الاحزاب الرأسماليه (الاسلاميه) وتهميش الطبقه العامله

احمد المحنه

الحوار المتمدن-العدد: 4406 - 2014 / 3 / 27 - 13:34
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

منذ سقوط الصنم المقبور صدام ظهرت الكثير من الاحزاب الرأس ماليه التي تدعي الاسلام بعبارات براقه مزينة بأسماءوصور رموز دينيه لتستغل الفقراء والطبقه العامله وبعد نجاح هذه الاحزاب الرأس ماليه قامت بأحتكار كل شيء لصالحهم وليس ذلك فقط بل تسلطت على الايادي العامله وجعلت حياتهم محصورة بين العمل معها كعبد مطيع او الجلوس في البيت بلا غذاء ولادواء ويلاحظ كل منصف كيف يستغلون الايادي العامله بحيث تجد ان اجور عامل البلديه او الزراعه او الحرفي لاتتجاوز ثمانية الاف دينار عراقي اي نصف ثمن القميص الذي يرتديه في العمل بل لاتكفي حتى اجور نقل واغلب هؤلاء العمال هم من الخريجين وحاملي شهادة البكلوريوس في جميع المجالات حرموا من التوظيف او التعيين في الدوائر المهمه وعلى اختصاصاتهم بسبب عدم الانتماء لاحزابهم وقامت هذه الاحزاب بمحاربتهم وجعلهم في ادنى المراكز وبأقل اجره حتى لايستطيع العامل تكوين نفسه والعمل لوحده بعيدا عن احزابهم النفعيه وفي نفس الوقت نلاحض اعضاء هذه الاحزاب ينعمون بالعيش الرغيد والمراكز المهمه التي ليست من استحقاقهم ولا تتوافق مع تحصيلهم الدراسي ........ لا اريد الاطاله لكن اذكر فقط اخواني العمال من الذين ظلموا في ظل هذه الاحزاب اذا اردتم التغير عليكم بالاحزاب التي لا ترفع شعارات اسلاميه لان الاحزاب الاسلاميه لاتمثل الاسلام بل هي مجموعه من الرأس ماليه وتستغل الاسلام في زيادة ارباحهم وتثبيت وجودهم لا اكثر .

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل