أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عمر الداوودي - احب الجميع واكره نفسي !!














المزيد.....

احب الجميع واكره نفسي !!


عمر الداوودي

الحوار المتمدن-العدد: 4416 - 2014 / 4 / 6 - 08:25
المحور: كتابات ساخرة
    


في هذا الكون العظيم وجدت نفسي على الارض..في هذه الارض الكبيرة وجدت نفسي في العراق ,,في هذا العراق الكبير وجدت نفسي في كفري !!...هذه ليست كلماتي انها كلمات المفكر الكبير الصامت الاستاذ عبدالله صابر ,كان يرددها كثيرا في السابق حفظتها حين سمعتها منه قبل عشرين عاما,,اليوم الجميع على ابواب مونديالين,,مونديال كرة القدم حيث تركل فيها الكرة وتتبارى الالوان والاعلام ولا يظفر بالكأس اخيرا الا الكبار كالعادة ,,المونديال الاخر مونديال ركل الشعب مجددا ولا يظفر في الكرسي اخيرا الا السابقين !!..وايضا لا جديد...مجددا سأذهب للتصويت ,,لا ادري لمن اصوت...واصلا لا اشعر بأن لي صوتا...هذه المرة سأصوت للجميع فالايام اثبتت ان الجميع على حق وان الناس على خطأ !!...السبب؟!..في كل مرة يريدون شيئا ويقولون شيئا ويحدث شيء آخر!!...يقال بأنها التزوير تفعل فعلتها ,,,لا اصدق...كيفما نكون يول علينا...اننا نريدهم ,نريدهم جميعا !!..في كل مرة يفوزون !!..يغلبون ولا يُغلبون !!..انهم فوق العادة وفوق الحد المعتاد,,هذا يعني انهم مختلفون...دعك من مشاهدتك لاكثرهم وهم يتهمون بشتى التهم..انهم ابرياء انهم ملائكة..يتهمون بعضهم البعض ثم يجلسون ويأكلون مع بعضهم البعض ثم يصلون !!..الحكمة؟!...الحكمة كامنة في حكمتهم الغير المرئية الا لمن امتلك عقلا مجهريا !!..انهم يريدون ان يغتابهم الشعب وان يرميهم بالتهم حتى تكتب حسنات الشعب لهم وتكتب سيئاتهم للشعب وبذلك سينجحون في الآخرة ايضا فيذهبون هم للسكن في منطقة اكثر اخضرارا ويذهب المغتابون للسكن في الافران الجنوبية بجوار الرفيق ابو لهب وجماعته !!..انا توصلت الى قناعة بأن هؤلاء جبل جليدي لايرى الناس منهم سوى القمة وما خفي كان اعظم !!...لذا انصت لصوت العقل واذهب لتمنح صوتك لهم جميعا ,,,لا تشر باشارة واحدة على مرشح واحد ,,اشر بعلامة الصح على جميع المرشحين!!...انتخبهم كلهم مرة واحدة ,,,كلهم بمرة واحدة وسترى النتيجة الجميلة!!..هذه المرة بالذات يجب انتخابهم جميعا...هذه المرة هناك فخ كبير !! البطاقة الالكترونية عليها شريحة الكترونية ولا يمكن حدوث التزوير ابدا ,,هذا يعني ان أم المفاجآة في الطريق...هنالك قوى قوية من حيث السلاح واذا ركن المواطن الى افكار الانتقام والنكاية فهذا يعني هزيمة مدوية لقوى تعتبر نفسها كبيرة جدا ولن تقبل بالهزيمة ,,فماذا يحدث؟!..ستحدث حالة جزرنة (من الجزائر)وستحدث حالة مصرنة(من مصر) هنا عندنا..في بداية التسعينات فاز الاسلاميون في جزائروخسر نظام الحكم وتعرفون البقية,,في مصر اثبتت الايام بأن صناديق الاقتراع ليست الوسيلة الوحيدة للتعبير عن القوة!!..في اوكراين الامر ليس مختلفا ...جميع هذه الدول دول فيها شعوب واناس حضاريون وطيبون جدا ...عندنا توجد عصبية كبيرة ولن يقبل القوي بالهزيمة ابدا ما سيؤدي الى الاسؤ من الاسؤ الحالي..لذا اعقل واذهب وصوت وامنح صوتك للجميع ...امسك الورقة وأشر بالقلم على الجميع ولا تنس ان هناك في الرياضيات قاعدة رياضية جدا غريبة تقول بأن حاصل ضرب السالب او الناقص في السالب او الناقص هو الموجب او الزائد!!!...اذا منحت صوتك لهم جميعا فهذا يعني عدة امور...انت اساسا لا تريد ان تمنح صوتك لأحد...خلص ..صوت للجميع فهذا يعني بطلان البطاقة واهدارها !!..وبهذا تكون قد حققت مرادك واذا لامك السياسيون والاحباب فقل لهم يا اخي ماذا افعل ؟!...احبكم جميعا ...ليتنا منحنا حق اربع بطاقات كما هو الحال مع الزواج الى حد الاربع!!..ثم لا تبع كثيرا من الوطنيات برأسي فأنت من يوم يومك انسان متردد وكثيرا ما تتشابه البقر عليك..انت متقلب الاهواء ومنقلب الولاء ,,في الحقيقة انا اليوم اكره نفسي واحب الساسة جميعهم!!..وهم سبب الحب والكراهية معا..فأنا الخاسر دوما وهم الفائزون دوما !!...لابد ان هناك خطأ ما ولهذا فقط سأصوت هذه المرة للجميع ..



#عمر_الداوودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قوجه شاوول ...وحجي احمد آغا...وبيع الرصيف في المزاد العلني!!
- الطائرة الماليزية ...اين هي؟!
- حلبجة,, جريمة جسيمة وعقوبة هزيلة !!
- حلبجة وخمس حكايات...
- حيطان وحيتان !!
- الحرب جنون ولكنها تعقل المجانين احيانا !!
- اعتلال التلال
- مجتمعنا يفرقنا !!
- في الحقيقة والواقع...لم تعد هناك حقيقة ولا واقع !!
- السياسة وصندوق والدي القديم !!
- اي رقيب.....ليست مجرد قصيدة ؟!
- اعطني معاشي ....فأنا مدين..ولم اعد وطنيا
- كم يوسفا في البئر ؟!
- رهانات خاسرة
- القانون في قفص الاتهام !!
- شكرا لغبائكم...توقيعي ليس للبيع..!!
- دكتور آتيلا...صدى صوت مرتد من ألم الماضي
- مهمة في غاية السرية !!
- مات مرتين....او عدة مرات !!
- انت سجين سياسي...لهذا تستحق راتبا !!!


المزيد.....




- تحديات المسرح العربي في زمن الذكاء الصناعي
- بورتريه دموي لـ تشارلز الثالث يثير جدلا عاما
- -الحرب أولها الكلام-.. اللغة السودانية في ظلامية الخطاب الشع ...
- الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟
- -موسكو الشرقية-.. كيف أصبحت هاربن الروسية صينية؟
- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...
- كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عمر الداوودي - احب الجميع واكره نفسي !!