أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عاليه رجاء - نصير شمّه ..رفّة قلب














المزيد.....

نصير شمّه ..رفّة قلب


عاليه رجاء

الحوار المتمدن-العدد: 4426 - 2014 / 4 / 16 - 14:00
المحور: الادب والفن
    


إنها أُمسية مُفعمة بالجمالِ المداعب للأحلام الشرقية نثَرَتها أوتارٌسومرية ,رقصت منها باليرينا من يدي فنانٌ(جهبذ).هو السومري البابلي الجميل(نصير شمّه).
أُقيمت الأُمسية في عاصمةِ الذوق الرفيع (بيروت) في الجامعة الأمريكية(AUB)بتنظيم مُتقن ممن قبل النادي الثقافي العراقي في ذات الجامعة..حضر الحفل السفير العراقي في لبنان السيد(رعد الآلوسي) وسفي العراق في بلغاريا وثُلّةٌ من الإعلاميين والفنانين والمثقفين وطلابُ الجامعات والمهتمين بالحالة الثقافية العراقية.
بدء الحلم عندما ارتقى خشبةَ المسرح رجلٌ نحيلٌ عيونه حالمة وقلبه يُرتِّلُ بحبٍ غيرُ موصوف..حيّا الجمهور والحضور بكلِّ ادب ورقّة وبدء يُقدِّم مقطوعاتِه بكلماتٍ ليست كالكلمات,عزف مقطوعةً من مأثورِه القديم المرصّع بألحانٍ عراقية نابعة من ذاكرة الروح,رغم غربتنا وألمنا قدّم لنا مقطوعة أُخرى أخذتنا لعراقٍ {خر غير الذي نراهُ على شاشات الفضائيات ..اخذنا لعراق الحلم الكامن في وجداننا..دهشتني علاقتهُ الحميمة مع عوده,كان يحتضنه بطريقة الحبيب المُشتاق لمعشوقتِه مع فرقة من الموسيقيين للبنانيين على البيانو والدرامز والكيتار والرق.نقّلنا بين دول وعوالم اُخرى غير التي على الكرة الأرضية .نقّلنا من مقامٍ لحدو الأِبل ولشرقيات ونستالجيا للحنٍ ايطالي الى اندلسي ,كان يسحرُنا ويفتنُنا تارةً يُعيدُنا لعراقٍ بلاجوازات جي او أي دون ان نُتّهم بعراقيّتنا او نُرمى في السجون تحت بند الإرهاب او اي سببٍ {خر.
انه الوطن المثال الجميل ثم اتحفنا بمقطوعةٍ ملآى بالتفاؤل والحب والرقّة والحنين انها (قصة حب شرقية)عزفها على عوده لخمسة دقائق بيد واحدة وفاءًلصديقٍ فقد ذراعَه اثناء الحرب العراقية الإيرانية عام1986م...اُخِذنا بمقطوعاتٍ متتابعة لعوالمٍ واوطان مختلفة من مشارق الأرض ومغاربها حتى حطّ في الأندلس وقرطبة وبشّر بفتح بيت للعود في قرطبة قريباًوفاءًلتراثِ زرياب الموسيقي والثقافي وابداعاته في الإتكيت والموسيقى..وتلك ستكون اضافة لبيوت عود فتحها شمه في عدد من الدول العربية في بقاع مختلفة .لقداحسستُ اني لم اجلس امام فنانٍ عادي بل تجسّدت امامي نخلة عراقية تشرب من نقطة التقاء الفرات بدجلة في قرنة البصرة..اسمعنا مقطوعة جديدة لم تكن قد نضجت لتقدّم في مهرجان بعلبك وعنونها(بيروت رفّة قلب)منكه لحنه برحبانيات واغان لبنانية كنبعٍ صافٍ يتدفق من القلب ثم طار بنا بمقطوعة (لو كان لي جناح).
هكذا تتابع الحلم في تلك الأُمسية حتى انتهى الحلم بمقطوعة(اشراق)المتفائلة..لقد اعاد لنا ناظم الغزالي وعباس جميل وحدو الابل اُخذنا لكل زمان ومكان في ساعتين من الفرح النسبي الذي افقد عقارب الساعة لسعاتها .
كُرّم الفنان النخلة( نصير شمة ) بدرع المركز الثقافي العراقي اُعطي من قبل السيد (علي عويد)مدير المركز وسلمه اليه السفير العراقي ووزعت شهادات تقديرية لمنظمي الحفل من الطلاب .
ان الموسيقى على مر العصور تسمى(الفن الناقص)لأنه لايُرى بل يُشعر به عن طريق السمع الا انه اصبح (فنا كاملا)بين يدي الابداع الشّماوية لأننا سمعنا ورأينا وحلمنا ايضا وعدنا لوطن نتمنى ان نعود اليه عمّا قريب....
شكرا نصير
14-4-2014






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاتسلبوا فتيات العراق حق اللعب


المزيد.....




- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...
- وحش الطفولة الذي تحوّل إلى فيلم العمر.. ديل تورو يُطلق -فران ...
- جود لو يجسّد شخصية بوتين.. عرض فيلم -ساحر الكرملين- في فينيس ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عاليه رجاء - نصير شمّه ..رفّة قلب