لنصوت لقائمة الوركاء الديمقراطية رقم 299

عمانوئيل موسى شكوانا

الحوار المتمدن-العدد: 4424 - 2014 / 4 / 14 - 00:33
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

لنصوت لقائمة الوركاء الديمقراطية رقم 299

عمانوئيل موسى شكوانا

مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية، نود ان نذكر بأهمية المشاركة فيها وانتخاب الجهة التي تمثل مصالحنا بافضل صورة، لذا أرى ان نأخذ الامور التالية بنظر الاعتبار:

اولا: تتميز اوضاع العراق منذ الاحتلال الامريكي و حتى الان بما يلي:
1. سيطرة قوى الاسلام السياسي و القوى القومية الكردية وجزئيا العربية على مقدرات العراق وادارته حسب نظام المحاصصة.
2. الفشل الذريع لهذه القوى في ادارة البلد على مختلف الاصعدة الامنية و الاقتصادية و الاجتماعية بحيث صار الفشل و الفساد هو عنوان هذا الحكم.
3. لايمكن انقاذ العراق و السير به نحو التقدم الا بتقوية الاتجاه المدني الديمقراطي و الذي يمثل الحزب الشيوعي العراقي احد مكوناته الرئيسة.
4. ان تعزيز هذا الاتجاه الديمقراطي هو الضمانة الاكيدة لتحقيق دولة المواطنة و المساواة التامة بين العراقيين على مختلف مشاربهم و منهم ابناء شعبنا و المكونات الصغيرة عموما.

ثانيا: تتصف الساحة القومية لابناء شعبنا الواحد بمختلف تسمياته بما يلي:
1. تخمة هذه الساحة بالمنظمات و الاحزاب السياسية.
2. بالرغم من من قلة عددنا و مطرقة التهجير والهجرة المسلطة على رؤوسنا، نجد هذه القوى تتناحر فيما بينها على كافة الاصعدة ابتداء من الايمان بوحدة شعبنا الى تسميته و حتى اسم اللغة التي نتكلم بها.
3. العديد من هذه القوى و الاحزاب مرتبط بجهات سياسية من خارج ابناء شعبنا و خاصة القوى القومية الكردية و السياسية الشيعية.

ثالثا: الخلاصة:
1. ان خمسة نواب مسيحيين و معهم كافة نواب المكونات الصغيرة و حتى ان كانوا جميعهم مخلصين لقضايا مكوناتهم، فليس بمقدورهم عدديا تنفيذ برامجهم و مطالبهم ازاء القوى السياسية الكبيرة ان بقيت الخارطة السياسية على حالها، لذا و كما اسلفنا فأن الحل هو تعزيز الاتجاه المدني الديمقراطي.
2. قائمة الوركاء الديمقراطية هي جزء لا يتجزأ من الاتجاه المدني الديمقراطي. فهذه القائمة تقودها مناضلة شيوعية معروفة وسكرتيرة رابطة المرأة العراقية، والقائمة تضم مرشحين شيوعيين و تقدميين مخلصين لبناء عراق ديمقراطي تعددي مزدهر.

#عمانوئيل_موسى_شكوانا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل