أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نوري قادر - أناديك














المزيد.....

أناديك


محمد نوري قادر

الحوار المتمدن-العدد: 4421 - 2014 / 4 / 11 - 23:21
المحور: الادب والفن
    


على صفيح ساخن
كنت
ولم ازل طوال الفصول

أتهجى الطمأنينة بمزمار الضوء
وارسمها ممرات في الحقول

اصرخ وأتلوى
من زعيق الأبواق وتشظي الخداع
ولا احدا يكترث لصراخي

آه....
ثمة من لا يعترف من كان يمسك المجداف القشعريرة تلامس يده

انظروا هذه التضاريس على جبيني
هي آهات لزمن بغي
أما من يحدق في المرايا ؟
شوارعنا مأهولة بالحمقى والسماسرة

ايها المتدفئ بظل عاهر
كنت اناديك
الصمت لا يليق بك

تهجى ظل الوجع
البرد ادمى سفوحنا

اناديك
أطفئ ترقبك
لا صوت يشبه صوت امي في الدفء

متسائلا
من أطفأ أجراس الوردة
من قرض الموّدة بالسعال وبزفير شهوة خائبة
من مضغ افراحا مترنحا بالوهم

أناديك
ما زلت طائرا ذخيرته الضوء
يذرف شجنه
على سفح يتلظى
ويئن من لصوصه

وما زلت , رغم اني على صفيح ساخن
شديد الولع بأنفاسك
منذ ان جاورت القبّرات
وسمعت رنين العشب في صوتك

اناديك
ظمأي للدفء لا يطفئه غير العناق

اقترب أكثر
لتبصم حضورك
شمسنا اختفت





#محمد_نوري_قادر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعلك تصغي
- أسئلة
- الآن .. من يزيح هذا الغبار
- آه كم أوجعنا البرد
- في مبغى
- دماء شجرة
- هكذا هو .. الصوت
- وداع الترقب
- المتدثر بشحوب أطرافه
- هؤلاء
- خمسة أصوات
- أنت .. ياليلنا الطويل
- اليك .. أيّها الصديق
- في الضباب الكثيف
- ايّتها النديّة.. الناصرية
- زيارة مفاجئة
- أنا ... الشيوعي
- سيدي الرئيس
- أرجوحة التوبيخ
- أيّتها الأصوات


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نوري قادر - أناديك