أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام صلاح سقيرق - فلسطين و إسرائيل ( 4 )














المزيد.....

فلسطين و إسرائيل ( 4 )


عصام صلاح سقيرق

الحوار المتمدن-العدد: 4422 - 2014 / 4 / 12 - 15:48
المحور: القضية الفلسطينية
    


فلسطين و إسرائيل ( 4 )


يقول آبا إيبان وزير خارجية إسرائيل الأسبق , و قد عايشناه نحن الفلسطينيون جيل الحرب العالمية الثانية , و التي كان من نتائجها تشـــريد الآلاف مـن أبناء الشــعب الفلســطيني , الذين لا ذنب لهم من قـريب أو بعيد بحرب هتلر .
لكن اليهـود هم الذين أرادوها بعد 2000 ســنة من حياتهــم في أوروبا , أرادوا أن يقومــوا بزيــارة جـديـدة إلى بلدي فلســطين .
يقـول آبـا إيبان في مذكراته القريبة البعيدة قليـلا عن مذكـرات يشـــوع بن نـــون , باحتلاله بلادنا فلسطين .
يقول القول الذي نوجهه نحن الفلسطينيون إلى نتنياهو اليوم .
إن تجمـع الليكـود (نتنياهـو اليـوم) يدفع الشـعب اليهودي في إسرائيل إلى الكارثة.
ذلك أن ...
1. عـــدم الإلتــزام بقرار التقســيم ســـيحول إســـرائيل إلى دولــة ذات أكثرية عربيـة فلسـطينية بتركيبـة إثنيـــة ( لذلك تطالـب إســـرائيل الـيوم بيهــوديـة الدولة ) .
2. أو إلى دولـة عنصـرية بنظام سـياسـي قمعي شـبيه بنظام جنوب أفريقيا (كما يحدث اليوم ) , و هو يتهم شامير ( نتنياهو ) بأنه يفضـل الإختناق في دولــة كبيرة على التنفس بحرية في دولة صغيرة .
نعم , الشـــعب اليهودي مرتـــاح اليـوم , و ينام نتنياهو في بيتي في حيفا , و أولاده ينامون على سرير أولادي , ينامون نوما هادئا .
الآن و أنا أكتب لكم هذا الكلام أتذكر مجزرة ديرياسين ( 9 / نيسان / 1948 ) و التي جعلتنا نحن الفلسطينيون نهرب , نعم هرب ثمان مئة ألف فلسطيني من هــذه المجـزرة الشــــنيعـة ( بعــدد اليــوم ســـتة ملاييـن فلســطيني عربـي ) , و أنتـــم تعرفـون كيـف كانـت ردة الفعـل , هربنـا مـن الخـوف و الذبـح و القتـل و المجـازر , و التي شــملت ثلثي الشــعب الفلســطينــي بذلك الوقت , أنا و والدي و إخوتـي و أقاربـي كنا منهم .
و اليوم نحن الشـعب الفلسطيني في عام 2014 أصبحنا ( إثنا عشــر مليونا) .
و في عام 2020 ســـيكون عددنا ( عشرون مليون فلسـطيني) .
إنه الإنفجار الذي ينتظركم , آبا إيبان يقولها لكم .
آبا إيبان يقول لكم كفى , و لكنكم لم تحترموه.
إن أمريكا و أوروبا تلعبان بكم و بنا لعبــة القـط و الفـأر , حسب مصالحهم ...؟ و المصالح تتغير ...؟
عليكم أن تثأروا من الذين أســـاءوا إليكم , و أنتم تستقبلونهم اليوم .
و أنتم تعرفونهم ...؟ و لكن تخافونهم ...؟.
أكرر مقولتي المعهودة , لايـوجـد في هذا العالم الذي نعيشـه اليوم و لا في الدنيا شـيء إســمه شـعب الله المختار , أو وعـــد من الله بأرض ما لشــعب ما , هـــذه أســـطورة صغيرة معيبة لا يصدقها أحد اليوم .
الســـلاح , الطائــرات , المجــازر , الذبــح , القتــل , هـم من وعدكم بأرض فلســـطين , و اســألوا توراتكم و أنتم تعلمون ذلك .
فلســطين للفلســطينيون منذ بدء الخليقة , و منذ أن وجدت البشــرية على وجه الأرض و ليس فقط منذ 3300 سنة .
الفلسطينيون شعب مناضل , مكافح , مقاوم , شجاع و قوي , كان يعيش بأمان و سلام منذ الخليقة على أرضه فلســطين .
دولة فلسطينية , مدنية , حضارية , ديمقراطية , على حدود 1967 مرسومة الآن , أنتم ترونها بعيدة و نحن نراها قريبة .
أولادنا , أحفادنا , يطلبون منا هوية , جنسية , وطن , أرض , إلى متى ؟
الحل واضح وضوح الشمس , السلام , و لكن ...؟
نتنياهو لا يؤمن بالسلام .
هو يقولها واضحة بكتابه ( مكان بين الأمم ) , ( مكان تحت الشمس ) , أنه يريد الشمس كلها ...؟

د . عصام سقيرق
من لاجئي حيفا
حلب ‏السبت‏، 12‏ نيسان‏، 2014
‏2:17:42 م



#عصام_صلاح_سقيرق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسطين و إسرائيل ( 3 )
- فلسطين و إسرائيل ( 2 )
- فلسطين و إسرائيل


المزيد.....




- مع زعيم أفريقي.. ترامب يشعل ضجة بفيديو أسلوب حديثه: اسمك وبل ...
- فرنسا وبريطانيا تعلنان لأول مرة عن تنسيق جديد في -الردع النو ...
- رسوم جمركية أمريكية جديدة على ثلاث دول عربية، وترامب يتوعّد ...
- هاربون ومصابون ومنسيون.. مهاجرون على حدود بولندا مع بيلاروسي ...
- الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل جندي في غزة خلال محاولة أسره
- أطباء: نقص الوقود يهدد بتحويل أكبر مستشفى في غزة إلى مقبرة
- حماس: نسعى لاتفاق شامل ينهي العدوان على غزة
- ممثلون للكونغو الديمقراطية وحركة -إم23- في قطر لبحث اتفاق سل ...
- روسيا ومؤامرة تسميم ذكاء الغرب الاصطناعي
- حكومة نتنياهو تقيم نموذجا مصغرا لإسرائيل الكبرى في الضفة


المزيد.....

- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام صلاح سقيرق - فلسطين و إسرائيل ( 4 )