع الجماهير مع أوهام المراهنة على الإصلاح وبالتالي المراهنة على القوى الإصلاحية الاستسلامية و كان من الطبيعي ان تولد وعيا جديدا داخل الحركة التحررية الجماهيرية المغربية بتشكل أولى حلقات اليسار الماركسي ألينيني وفي المقدمة من ذلك اوطم .
في سياق هذا الظرف التاريخي وما افرزه من تحولات وبالتزامن مع هزيمة مشاريع البورجوازية الصغرى بالوطن العربي وبرنامجه لحل قضايا التحرر الوطني / القومي والطبقي وانتصارات الثورات التحررية لشعوب أسيا وأمريكا اللاتينية وانتفاضات اليسار الجديد بدول الرأسمالية بغرب أوربا . انعقد مؤتمر اوطم التاريخي المؤتمر 13 وهو المحطة التي شكلت تتويجا لسنوات من النضال والتضحيات وحصيلة لتحولات عميقة اشرنا لها كإطار تاريخي وخلفية تفسر قرارات وتوجهات المؤتمر وما بعده
مؤتمر كانت اهم عناوين تحوله الجدري :
على مستوى الرؤية الإستراتيجية والتصور العام :
الحكم على فشل اي رهان على إصلاح النظام وانه لا بديل إلا النضال من اجل تغييره
اعتبار كل شرور الوضع الحالي اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا نتيجة طبيعية لطبيعة النظام الاقتصادي والاجتماعي والسياسي السائد بالمغرب وان القضاء على كل هذه الشرور يتوقف على التغير وبناء نظام بديل وبخاصة الجانب التعليمي والمادي للطلاب
على مستوى التوجه العام السياسي :
التأكيد على أولوية النضال من اجل الحرية السياسية
*إطلاق سراح المعتقلين السياسيين والكشف علن المختطفين وإيقاف الملاحقات والمتابعات القمعية في حق المناضلين
*اعتبار القضية الفلسطينية قضية وطنية وعلى جدلية النضال التحرري الوطني والقومي والطبقي ضد الرجعية والامبريالية والصهيونية.
على مستوى المرجعية والهوية:
التأكيد على المبادئ الأربعة المؤطرة لتوجهات الاتحاد الوطني لطبيعة المغرب والمكونة لطبيعته الثابتة – الديمقراطية . الجماهيرية . الاستقلالية والتقدمية.
تحول وخط وتوجه سيشكل على مدار السنوات اللاحقة جزءا من ثوابت الاتحاد الوطني لطلبة المغرب والحركة الطلابية عموما رغم كل محاولات التراجع عنه او الانحراف به يمينا خاصة ما بعد المؤتمر الخامس العشر .










الاتحاد الوطني لطلبة المغرب من التحول النوعي الى الارتداد اليميني وما بعده .

ان كان المؤتمر الثالث عشر للاتحاد الوطني لطلبة المغرب شكل عنوان انتقال وتحول في الرؤية الإستراتيجية للحركة الطلابية وخطها وتوجهها العام وتجدر في خطها النضالي على كافة المستويات فان المؤتمر الموالي حاول ان ينتقص ويبدد ما راكمته الحركة سواء على مستوى المراس النضالي او على مستوى التوجه والخط العام بيد ان تطورات الوضع السياسي والاجتماعي المتفجر شكل منطلقا وعاملا أساسيا لدحر وهزم هذه المحاولة الارتدادية وخاصة مع ما حملته نتائج المؤتمر الخامس عشر لاوطم من تحولات نوعية .
التحول النوعي كان وليد السياق العام ونتيجة طبيعية لواقع الصراع الاجتماعي والسياسي الذي شهدته بداية عقد السبعينات .
في هذا الإطار تجدر الإشارة والتذكير بالتحولات التالية :
*تنامي النضالات العمالية وخاصة في قطاع المناجم فيما عرف بعمال القطارات, نضالات أشرت لبزوغ وعي بفشل الرهان على القيادة البيروقراطية البورصوية للحركة النقابية وخاصة الاتحاد المغربي للشغل , وهو الوعي الذي كانت تقف وراءه القطاعات الوظيفية اي أجراء القطاع العام سواء في الحقل التعليمي او البريد والمواصلات والصحة العمومية وأجراء قطاع المناجم وخاصة الفوسفاط والخدمات وفي مقدمتها السكك الحديدية , اتخذ له منحى الصراع التنظيمي في أوساط الاتحاد المغربي للشغل مع توالي انفصال واستقلال النقابات الوطنية عن المركزية الأم في إطار النقابات الوطنية المستقلة .
*امتداد النضالات الشعبية الى أوساط فلاحي الأرياف والبوادي واحتداد الصراع ضد تسلط كبار رجالات النظام من البيروقراطية العسكرية والمدنية على أجود الأراضي المسترجعة من الاستعمار المباشر وزحف حركة التمدين على الأراضي الفلاحية المجاورة للمدن الكبرى ولعل انتفاضة فلاحي أولاد خليفة وغيرها من المناطق ستظل العنوان الأكثر احتدادا في هذا السياق, والتحول الأبرز كان بأرياف الأطلس المتوسط وواحات المناطق الصحراوية وقصورها وخاصة بكلميم والراشيدية وبوعرفة وغيرها من المناطق حيث شهدت هذه المناطق بروز انوية جيش الفلاحين وانطلاق أعماله الثورية المسلحة المكون بالدرجة الأولى من أفراد وعناصر جيش التحرير والمقاومة أيام الاستعمار المباشر وهو ما عرف في التاريخ السياسي الحديث بأحداث مولاي بوعزة وامليشيل او انتفاضة 3 مارس المسلحة .
*تنامي وعي ثقافي جديد استمد تصوراته الفلسفية من الفكر الماركسي اللينيني والفكر القومي الثوري مع تجربة حركة القوميين العرب وانتقال السجالات الفكرية السياسية بين تنظيمات ومثقفي المشرق العربي للتأثير في السجالات التي عرفتها حركة المثقفين والمفكرين المغاربة وعي ثقافي أشرت له تجربة أنفاس ذات المنحى والتوجه الماركسي- اللينيني وجريدة فلسطين ذات المنحى القومي العروبي فضلا عن باقي المنابر دات الطابع الاقتصادي والاجتماعي .
هذه التحولات شكلت عاملا في التحول الذي سيعرفه الاتحاد الوطني لطلبة المغرب وكان له دورا من موقعه الفئوي في صناعة هذا التحول في مسار الصراع الطبقي ببلادنا , بحث سيكون له كبير الأدوار في الرفع من وثيرة الصراع وخاصة على مستوى الجامعات المغربية والمؤسسات التعليمية , حيث سيعرف المغرب تواصل احتجاجات ونضالات طلابية بطولية ومشهود لها , وصلت حد مقاطعة الاختبارات وشل المؤسسات التعليمية بما عرف بالسنة البيضاء في سياق مواجهة مخططات النظام على الصعيد التعليمي والمجتمعي العام
تحولات وتغيرات كان طبيعيا ان تنتج أثرها العميق على بنية النظام السياسية والطبقية أفضت الى تفجير التناقضات بين مكوناته اتخذت لها عنوانا المحاولات الانقلابية الأولى والثانية والتي عبرت علن استفحال التناقضات بين مكونات النظام الطبقية وبخاصة بين ممثلي كبار الملاك العقاريين والبيروقراطية المدنية من جهة والبيروقراطية العسكرية وأغنياء الفلاحين والبورجوازية الكبرى صراع وتناقض سيفضي الى إعادة بناء وحدة المكونات الطبقية السائدة والمسيطرة بإعادة تقاسم الأدوار والمصالح اتضح ذلك من خلال :
- محاكمة رموز البيروقراطية المدنية أمام محكمة العدل الخاصة فيما عرف بمحاكمة الوزراء الفاسدين
-إطلاق يد البيروقراطية العسكرية وتشريكها في الاستفادة من الريع العقاري من خلال تفويت أجود الأراضي الفلاحية لكبار الضباط وقطاع الصيد البحري وامتيازات أسطول النقل البري .
-الحد من سيطرة الدولة على قطاع الإنتاج من خلال مشروع الإصلاح الزراعي وذلك بتفويت الأراضي المسترجعة للبرجوازية الكبرى وكبار أغنياء الفلاحين والمتوسطين . وتقيد حركة الرساميل الأجنبية في مجال الاستغلال والاستثمار داخل المغربي من خلال ما سمي بقانون المغرب والاستثمار إرضاء للبرجوازية الكمبرادورية بامتياز من خلال اشتراط الطابع المغربي في الملكية القانونية والإدارية للمشاريع الاستثمارية بالقطاعات الاقتصادية.
في سياق هذه التحولات وفي القلب منها ومن موقع الفاعل في حركة الصراع الطبقي انعقد مؤتمر اوطم الخامس عشر وكان طبيعيا ان يعكس هذه المتغيرات والتحولات التي عرفها المغرب . تحولات شكلت تحولا نوعيا في تاريخ اوطم او للدقة تعميقا لتحولات المؤتمر 13 قبله .
على مستوى الرؤية الإستراتيجية والتصور العام .
*التأكيد على ان الحركة الطلابية المغربية وجماهير الطلاب جزءا من قوى الثورة الشعبية المغربية المترابطة مع الثورة التحريرية وثورات التحرر العربية والأممية .
*أولوية إسقاط نظام الحكم القائم في برنامج الكفاح الشعبي وفي القلب منه الطلابي بما هو جزءا م الكل وفي اطار جدلية الخاص بالعام والإقرار بفشل الرهان والخط الإصلاحي لتحقيق التحول الثوري والتغير الاجتماعي والسياسي بالمغرب.
على مستوى التوجه العام السياسي للحركة الطلابية واوطم
*أولوية النضال من اجل الحرية السياسية وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين
*وحدة النضال الطلابي والنضال الشعبي العام وفي مقدمته العمالي والفلاح .
*وحدة النضال الطلابي والشعبي وترابطه مع النضال على الصعيد القومي والاممي
*أولوية النضال من اجل تعليم شعبي ديمقراطي عربي وموحد
*اعتبار القضية الفلسطينية قضية وطنية والثورة الفلسطينية طليعة الثورة التحررية العربية .
*حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير ودعم الثورة التحررية المسلحة بالساقية الحمراء وواد الذهب واعتبارها جزءا من الثورة المغربية .
على مستوى الهوية والمرجعية
*التأكيد على المبادئ التوجيهية الأربعة لاوطم والارتقاء بها الى مستوى المحددات التوجيهية والناظمة للعمل النقابي النضالي الاوطمي من حيث التوجه والممارسة والأطر والقواعد التنظيمية والتأكيد على ترابطها العضوي والجدلي
*الخط الجماهيري الديمقراطي في البناء التنظيمي والتوجيهي من حيث القرار والموقف وإعداد المعارك والتحضير لها .
جدير ذكره ان التحولات النوعية المذكورة لم تأتي فقط نتيجة موضوعية للعوامل التي اشرنا إليها والتي شكلت الإطار والشرط التاريخي العام , بل اهم التحولات والعوامل كانت ذات طابع ذاتي وداخلي خاص بالحركة الطلابية وفي المقدمة من ذلك تغير القاعدة الاجتماعية للاتحاد الوطني لطلبة المغرب , قاعدة اجتماعية ذات خصائص نوعية جديدة تمثلت أساسا في اتساع قاعدة الجامعة المغربية بحيث توسع الجسم الجامعي وامتد جغرافيا ليغطي أهم المدن الكبرى بما لها من ثقل اقتصادي وبشري ( الرباط والنواحي – البيضاء والنواحي – فاس والنواحي ) فضلا عن وصول أفواج ضخمة من أبناء الفلاحين الفقراء والصغار وأبناء الطبقات الوسطى من تجار ومستخدمين بالإدارة المغربية , مع ما تحمله هذه الفئات والشرائح من كل مظاهر الحقد الطبقي على كل شرور النظام السائد وما تحمله من آلام وأمال انتماءاتها وأصولها الطبقية والجغرافية , تغير في بنية الحركة الطلابية الطبقية كان طبيعيا ان يعكس واقع هذه البنية على مستوى التصورات الفكرية والسياسية والأداء النضالي, وهو ما يفسر تنامي وتعاظم نفوذ وتأثير التيارات المنتمية للحركة الماركسية اللينينة المغربية ( الطلبة الجبهويين ) وهيمنة خطها الثوري المبشر بالثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية بما هي الشكل التاريخي للثورة العمالية في إطار وبنية النظام الرأسمالي التبعي بالمغرب.
تحول من هذا الحجم وبهذه القوة لم يكن ليمر دون رد فعل قوي من طرف نظام العمالة والاستبداد والاوليغارشية , خاصة بعد ان كان قد إعادة تموضعه وبناء تحالفاته الطبقية الجديدة سواء بين مكوناته او في اتجاه باقي الفئات والطبقات الاجتماعية وخاصة الشرائح العليا المستنفذة من البورجوازية المتوسطة والبيروقراطية العسكرية , وهكذا وعشية انتهاء أشغال المؤتمر الخامس عشر شن النظام بمختلف أجهزته القمعية حملة قمعية شرسة اتخذت لها مناحي ومستويات وأشكال متعددة :
*اعتقال قيادة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب وقادة وقواعد تنظيمات الحركة الماركسية - اللينينية و الاتجاه الراديكالي داخل الاتحاد الوطني للقوات الشعبية اي ما عرف بحركة 3 مارس المسلحة ومناضلي النقابة الوطنية للتلاميذ وتقديمهم للمحاكمات الصورية .
*تنظيم حملة تقتيل وتهجير وقمع سافر لفلاحي أرياف الأطلس المتوسط ( مولاي بوعزة خنيفرة وازيلال ..) والمناطق المتاخمة للصحراء ( امليشيل الراشيدية فكيك وغيرها
فرض حالة الطوارئ بهذه المناطق وعموم المغرب .
*حظر ومنع الاتحاد الوطني لطلبة المغرب تعسفيا و منع وحظر الاتحاد الوطني للقوات الشعبية و الجمعية المغربية لتربية الشبيبة ومصادرة أملاكهم وتجهيزاتهم ومقراتهم .
بالموازاة مع مخطط القمع الشامل سينحو النظام الاستبدادي في اتجاه توسيع قاعدته الاجتماعية لهدم الهوة وتلطيف حدة الصراعات الطبقية باستمالة واستقطاب الشريحة المتنفذة من البورجوازية الصغرى والمتوسطة ممثلة في قيادة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب التقدم والاشتراكية , بعدما كانا قد عرفا تحولات عميقة مست خطهما الفكري والسياسي وإستراتيجية النضال بتاكيدهما ( الاتحاد الاشتراكي وحزب التحرر والاشتراكية ) على القطيعة مع الماضي والانخراط في صيرورة العمل السياسي من موقع التوافق والاندماج مع النظام وضمن نسقه .
اتخد هذا المنحى , عنوانا عريضا هذه المرة , اذ بالإضافة إلى بعض المخططات الاقتصادية التي جاءت لتجيب عن بعض المطامح الطبقية للفئات الوسطى والتي اشرنا لها سابقا , اعتمد المنحى والاتجاه البعد السياسي في عملية الاستقطاب والتوسع والامتداد الأفقي للنظام من خلال طرح ما سمي باسترجاع واستكمال الوحدة الترابية والانفتاح السياسي المفترى عليهما , تحت شعار هذه المرة الإجماع الوطني والمسلسل الديمقراطي وهو منحى كان له دورا خطيرا في إدخال حركة الصراع الطبقي في تراجع مدمر عطل كل إمكانية تطويره والارتقاء به إلى مستويات جد متقدمة تراجع كان طبيعيا ان يفضي الى بلورة صفقة وتقارب بين الأحزاب والاتجاهات الإصلاحية التصفوية مع النظام , اتضحت أولى معالمها في إطلاق سراح أفواج من مناضلي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والترخيص لحزب التقدم والاشتراكية بالعمل العلني وإصدار الجرائد والمجلات المرتبط بهده الأحزاب والاتجاهات , فضلا عن فتح قنوات التفاوض مع التيارات التراجعية والإصلاحية داخل تنظيمات الحركة الماركسية - اللينيينة ( مجموعة المشتري – الخط اليميني لمنظمة 23 مارس ..) , والسماح بهامش من العمل للتنظيمات الموازية للأحزاب الإصلاحية المتوافقة مع النظام وهيكلتها , في هذا السياق سيأتي رفع الحظر والمنع القانوني عن الاتحاد الوطني لطلبة المغرب وفي نفس السياق والشرط التاريخي سينعقد المؤتمر السادس عشر.
ان انعقاد المؤتمر في هذا الإطار والظرف , وأمام المتغيرات التي حصلت في حركة الصراع الطبقي وموازين القوى المتغيرة لصالح النظام والقوى الطبقية المؤتلفة والمتوافقة معه كان طبيعيا أن يعكس المؤتمر هذا التراجع والاختلال والارتداد على ما راكمه اوطم والحركة الطلابية عموما من تحولات عميقة :
ارتداد سواء على مستوى الرؤية الإستراتيجية والتصور العام او على مستوى الخط العام السياسي او من حيث الهوية والمرجعية التوجيهية الناظمة لأداء ومراس وقواعد الاتحاد الوطني لطلبة المغرب.
فبدلا من تجدير وتعميق الارتباط العضوي والاستراتيجي للحركة الطلابية بالطبقات الشعبية الكادحة وفي طليعة الطبقة العاملة
والتأكيد على الأفق الثوري للتغيير والوضوح في تحديد ورسم البديل و تجدير الخط الكفاحي للحركة الطلابية واوطم في الارتباط مع كفاحات الحركة الجماهيرية على كافة المستويات وفي المقدمة من ذلك مواجهة مخططات النظام السياسية والاقتصادية والتعليمية القطيعة وتعميق الفرز والاستقطاب الطبقي بين قوى الثورة وقوى النظام سيقر المؤتمر رؤية إستراتيجية تتماها ورؤية القوى الإصلاحية المهيمنة على الحركة الطلابية واوطم والمؤسسة على خط المساومة الطبقية بدل الصراع والاندماج في آليات النظام السياسي المستبد .
وعوضا عن تأصيل و بناء خط الجماهير المؤسسة على المشاركة الواسعة للجماهير الطلابية في رسم الخطط والبرامج والمعارك والكفاحات تم تسييج المنظمة بأطر وأطقم تنظيمية وقواعد بيروقراطية أكثر تمركزا للتحكم في الأداء واحتوائه وتسخيره بما يخدم التكتيك والرؤية الإستراتيجية للقوى الإصلاحية .
لذلك سمي المؤتمر الوطني السادس عشر لاوطم بمؤتمر الارتداد عن حق واستحقاق لما حمله من تراجعات وانحراف بالحركة والمنظمة عن خطها التاريخي الذي شهده ولادتها الطبيعية والموضوعية في مؤتمر الطلاق في بداية عقد الستينات ولم تعمل المحطات التاريخية اللاحقة إلا على تجديره وتأصيله .
يجدر التذكير ان التراجعات التي دشنتها الحركة الطلابية في محطة المؤتمر 16 ستكون قاعدة وخلفية لنهوض طلابي جديد بملامح نوعية مغايرة, نهوض شكل ردا ثوريا وطبيعيا على ما حاولت القوى الإصلاحية تسيده كخط دخيل على الحركة الطلابية بحيث ستشهد هذه الأخيرة تحولا في المزاج العام للجماهير الطلابية واتجاهات الوعي السياسي والفكري للحركة الطلابية جعل من القطيعة مع النظام ومناهضة مخططاته الطبقية وعلى كافة المستويات عنوان لاداءه النضالي الميداني ومن دحر الخط اليميني المهادن داخل اوطم مهمته المركزية وإسقاط النهج البيرواقرطي وظيفة أصيلة . اتجاه ساهمت في إنضاج شروط تبلوره التحولات التي عرفتها الحركة العمالية وخاصة النقابية بظهور مركزية نقابية جديدة وما أحدثه من نهوض نضالي متقدم مقارنة مع ما كان سائدا من قبل رغم طابعه المحدود طبقيا اي اقتصاره على القطاعات ذات الطابع الوظيفي الفئوي ( التعليم والصحة ) وبروز وعي وحراك حقوقي لعبت فيه حركة عائلات المعتقلين السياسيين والمعتقلين السياسيين أدوارا رائدة توج ببناء آليات الكفاح والنضال على هذه الواجهة تمثلت في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وقبلها لجنة مناهضة الاعتقال السياسي. ولعل التحول الأبرز كان . انتفاضة يونيو 1981 التي شكلت ردا شعبيا وجماهيريا على مخططات النظام الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وأدانه له ولتدبدب وانتهازية القوى الإصلاحية المتوافقة والمتواطئة مع النظام . انتفاضة ورغم انكسارها وإجهاضها لعوامل وأسباب متعددة . فإنها شكلت حافزا وعاملا مهما في إحداث التحول الكبير والعميق في الحركة الطلابية وإطارها اوطم وفي اتجاهاتها العامة .
في سياق هذا التحول وفي إطاره سينعقد المؤتمر السابع عشر سيكون أطول وأخر مؤتمر في تاريخ الاتحاد الوطني لطلبة المغرب . فشلت فيه الحركة الطلابية المغربية من ترسيم توجه ورؤية إستراتيجية وخط عام سياسي وتجديد لقيادتها كمقدمات أولية وضرورية لمجابهة ما كان يخطط له النظام من مشاريع تصفوية مست جميع جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وفي مقدمتها التعليم العالي . وهو ما تزال تعيش تبعاته الحركة والجماهير الطلابية إلى الآن .




#عبد_العزيز_الغازي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان استقالة الى الراي العام
- من وحي اللحظة والحدث القافلة التضامنية لجامعة ظهر المهراز
- الحركة الطلابية المغربية ودورها في الصراع الطبقي/الثورة الوط ...


المزيد.....




- رئيس الوزراء الأسترالي يصف إيلون ماسك بـ -الملياردير المتغطر ...
- إسبانيا تستأنف التحقيق في التجسس على ساستها ببرنامج إسرائيلي ...
- مصر ترد على تقرير أمريكي عن مناقشتها مع إسرائيل خططا عن اجتي ...
- بعد 200 يوم من الحرب على غزة.. كيف كسرت حماس هيبة الجيش الإس ...
- مقتل 4 أشخاص في هجوم أوكراني على مقاطعة زابوروجيه الروسية
- السفارة الروسية لدى لندن: المساعدات العسكرية البريطانية الجد ...
- الرئيس التونسي يستضيف نظيره الجزائري ورئيس المجلس الرئاسي ال ...
- إطلاق صافرات الإنذار في 5 مقاطعات أوكرانية
- ليبرمان منتقدا المسؤولين الإسرائيليين: إنه ليس عيد الحرية إن ...
- أمير قطر يصل إلى نيبال


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العزيز الغازي - الاتحاد الوطني لطلبة المغرب - محاولة في التاريخ