م.محمد جعفر
الحوار المتمدن-العدد: 4425 - 2014 / 4 / 15 - 19:00
المحور:
الادب والفن
مجدولين
يحملني الغياب الى اعتاب القصيدة
نُسِجت بالأشوك حدودها
كأنها ارضُ مغتصبة
اليوم العابر يكسر شذرات الحياة
والغد الغائب مرآة
لا الامس احببت ولا اليوم
فالشمس اختبئت خلف ارجوحة الزمن
من تكون ايها العابر
من تكون ...
سيمفونيتك ملئت ارجاء الغياب من تكون
التقينا عند تقاطع طريقين
انبقى صديقين ..؟
اتحملني الى حيث يذهب الحنين والجنون
فابطال قصيدتي ارهقهم ترحالي
وسقطت حروف كلماتي
كرصاصاتٍ على دفتر الزمن
اختبئت من جنون الظلام
سنين...
قاومتُ عفاريت الليل في هذا الرحيل
انا هنا وهم هناك تشتتوا
وزاد حملي من الحنين
اعاتب الكلمات ...
الاحياء ... و الاموات....
اداعب صفحات الزمن
ابري اقلامي وأكتب
قصة مجدولين ...
تلك التي عانقت غيبابي
ورفضت ان تفك ظفائرها
خصلات شعرها تربطني كما تراب الوطن الحزين
صغيرة كانت كالبرعم
بلسماً كانت مجدولين
تنير ظلمة الليل الحزين
اتعرف يا صديقي اين افرغ حِمل الحنين ؟
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟