أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - بيدرو غولدفرب - الجبهة إلى أين؟














المزيد.....

الجبهة إلى أين؟


بيدرو غولدفرب

الحوار المتمدن-العدد: 4404 - 2014 / 3 / 25 - 08:12
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


تبعات الفشل في اعقاب الانتخابات البلدية في الناصرة:
الجبهة إلى أين؟



*دائما يمكن إلقاء التهمة على الآخرين، على عناصر خارجية، وعلى أحزاب أخرى، ومن الممكن دائمًا ذر الرماد في العيون وان نرفض رؤية واستيعاب الواقع السياسي الجديد الذي يخيم على الشارع. حان الوقت لإجراء فحص جدي، وانتقاد ما الذي جرى القيام به، وذلك ليس بهدف "قطع الرؤوس" وإنما بهدف تصحيح الأخطاء وللخروج في طريق جديدة*



الفشل الحارق والمؤلم في الانتخابات البلدية الأخيرة في الناصرة يجب ان يشعل لدى رفاق الحزب والجبهة ضوءًا احمر ساطعًا. لا يمكن الاستمرار بترديد الاتهام ان "كل العالم ضدنا" ولذلك خسرنا بلدية الناصرة. الهزيمة المؤلمة بفارق 10000 صوت تفرض علينا ان نجري تحليلا معمقًا، ناجعًا، جديًا وأساسيًا لكي نتعلم ونستوعب الأسباب التي أدت بنا "للابتعاد عن جمهور الناخبين الطبيعي لنا" او ان "نسبا كبيرة من سكان الناصرة لا يرون بنا الجسم السياسي العقائدي الذي يمكن ان يمثلهم كما يجب".
دائما يمكن إلقاء التهمة على الآخرين، على عناصر خارجية، وعلى أحزاب أخرى، ومن الممكن دائمًا ذر الرماد في العيون وان نرفض رؤية واستيعاب الواقع السياسي الجديد الذي يخيم على الشارع. حان الوقت لإجراء فحص جدي، وانتقاد ما الذي جرى القيام به، وذلك ليس بهدف "قطع الرؤوس" وإنما بهدف تصحيح الأخطاء وللخروج في طريق جديدة.
في اليوم الذي خسرت فيه الجبهة في المعركة البلدية في الناصرة، وافقت الكنيست على "قوانين الحوكمة". والقانون الأهم في صفقة "قوانين الحوكمة" هذه، كان فيما يتعلق برفع نسبة الحسم للانتخابات القريبة للكنيست لـ3,25% ويجدر بنا ان نتذكر، إذا ما كنت مخطئًا، انه في الانتخابات الأخيرة حصلنا على 2,99% من مجموع الناخبين (عمليًا، 4 مقاعد بسبب اتفاق فائض الأصوات؟) وهذا يعني، انه حسب القانون الجديد للانتخابات القريبة، في حالة ان نسبا مشابهة من المقترعين سيصوتون لنا، فلن نكون ممثلين في الكنيست!
ماذا يمكن ان نعمل؟ هل نبقى مكتوفي الأيدي وننتظر ما هو قادم؟ سيكون هناك من يقولون انه يجب علينا ان نركّز جهودنا الأساسية في ترتيب الخطوات البرلمانية التي ستؤدي إلى تغيير نسبة الحسم أو إلغاء قوانين الحوكمة. وانا لا أظن ذلك! حسب معرفتي، يجب علينا ان نحضِّر بشكل مرتب ومعمق نقاشًا سياسيًا – ايديولوجيا – فكريًا حول موضوع: ما هي وجهة الجبهة؟ هل حان الوقت للتفكير بصورة مغايرة وتنظيم جبهة سياسية جديدة ملائمة لقواعد اللعبة السياسية الجديدة؟
حسب رأيي انه توجد خيارات عدة:
* ان نقرر بشكل معقول، انه لم يحدث أمر مهم وانه لا مجال لتغيير نماذج سلوكية ونشاط سياسي.
* محاولة توسيع الجبهة القائمة: والخروج لعمل سياسي معمق بهدف الوصول إلى المليونين من المواطنين (تقريبًا) الذين قرروا عدم التصويت بالمرة في الانتخابات الأخيرة. ولإقناعهم بضمهم للعمل السياسي عن طريق الجبهة.
* إقامة جبهة جديدة بمشاركة عناصر يسارية (قسم منهم صهيونيون) من اجل تقديم خيار يساري حقيقي على الخارطة السياسية للدولة.
* إقامة حزب جديد واحد يضمنا ويضم الأحزاب العربية الأخرى، التي تنشط اليوم في الكنيست.
* إقامة "جبهة وطنية" مع التجمع. لنكون جسمًا واحدًا في المعارك السياسية في الواقع السياسي الآني.
حسب رأيي، نحن ملزمون بإجراء نقاشات معمقة ومنظمة، ولاستيعاب السلبيات والايجابيات لكل واحد من الاقتراحات (أي ان يُقبل بترحاب كل اقتراح خلاق إضافي) ولاتخاذ القرار الاصح في الواقع السياسي الراهن.
رأيي واضح ومعروف لقسم كبير من الرفاق. وأنا أؤيد الذهاب المشترك مع التجمع. ولكن هذا سيكون موضوعًا لمقال آخر ولقسم من النقاش الذي أمل ان اثيره.



#بيدرو_غولدفرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - بيدرو غولدفرب - الجبهة إلى أين؟