المضاحكات الفلسطينية الاسرائيلية

ايوب الخفاجي

الحوار المتمدن-العدد: 4427 - 2014 / 4 / 17 - 11:44
المحور: كتابات ساخرة
    

فلسطين قضية العرب والمسلمين المركزية وكانت اعقد موضوع سياسي وديني من القرن الماضي والى حد الان وقد قدم العرب التضحيات في سبيل هذا القضية والحروب التي دخل ها العرب مع اسرائيل وكانت نتيجتها الهزيمة القاسية والمرة وبعد يأس الشعب الفلسطيني من الحكام العرب لحل قضيتهم اتجهو نحو العمل المسلح والاعتماد على انفسهم وكانت الحركات المسلحة الفلسطينية من حركة فتح في عام 1965 والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وكذلك الحركات المسلحة الاسلامية كحركة حماس والجهاد الاسلامي وكان لحركة فتح دور كبير في الكفاح المسلح ضد اسرائيل وكانت اسرائيل تحس بخطر الحركة واغتالت الكثير من كوادر الحركة داخل وخارج الارض المحتلة ومحاولات الاغتيال لزعيم الحركة الراحل ياسر عرفات وكان للكفاح المسلح دور مشرف في الدفاع عن الوطن من اجل نيل الحرية واستقلال البلاد واعلان الدولة الفلسطينية

وكان اخطأ الكبير الذي وقعت فيه حركة فتح والفصائل الموالية لها المفاوضات مع العدو الاسرائيلي باعت حركة فتح بقيادة عرفات القضية في اتفاق اوسلو مبروك عليك عرفات بيع الوطن والكرامة مقابل مكتب برام الله هذا المكتب المحاصر من كل الجهات يراقبك الجيش الاسرائيلي يعرف مايكتب عرفات ماذا يأكل ماذا يشرب كل هذا بأسم المفاوضات تلك الخديعة الكبرى

اما حركة حماس والتي كانت ترفض المفاوضات مع اسرائيل وقعت في مابعد بأبهة المكاتب عندما فازت بالانتخابات وشكلت مايسمى بالحكومة ولا ادري اية حكومة هذه تحت الاحتلال ودخلت في هدنة مع العدو الاسرائيلي وهي بهذا باعتت الوطن مقابل مكتب في غزة واخذت تتصارع مع حركة فتح من اجل المكاتب

اسرائيل تتفاوض ولن تعطي شبرا واحدا للشعب الفلسطيني وتتوسع يوما بعد يوم كلما زاد عدد سكانها الى ان ترمي الفلسطينيين في البحر وهذا ماطالب به احد اعضاء الكنيست وتتوسع اسرائيل الى ان تحقق الحلم في الدولة اليهودية الممتدة من النيل الى الفرات

والشعب الفلسطيني ليس امامه سوى القتال حتى الموت بكرامة من اجل الوطن والحرية او القبول بالعيش تحت ذل الاحتلال ويخدعوا انفسهم بالمضاحكات عفوا المفاوضات.

#ايوب_الخفاجي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل