أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء سالم اسكندر - نصوص














المزيد.....

نصوص


صفاء سالم اسكندر

الحوار المتمدن-العدد: 4428 - 2014 / 4 / 18 - 10:17
المحور: الادب والفن
    


( أفق بعيد )
أسراب الطيور لا دليل عندها , الي ,
انا الموتى .
الوهم /
الساكن في غرفتي يجهل الضوء,
يرسم خطاه كالأعمى
يشتت غربة الليل / النجوم ,
صبحا ,
يرتدي فجره ,
عاملا بقميص نوم , ومعدة عارية ,
يحتضن الفأس
الهموم في صدره قيثارة ,
تعزف لافق بعيد .


























الفراغ الصامت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الليل البعيد يقترب..
يتداخل مع السكون,
الصمت بهدوء
يباري الدياجير ضوءا خافتا
لا سبيل لنكرانه.
امشي كالظل مع القلب

على الحائط ارسم اشجارا
تنمو كفراغ صامت,
تملأ رأسي بزقزقة العصافير.
والليل يغني لبيوت المدينة
يرمي البحر بموجه
في آخر الطريق
يضع اشارة .



















أغنيات

(1)

الف غربتي بمنديل ازرق

وسور من صخر كله رند.

وحجر/ اسود / ابيض/

تحرك الجندي..

ما مات الملك,

ولا صار في احظان ألام,

طفلا..

كان قد مات .

















(2)

في بلادي

يزهو النصر ,

وتموت الحمامات.

في بلادي

يموت الشعب,

ويحيا القادات .



























(3)


تحركت خطوة..

خطوتين,

فلم أجد للحب ضرعا .





























(4)


انا ودرويش اشعاري

وصدري العاري,

ودمي..

وصوتا حنون ,

لأمي غامضة الجفون

تبكي قتلي

فاخرا كان ابي

ساخرا ..

يطرب المجون .



















يد ثالثة
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
أمسك يدايا بيد ثالثة
لا بعيدا عنها
سوى الجسد المتكور بغياب الضوء.

ينضح ألالم من بئر الحياة,
يسير حافيا.
ذلك الطفل ,
منتعلا لهفته العابسة,
يساير امنياته بخجل ,
يرتدي ثوب رجولته مبكرا.
جاء الليل ..
لارغبة للنوم عندي
أريد النجوم طوال الليل .























أمي
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ريح السفر البعيد,
واقتفاء أثر ذاتي في المواجع
في حضن امي ,جنة
أنا ..
كما الغريب
على سرير فقير في غربته
أود الحلم ولو كابوسا
يوقظني عند حضنها الحنون.
























رسم شعاع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تبلل الليل بأصابعك الرطبة ,
تضع التفاحة على المنضدة
قرب الصورة
رقتك البيضاء فارغة
ترسم قلبا امام عينيها
يحتوي كل النجوم
تنظر عبر النافذة
وهي تعد الطعام ,مثلثة ,
مكعبة , لا تهمك الأشكال .









(شعاع من نجمة )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثانية ويجيء السكون
لا حبر ولا أفكار
تسير على رمالها بنظرات عينيك.
صوت الشارع يعلو من نافذتك القريبة.
وباب يطرق نفسه ليخرج اليه
من ..
لا تعرف
أنت / هي
كلاكما رسم شعاع من نجمة .








الليل الرخامي
ــــــــــــــــــــــــــــ


يلف الصمت وجودي
كمعطف,
اشق طريقا ثلجيا
بين نهدين
اطراف قلبي الندية
تتجمد
, والليل الرخامي
يزداد ضياءا
حتى يأخذ الماعز من يد الراعي.

















يوميات البلبل والانسان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
امضى الخوف في حياتي ,
ليلا , ونهار .
ضاع في بلادي رمز الحياة.
سائرا ودروبي كلها الم .
القاتل على حق/ المقتول محقوق
عدالة فرزتها السماحة.
( تناسينا ياقاتلي ....
ما نسينا ..)
... ... ...
ما ذنب الطفل ,
والشجرة , والطابوق .
... ... ...
جردوني من حياتي ,
لا تجرد طفلي من الاحلام .

انضوت تحت ينابيع الشوق ذكريات المحن
خالدة بالصور ,الأصوات التي تملأ قلب الدار
بصدى صوته/ سوى البلبل المسجون لا يغرد
طفلا في الدار/ الساعة الجدارية وهم كبير ,
مست ثوانيها الدماء, لبست دقائقها الأسود,
عضت ساعاتها اصابع الندم.
مضى اليوم حاسر البسمة , كما السنين,
وارتدى القرن ثوب المذلة ومضى.

... ... ...



































الساقية

ــــــــــــــــــــــــــــ
ساقية تجهل معنى الحزن,

اي نبيذ

تسقي .







ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- اكتشاف أقدم مستوطنة بشرية على بحيرة أوروبية في ألبانيا
- الصيف في السينما.. عندما يصبح الحر بطلا خفيا في الأحداث
- الاكشن بوضوح .. فيلم روكي الغلابة بقصة جديدة لدنيا سمير غانم ...
- رحلة عبر التشظي والخراب.. هزاع البراري يروي مأساة الشرق الأو ...
- قبل أيام من انطلاقه.. حريق هائل يدمر المسرح الرئيسي لمهرجان ...
- معرض -حنين مطبوع- في الدوحة: 99 فنانا يستشعرون الذاكرة والهو ...
- الناقد ليث الرواجفة: كيف تعيد -شعرية النسق الدميم- تشكيل الج ...
- تقنيات المستقبل تغزو صناعات السيارات والسينما واللياقة البدن ...
- اتحاد الأدباء ووزارة الثقافة يحتفيان بالشاعر والمترجم الكبير ...
- كيف كانت رائحة روما القديمة؟ رحلة عبر تاريخ الحواس


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء سالم اسكندر - نصوص