قطار من البطالة

انس عبد البرقونى

الحوار المتمدن-العدد: 4430 - 2014 / 4 / 21 - 01:30
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    

مقال بعنوان قطار من البطالة بغزة. الانسان : أنس البرقونى.
تمر الايام وتمر الشهور وتمر السنوات ولا جديد سوا ازدياد قطار البطالة بقطاع غزة معظمهم وجلهم من المثقفين ومن حملة الشهادات ليست المتوسطة وانما العليا
لا أحد ينظر اليهم وان نظروا اليهم لا يكافئوهم سوا بطالة لعدة اشهر وبمبلغ اقل من الحد الأدنى للأجور ، الشباب ان لم يكن ينتمى لتنظيم أو حزب أو واسطة لايستطيع العمل والقيادات او من يسمون انفسهم قيادات سواء بغزة أو الضفة ماذا فعلوا من اجل الشباب واين قانون الشباب واين المستقبل وكيف سنبنى الدولة وأين وأين وتساؤلات كثيرة ولا اجابات ولا نسمع سوا وعود وكلمات وعبارات رنانة وكثيرة وكلها أكاذيب ومجرد فقعات فى الهواء ، اين البرامج الانتخابية التى حملها الوزراء والوعود الكثيرة والاحلام العظيمة وعندما وصلوا للحكم كل وزير انتبة الى أقاربة واصدقائة وعائلتة وأهلة اما المواطن البسيط الذى لاسند لة فمستقبلة مجهول.
الى متى وقطار البطالة والاف الخريجين العاطلين عن العمل كل ذلك لة أثار وعواقب واثار سلبية وانتشار الجريمة والسرقة والمخدرات والقضايا الاخلاقية وغيرة وغيرة .
الى متى هذا الواقع الاليم المفروض على الشباب وعلى مستقبلهم الغامض والطريق المجهول والمغلق لاطموح ولا مستقبل ولا احلام حتى الحلم اصبح خيال ، واقع مرير وضيق وضجر ومعاناة وألم، حتى وان فكر الشاب أن يرفة عن نفسة تجد العقبات معابر مغلقة وكافيهات تغلق وحتى ان فكر بفتح مشروع ليعيش بكرامة وحتى لو أراد أن يبيع على بسطة يجد الصعوبة والملاحقة والضرائب والمصادرة وغيرة وقائمة طويلة وكبيرة من الممنوعات وحتى ان أراد أن يعبر عن رأئة أو أن يكتب أو أن يشارك فى اعتصام أيضا يتعرض للملاحقة .
قطار البطالة لاينتج الا نتائج سلبية وعواقب وخيمة على المجتمع وعلى كافة الشرائح
فلا مستقبل ولا امل ولاطموح .
هذة قضية من ألاف القضايا التى تجتاج الى بحث وايجاد حلول لهذا الجيل الصاعد الذى يحمل بالعيش بحرية وبكرامة وانسانية كباقى شعوب العالم.


مقال هذا المساء
مجرد كلمات من انسان يحلم بالحرية والعيش بكرامة وانسانية.
انس البرقونى
20/4/2014

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل