انتصرت معركة الامعاء الخاوية ، هنيئا للطلبة التونسيّين بانتصارهم ، هنيئا للطلبة باتحادهم العام لطلبة تونس

سفيان بوزيد
طالب باحث في علوم الاعلامية اختصاص هندسة المعلومات و البرمجيات
(Soufiene Bouzid)

الحوار المتمدن-العدد: 4420 - 2014 / 4 / 10 - 23:52
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    

و انتصر الاتحاد العام لطلبة تونس ... انتصر بعد خوض امينه العام معركة الامعاء الخاوية و لا بدّ من الاستهلال بنشيد الاتحاد العام لطلبة تونس هديّة لكافة مناضلي الحركة الطلابيّة و على رأسها الرفيق الأمين العام للاتحاد العام لطلبة تونس وائل نوار
رغم عصف الألم **** رغم قيد و دم
رغم لفح الّلظى **** بين حلم و هم
نجمة الاتحاد****في جبين البلاد
نحن نرسمها حرة كالعلم
أتى إضراب الجوع إلذي خاضه الأمين العام للإتحاد العام لطلبة تونس الرفيق وائل نوار لمدة 10 أيام بنصرِ تاريخيّ و بالرغم من تعكر صحته إلا أن قوة عزيمته و إصراره كانت وقودا لمناضلي الإتحاد العام لطلبة تونس من أجل مواصلة النضال بكافة الطرق من أجل الضغط على الوزارة و المطالبة بتحقيق عديد المطالب التي تهم الطلبة ، وفعلا بعد إصرارنا و عزيمتنا و ثقتنا بأنفسنا إستطعنا أن نفتك حقوق الطلبة من :
الترفيع في مقدار المنحة الجامعية و توسيع قاعدة المنتفعين بها على أن يتم تكوين لجنة مشتركة بين الوزارة و الإتحاد قصد إعداد ملف في الغرض و عرضه على الجهات المعنية .
تشريك الإتحاد العام لطلبة تونس في مختلف لجان إصلاح التعليم العالي و البحث العلمي بما في ذلك اللجنة الوطنية للإصلاح.
عرض مقترحات الإتحاد العام لطلبة تونس الذي أقصى إعتماد إحتساب أفضل الأعداد و إجراء كل الإمتحانات في الدورة الرئيسية و دورة التدارك على أنضار مجلس الجامعات.
عقد جلسة عمل بين الوزارة و الإتحاد حول بحث كيفية تدخل الوزارة لإعانة الإتحاد على إسترجاع أرشيفه و ممتلكاته و متابعة ملف تسوية وضعية قدماء الإتحاد و الحصول على التأشيرة القانونية
هذا وانطلقت مسيرة من أمام المقر المركزي للإتحاد في اتجاه شارع الحبيب بورقيبة للتعبير عن فرحة الإنتصار...

من أجل جامعة شعبية تعليم ديمقراطي ثقافة وطنية

#سفيان_بوزيد (هاشتاغ)       Soufiene_Bouzid#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل