أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - علي داود - اني ابن عمي مشايفني














المزيد.....

اني ابن عمي مشايفني


علي داود

الحوار المتمدن-العدد: 4426 - 2014 / 4 / 16 - 23:13
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


(اني ابن عمي مشايفني)

لا يخفى على مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي الاكثر رواجاً في العالم (فيس بوك) ما يحدث داخل الصفحات العراقية من مشادات لأسباب غالباً ماتكون تافهة وفي إحدى المشادات بين فتاتين كتبت إحداهن للأخرى بداعي المفاخرة (إحترمي نفسج لج أني ابن عمي مشايفني) في الحقيقة أزعجني هذا التعليق كثيراً وجرني إلى التفكير باحثاً عن الأسباب التي دفعت هذه الفتاة لكتابته.قد أثبت علم الإجتماع الحديث أن تصرفات الإنسان غالباً ما لم تكن ناتجة عن رغبته كما يظن بل هي نتاج لتكيفه مع المجتمع الذي نشأ فيه ولا شك في أن كاتبة التعليق قد نشأت في محيط رسخ في عقلها مفاهيماً رجعية جعلتها في معزلٍ عن العالم للخضوع إلى ضوابط همجية لا تمت إلى المنهاج الخلقي بصلة .
إن المرأة الشرقية العصرية تحولت بفعل الغزو البدوي إلى آلة منزلية لا أكثر حتى المرأة العاملة تمني النفس لو تركت وظيفتها للتفرغ إلى العمل المنزلي الذي تكاد تظن أنه وجد معها من هنا كان منطلق المشاكل التي كونت حاجزاً حال دون وصول الوعي الأنثوي إلى الشرق لأن الصحون لا تبث للمرأة سوى اليأسليس هذا فحسب بل إن السعي وراء الفصل بين الجنسين ليس سوى توسيع للفجوة بينهما مما يولد الحرمان الذي كان أحد أهم الأسباب وراء الكوارث الإجتماعية في عصرنا هذا،للأسف الشديد هناك العديد من المنظرين الذين يسعون وراء مناصرة المرأة لكن بطريقة فاشلة على سبيل المثال كان أحدهم يوجهني إلى النظر نحو الأرض اذا ما صادفتني فتاة أو الإبتعاد عنها عند الجلوس إلى جانبها في سيارة الأجرة من وجهة نظري هذه التصرفات ليست سوى إهانة للكيان الأنثوي فإحترام الشخص مرتبط بمعاملته كإنسان لا الإبتعاد عنه كما وإنها تشترك مع المفاهيم البدوية في مسألة الفصل الجنسي والنتيجة واحدة هي طامة الحرمان التي تجرف المجتمع بإتجاهات بائسة .
من خلال علاقاتي الإجتماعية وجدت أن هناك نسبة كبيرة من أفراد المجتمع الشرقي لا سيما الشباب منهم قد سأموا من المبادئ التي لُقِنوا عليها لكن للأسف نحن نمتلك الرغبة في التغيير ولا نلجأ إليه لخوفنا من الإتهام بالإنحلال الخلقي لكن هناك فرق شاسع بين التحرر ولإنحلال فالأول ناتج عن الوعي على عكس الإنحلال الناتج عن الكبت والتضييق أما بالنسبة لقضية التحرر الأنثوي فهي لا تصب في مصلحة المرأة فحسب وإنما تكون حلاً جذرياٍ لعدد كبير من المشاكل الإجتماعية،وأنا أدرك مدى صعوبة الوصول إلى هذا المسعى ومدى ضرورة الوصول إليه لذلك أدعو إلى تسخير القدرات من أجل فك قيود المرأة وإخراجها من زنزانة الخيمة






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ما قصة المرأة التي طلبت من أبنائها عدم اللعب لتوفير مصاريف ا ...
- سجلي الآن..خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت بالجز ...
- مهاجراني.. استشهاد 72 امرأة وطفل جراء العدوان الصهيوني على ا ...
- “شغال” رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 بال ...
- بادري بالتسجيل” رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- “خدلك راتب شهري” رابط التقديم في منحة المرأة الماكثة بالبيت ...
- هيني سرور: -المرأة هي التي تدفع أكبر ثمن في الحروب..-
- نحو انتكاسة خطيرة لحقوق المرأة في تونس: تعديل مجلة الأحوال ا ...
- قبل الأوان … قتل العاملات بين تواطؤ الدولة واستغلال السوق
- “7000 دج تنتظرك!” تعرفي على تفاصيل منحة المرأة الماكثة بالجز ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - علي داود - اني ابن عمي مشايفني