أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار وناس - من نحن ؟














المزيد.....

من نحن ؟


جبار وناس

الحوار المتمدن-العدد: 4425 - 2014 / 4 / 15 - 18:35
المحور: الادب والفن
    


نحن أول القتلى - بل نحن أخر القتلى - هذا ما وجد مدونا على ظهر سفينة العراق السائرة في بحر يجهش بالوهن. فلِم نرسل بالعتب الى موتانا الذاهبين الى جوف الارض ؟ هونوا من شدة العتب وأنتم تزجون ذكراهم بمجرفة الالم الرخيم.
ليس عيبا عليهم حين وقفوا صفا صفا بوجه جحافل الدود القادمة لكي تنهش أجسادهم. ألم تسمعوا صوت كبير جحافل الدود وهو يزمجر بصوت أجش ؟ قال لجموع الدود الواقفة أمامه بروح الاستعداد والانقضاض : الويل والثبور لكم. لم يحصل لي ومنذ دلوق أول جثة الى هذا المكان أن تنتفض بوجهنا وبهذا العنفوان من الرفض وعدم الانصياع الى قوانين مملكتنا مثل ما تقوم به هذه الجثث المنتفضة على ما خططناه وضمناه بنوايا راسخة في التجسيد الحقيقي وهذا ما شهدت لنا به الطوابير من ملايين الجثث والتي نهشت وبدقة متناهية بواسطة أنيابكم وأسنانكم الباشطة على الدوام.

ماذا تقول يا سيد الدود المبجل ؟ بهذا النداء جاء صوت أحد القادة الميدانيين ضمن قاطع الجزء الجنوبي من منطقة الحشر الجثثي الكبير.
أتظن أننا واهنون الى هذا الحد ؟ لم يخالجنا التعب ولكن لا حيلة لنا أمام هذا التراصف العنيد والامين في نفس الوقت لهذه الجثث الرابضة على تماسكها بدقة متناهية.
أتشاهدون؟ أنها جثث تتحرك نحونا بخطا واثقة مطمئنة الى تحقيق نصر عظيم على جحافلنا.
هيا خذوا أماكنكم وليكن الامر في غاية الشرف الرفيع
كونوا يدا واحدة فلا خير في جموع تصدح براية الجمع وتفتق بمخالب الخديعة خيوط تلك الراية
احذروا - تقدموا - ارفعوا أنيابكم وأسنانكم نحو الاعلى - صولوا عليهم
انهم يشتبكون معكم، مابكم ؟ أين أنيابكم ؟ ماذا حل بها ؟
يا ويلي -------------------- لقد انقضت علي جحافل الجثث -
من أنتم ؟ --------------- من هي ؟ ------------------------------- من نحن ؟



#جبار_وناس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سريعا بأتجاه الافق
- طارت العصفوره
- نص في الصحو والتجلي
- السكوت همجية
- نداء في عيد الحب
- أشباح نزلت فلم الضجيج ؟
- شاكر السماوي -أبو نهله-: شاهد من تحولات التصبر الجميل
- لا بد من تمرين
- صفصافة الروح أنت
- في ديرتنا ضباب
- وجاءك حديث داعش
- التاريخ وذاكرته في ( الطيور لا تحب الأوسمة)
- مملكة الكريستال .. سياحة في أقاليم المأساة
- تأصيل بهجة التلقي في المسرح المدرسي ، إطلالة على مسرحية درس ...
- في البحث عن بلاغة العرض المسرحي..حول مسرحية ( البرتق ...
- المهرجان السنوي الرابع للمسرح المدرسي... حدود الانجاز والتجا ...
- لأنك وحدك
- في الاقتراب من عالم الطفل تأشير لمسرحية درس في الهواء الطلق
- في محافظة ذي قار...المهرجان المسرحي الطلابي الثالث ...إشارة ...
- مسرحية ( أكفان ومغازل ) انفراد الصوت الواحد


المزيد.....




- ماسك يوضح الأسباب الحقيقية وراء إدانة ترامب في قضية شراء صمت ...
- خيوة التاريخية تضفي عبقها على اجتماع وزراء سياحة العالم الإس ...
- بين الغناء في المطاعم والاتجاه للتدريس.. فنانو سوريا يواجهون ...
- -مرضى وفاشيون-.. ترامب يفتح النار على بايدن و-عصابته- بعد إد ...
- -تبرعات قياسية-.. أول خطاب لترامب بعد إدانته بقضية الممثلة ا ...
- قبرص تحيي الذكرى الـ225 لميلاد ألكسندر بوشكين
- قائمة التهم الـ 34 التي أدين بها ترامب في قضية نجمة الأفلام ...
- إدانة ترامب.. هل يعيش الأميركيون فيلم -الحرب الأهلية-؟
- التمثيل التجاري المصري: الإمارات أكبر مستثمر في مصر دوليا
- -قدمت عرضا إباحيا دون سابق إنذار-.. أحد معجبي مادونا يرفع دع ...


المزيد.....

- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار وناس - من نحن ؟