السعودية وخراب العالم

مجدى خطاب

الحوار المتمدن-العدد: 1253 - 2005 / 7 / 9 - 09:11
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    

رسالة إلى العالم، بعد ذبح السفراء والمدنيين فى العراق ، وبعد انفجارات لندن ، ماذا ينتظر العالم ؟! ان كل عملية إرهابية يقوم بها الإرهاب الإسلامى تأكدوا ان ورائها بشكل او بأخر تمويل سعودى وفكر وهابى ، ولا تنخدعوا من شعارات السعودية تحارب الارهاب ، السعودية نفسها هى أصل الارهاب الإسلامى المنتشر فى العالم كله ، السعودية نفسها تريد خراب العالم ، وتجر العالم إلى الوراء الآلاف السنين تحت مزاعم الدين ؟ السعودية بمؤسساتها التعليمية والإعلامية والدينية تشكل حاضنة وفراخة حقيقية للإرهاب الإسلامى ، وتجد الإرهابيين السعوديين فى كل عملية إرهابية تحدث فى العالم ، بل عرضت الفضائيات العربية منذ مدة صوراً لأسلحة محفور عليها شعار وزارة الداخلية السعودية. ، رغم كل هذا الخراب لم يتحرك العالم ضد السعودية والسؤال لماذا ؟ وترصد التقارير العالمية ان السعودية صرفت منذ الثمانينات من القرن العشرين ، حوالى سبعون مليار دولار على نشر الوهابية في العالم ، بمعنى أدق على انتشار الإرهاب الإسلامى فى العالم ، وقتل الحضارة ، والسؤال لماذا يصمم المسلمين ان يخربوا العالم باسم الدين.
لكن ما هو العمل لإنقاذ الحضارة ؟ ليس هناك من سبيل غير ضرب السعودية نفسها وإعادة تقسيمها وفقا لقبائل أصولها البدوية ! وطرد جميع العرب والمسلمين من العالم المتقدم ؟ وحصارهم فى منطقتهم كمنطقة وباء يتقاتلون مع بعضهم البعض ، حتى يفنوا ؟ ان العرب والمسلمين اصبحوا يخربون العالم ولن يهدؤوا حتى يقضوا على الحضارة .

#مجدى_خطاب (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل