أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنور زكي الأنباري - ((هدية إلى المرأة العربية))














المزيد.....

((هدية إلى المرأة العربية))


أنور زكي الأنباري

الحوار المتمدن-العدد: 4405 - 2014 / 3 / 26 - 14:34
المحور: الادب والفن
    


هِمة يَل كلچ نشاط وخير وأحضان وبيادر
هِمة يل چنچ حزن نيسان... يا بيرغ الثاير
وهِمة بالمعمل لتبني... وصوت صار إسمچ وطاير
راية إنتي. ونور إنتي. وسيف يصرخ بالمګ-;-ابر
بالحقل يومچ بعشره... وبالحصاد السعد غاير
ايدچ بآيد الزلم... ريحان وچفوف وګ-;-ناطر
وانتي انتي اللي شفيتي اجروحنه... وکِل کُتر فاير
والوکت نيشان لسمچ... صياح إله وبيه يتفاخر
يذکر العشرين بيهه... انتي النصر والجيش ظافر
صرتي موسوعة وفلك... يحمل دفاتر
ونار شعرچ لو حراب؟... تشيمت بيه العساچر
بيرغ الطيبين چنتي... وكل عصر يشهد يناظر
بيچ يالخنساء منچ... للشهادة انطت اخوهة بكَلب صابر
والمنايا تهتف الها... وكَاع صلبة وجِدم شاعر
والضحايا تمر عليها... اتجوح جروح وضماير
نام اخوية انتة بسعادة... وآني دوم اللي أكابر
ما احط روحي على ذلة... ولعد بحر الظيم اشاطر؟
وآنة هلهولة شهادة... وصوت يعلى على المناير
بحر دهري لليخوضة... يغوص بيه ويبكَه حاير
آنه أم ومدرسة وتاريخ........ باچر
كل وكت انشتل دايه... ونبع أصبح للحياة
وماي اشفي جروح كَاعك... ونسمه تضحك للنبات
ونور عرج يطوي ليله... ويطفي بركان الطغاة
ويترس الوادم مودة... إيعيد ضحكات الشفاة
يردد لحبنة نشيده... ويكتب لـ (الله) صلاة
وزور فاض ونِذر روحه... ويروي من دمه الفلاة
ونبع يطلك من وريده... يحّني چف الأمهات
وكتب فوكَ الغيم ثورة... وخير للوادم يبات
هايَّ آنة الصورت... تاريخنا بأجمل صفاة
إسأل الآلة تخبرك... بالمعامل شنهو دوري؟
عاملة وأحمل شهادة... وشاعرة وأهتف بشعري
للحياة وللمودة وفكر... عد شرياني سيري
وروحي تطمح بكل إرادة... وصعبة نار الغيرة تدري
وشُعله تبعثلك حياتك... وبحر من تاريخي يجري
وفلك دار وغفة بجدي... وماتعده سنين عمري
وريل ما عاف الحياة... وما جزه فراكَين دهري
أتخُورس إلسان القدر... ولو مَر يريد يردد اسمي
بكل مكان أصبح مسيرة... وفكر ثوري يجود فكري
وراية رفت بالخليج... وكل شبر من كَاعي يزهي
خذني يبن العرب ثورة... خذني مواله وعتابة
خذني دمعة فرح تضحك... خذني هلهولة رفاكَة
خذني جرح الما تعفر... خذني في شِجره بحمادة
آنة بركان وقذيفة... وعطش ما مَوت نباتة
آنة صولة الما تردهه... جيوش لو صارت قيادة
آنة بحر سنين وأنته... المركب اليرسه بسعادة
وآني سچت درب تايه... بالنضال أصبح عبادة
وهودج وضحكات سمرة... وهيل وچفوف اتلاكَة
بالجزائر آني ثورة... وباليمن أكتب نشيد
وما أساوم عد ضميري... وفكر عندي وما أحيد
للمشانق ما أهاب... وراي يقوة عله الحديد
وسيف صارم حدة يذبح... يحز بركَاب العبيد
آنة بنت الهور وجروح الصريفة... وفارس وبحري يزيد
عندي يوم الحرب غنوة... وصكت الرشاش عيد
آني عيني تفتح... والجور يحركَ بيت أهلنه
الأجنبي يسيّر يطيّر... مغتصب كَاع الوطنه
وأحنة أهلهه الجوع عسنة... وجينة نصرخ لعد حكَنه
چَم صريفة إحتركَت النه؟... چم شهيد أحنة نطّينه ؟ وما جبلنه
چم سجن سرداب أظلم؟... فوكَ جدرانه كتبنه
ذوله... احنه....
فوكَ جدران القدر والغيم تعثر... تلكَه اسمنه
روت شتلات وسنابل... خير ميهه الصار دمنه
ودِفكَ بركان الغضب... نار الغضب جانت زلمنة
ذوله... احنه....
وهاي آنة الما اهاب... اسنينه ودُورت فَلكنه.



#أنور_زكي_الأنباري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ناس وناس


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنور زكي الأنباري - ((هدية إلى المرأة العربية))