أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عاليه رجاء - لاتسلبوا فتيات العراق حق اللعب














المزيد.....

لاتسلبوا فتيات العراق حق اللعب


عاليه رجاء

الحوار المتمدن-العدد: 4406 - 2014 / 3 / 27 - 16:11
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


بعد ان عشنا كل الحروب وكل الموت وصولا الى الغربة نجد ان حلم العودة الى الوطن قد صار خطرا ليس علينا حسب بل بالأخص على طفلاتنا البريئات.
كيف لي ان اعود لوطني والخوف يملؤني على مصير صغيرتي؟
ماذا سأخبر صعيرتي عندما تكبر عن وطنها كي اًرغّبها للعودة اليه؟هل اخبرها ان قانون الأحوال الشخصية الجديد المًخيّب الذي قد يقتل طفولتها بحجة الزواج؟
طفلة في التاسعة من عمرها هل لها تحمّل كل مشؤليات الإرتباط؟
هل تستطيع الحفاظ على نفسها وزوجها وبيتها واطفالها؟
لااتصور ابنتي الحبيبة تحمل طفلاًمن لحمٍ ودمٍ بدل الدمية الشقراء التي تلعب بها وتنيمها في حضنها كل مساء.من تجربة شخصية الزواج بعد بلوغ سن الرشد هو صعب فكيف اذا كان ذلك قبله؟وهذا على الرغم من كل التفاهم الإنسجام الفكري والروحي والحب الذي يجمعني بزوجي والذي يذلل الكثير من العقبات.اخافُ حقاً ان تطبيق مثل هذا القانون قد يكون رصاصة نقمة تطلق على صدور طفلاتنا العزيزات..انه ترخيص بالقتل دون سلاح.
وحتى بعد الزواج كيف للمُشرع ان يُطلق العنان لزوجٍ متوحش قد يُجبر المرأة على مالاطاقة لها عليه؟على فرض ان الزوج عديمُ الرحمة..وهذا امر وارد جداً خاصةً بعد تفشي الأمراض النفسية والمخدرات والتعصب بين شباب العراق والبلدان الأُخرى.
انه عصر التحدي بكل ماللكلمةِ من معنى حيث يجب على القانون ان يحمي الضعيف لاأن يُعطي سوطاً للقوي كي يجلد ضحيته والقانون يصفق له!حتى الفتى في سن الخامسة عشر في سن الصراع بين الطفولةِوالشباب يكون غير قادر على استيعاب الأعباء الجسيمة التي ستحصل له بعد ان يقضي ’ايام الرغبة’مع زوجته وتذهب عندها السكرة وتأتي الفكرة.فأي عمل سيقوم به هذا الفتى وهو في هذا العمر كي يعيل اطفالاًوامرأة تعيسة خاصة ونحن نعلم كمية البطالة والجهل في العراق الحالي.ثم اذا اتجه الرجال نحو الطفلات فمن سيتززوج النساء الأكبر سنا او المطلقات اللائي ملأن البلد؟اذن على المذكورات الذهاب للنهر والإنتحار جماعيا..ناهيك من انه لايجب على ثوانين مذهب معين ان تفرض على باقي الأطياف.القوانين الحالية في كل دول العالم المتحضر مدنية لاتتطابق مع النص الديني كحكم قطع يد السارق مثلا قد اُبدل بالسجن فلكل زمن وسيلة ملائمة تختلف عن الوقت السابق له.علاوة على ماذُكر..فقانون الأحوال الشخصية الجديد العتيق سيعزل العراق دوليا ويجعله يخالف ماارتبط به العراق من مواثيق عالمية مثل اتفاقية [سيداو[لمقاومة العنف ضد المرأة التي وقع عليها سنة1986موشرعة حقوق الإنسان وقوانين حقوق الإنسان العالمية التي تحرم اغتصاب الأطفال بأي مسمى كان.اخيرا هذا القانون وبال علينا داخل وخارج الوطن الرجاء اعادة النظر فيه.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- هيني سرور: -المرأة هي التي تدفع أكبر ثمن في الحروب..-
- نحو انتكاسة خطيرة لحقوق المرأة في تونس: تعديل مجلة الأحوال ا ...
- قبل الأوان … قتل العاملات بين تواطؤ الدولة واستغلال السوق
- “7000 دج تنتظرك!” تعرفي على تفاصيل منحة المرأة الماكثة بالجز ...
- طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت بالجزائر.. سجلي ...
- تأويلات العدالة: قراءة في مآلات التقاضي في قضايا العنف ضد ال ...
- موسيقى كناوة، عندما تكسر النساء القاعدة
- مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق ...
- تواصل العصابات تجنيد الاطفال رغم الأساليب الجديدة للشرطة
- المرأة التي ترعى 98 طفلا من ذوي الإعاقة


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عاليه رجاء - لاتسلبوا فتيات العراق حق اللعب