ضوضاء في الفكر

شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 4417 - 2014 / 4 / 7 - 22:43
المحور: الادب والفن
    

بداخلي أملٌ يمنيني
بأنه ستتغير سنيني
وأني سألتقي بمن أهوى
وأجد قلباً
يستجيب لحنيني
حنيني رسمٌ قديمٌ
ورسالةٌ مكتوبةٌ
على جبيني
خطها يد القدر
آهٍ من هذا القدر
كم يضنيني
وكم يتعبني وكم يسهرني
وكم يماطلني وكم يسوفني
وأنا لا أملك إلاّ ألأنتظار
والقدر على هواه
يمشيني
لا أستطيع ألأعتراض
إنما قد أفقدُ بالقدر
يقيني
وأسير بلا هدفٍ منشودٍ
كسفينة في محيطٍ عظيمٍ
والمجهولُ قد أمسى رباني
وأترك نفسي للرياح وألأمواج
كما تريد تبحرني
وتأتي الخاتمة الكبرى
أتمدد في لحدي
ودود ألأرض تأكلني
فلا تمتعت في الدنيا
وقد ألقى رباً يحاسبني
لما الحساب
ونحن لم نُسْتَشَر
شكي يغلب أيماني
أيكون رباً عادلاً
وحده من أمر بتكويني
وهذه الحياة أعيشها
ولا علم لي بالقوانينِ
تعددتِ ألأديان
وفي كثرتها
ضعتُ
وضاع ديني

#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل