أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بدور العبيدي - أحلى صوت والمواهب العراقية














المزيد.....

أحلى صوت والمواهب العراقية


بدور العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4401 - 2014 / 3 / 22 - 06:48
المحور: الادب والفن
    



عندما أخذ الحصار ينخر في عظام العراقيين تمكن الكثير من المبدعين والفنانين أن ينتقلوا إلى مرافئ أخرى ،
وبعد أن جار الحصار على العراق أخذ الكثير من الفنانين بالهجرة إلى الأردن ودول الخليج وسوريا ولبنان حيث تمكن العديد من الرسامين أن يحققوا نجاحات كبيرة في معارضهم ومنجزاتهم الفنية وتمكنوا بدورهم الريادي هذا أن يؤثروا على الكثير من الفنانين العرب. أما على صعيد الساحة الفنية الغنائية الأمر مختلف بعض الشيء حيث لم يتمكن الفنان العراقي من النفاذ لشاشات التلفزة العربية أو الأعتلاء على منصة المسارح العريقة في الوطن العربي الأ بعد أن بدأ الفنان كاظم الساهر بتقديم أغانيه الرائعة ذات الذوق والمضمون الراقي حتى أصبح سفير الأغنية العراقية وظاهرة في الوطن العربي لما قدمه من أغاني ترقى إلى الثقافة أكثر وذلك لتميزها بالطرب الأصيل الذي أفتقرنا له ، حيث كانت لأغانيه عن الحصار وأغانيه الأسطورية مثل أنا وليلى وبغداد لا تتألمي وغيرها من الكثير من الأغنيات التي قدمها الساهر والتي أبدع في أدائها وتلحينها حتى أخذ يتنقل من دولةٍ إلى أخرى حامللاً معه طربه الأصيل وهموم وطنه ، ونظراً لرغبة الجماهير العربية المتعطشة إلى الاغاني الطرب العربي الأصيل البعيدة عن الأغاني الهابطة ، وتمكن من خلال ذكائهِ ان يدخل إلى قلوب وعقول وارواح المستمعين العرب بأحساسه المميز ورقي أختيارته لقصائد عديدة من الشعر العربي.
لقد كان لشعر نزار قباني وكريم العراقي تأثيراً كبير في وجدان الشباب العربي، حيث تمكن أن يتخطى مشكلة اللهجة العراقية وكان أختياره للشعر الفصيح هو بمثابة النسمة التي تدخل لباب الجماهير بما يشدوه من لحنٍ جميل يأسرفيهِ القلوب وبجهدٍ حثيث وكفاحٍ مستمر وعذابات كبيرة.
أثبت مبدعنا الساهر قدرتهِ الفائقة على الأستمرار والرقي ومن خلال فنهِ وألتزامهِ وأخلاقهِ قد فتح الأبواب أمام المبدعين الشباب ذوي الأمكانيات الفنية المميزة بأن لا يترددوا بطرق أبواب التقدم والشهرة.
ومن خلال وجود الفنان كاظم الساهر كمدرب في برنامج ذا فويس أو مايعرف ببرنامج أحلى صوت بنسختهِ العربية،
والذي يعرض على شاشة ال أم بي سي نستطيع أن نشهد كيف خلف تواجد قيصر الغناء العربي الدافع لدى العديد من الشباب العراقي ليتقدموا لهذا البرنامج وبالفعل شعرتُ أنه أستاذاً مهماً وناقداً ثاقب يتصرف بقدرة جميلة في أبداء ملاحظاتهِ ، ونشعر من خلال تصرفاتهِ مع المتقدمين أنه بقدر ماهو صارم في التدريبات ، ولكنه متواضع ومحباً للفنانين الشباب وهذا بدورهِ يعطيهم الحافز والثقة الأكبر في نفوسهم لكي يقدموا الأفضل عندما يكونوا في لجّة الغناء العربي.
واليوم وأنا اتابع برنامج أحلى صوت من وطن الأغتراب .. وطن الوحشة والثلوج التي تغطي هاماتنا أجد المتعة الكبيرة والبهجة عندما أشاهد جمعٌ من شباب العراق ينشدون بأصواتهم الجميلة يسعون الى النجاح والشهرة لذلك أقول لمن لديهِ الطموح لكي يكون ناجحاً ومؤثرا في حياتهِ الفنية ان ينهل من التراث العربي الأصيل والبحث في دوواين الشعر لأنه مليء بأعذب الكلام سواء كان غزلاً أو حماسة.
أن الكثير من كبار الفنانين أخذوا الشعر العربي وأدخلوه في أغانيهم الجميلة ومن ضمن هؤلاء الشعراء أحمد شوقي ورامي والفارابي والفرزدق وأبن زيدون والأخطل الصغير وبدر شاكر السياب ، لذلك أرجو من الفنان الكبير كاظم الساهر أن يوجه الشباب العراقيين وخصوصاً الفنان الناشئ ستار سعد أن لا يتعجل في مشوارهِ الفني ويقرأ الكثير من الشعر العربي مقتدياً بك فنانا الكبير ولكي يبتعد عن الأغراق في اللهجة العراقية ويتجه نحو الفصحى ليصبح مفهوماً من قبل الوطن العربي .
خاصةً وأني أجد فيه أمكانيات كبيرة ليصبح فناناً مشهوراً وهذا ما ينطبق أيضاً على الشباب العراقين الأخرين المشتركين في البرنامج حيث أظهروا إمكانيات رائعة وأثبتوا بأن الشباب العراقي مبدعاً بالفطرة أذا أخذوا فرصتهم الحقيقية، لأنهم أحفاد الحضارة العظيمة وفيهم روح زرياب والموصلي والمتنبي والجواهري.
لقد أثبت المشاركون العراقيون بأنهم قادرون على مواكبة الحركة الفنية والموسيقية في الوطن العربي، وخير دليل بأنهم وصلوا إلى المراحل النهائية من المنافسة وأشعر بأن هناك قبولا عربياً واسعاً من خلال التصويت الذي يأتيهم في كل حلقة.
لذى أرجو من الجمهور العراقي والعربي أن يدعم الفنان الكبير كاظم الساهر من خلال التصويت لستار سعد لأنني أجدهُ ذو إمكانيات كبيرة للتطور والنجاح في مشواره الفني على الساحة الغنائية.







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- نزلت حالًا مترجمة على جميع القنوات “مسلسل المؤسس عثمان الحلق ...
- دميترييف: عصر الروايات الكاذبة انتهى
- عن قلوب الشعوب وأرواحها.. حديث في الثقافة واللغة وارتباطهما ...
- للجمهور المتعطش للخوف.. أفضل أفلام الرعب في النصف الأول من 2 ...
- ملتقى إعلامى بالجامعة العربية يبحث دور الاعلام في ترسيخ ثقاف ...
- تردد قناة زي ألوان على الأقمار الصناعية 2025 وكيفية ضبط لمتا ...
- مصر.. أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي ...
- تراث متجذر وهوية لا تغيب.. معرض الدوحة للكتاب يحتفي بفلسطين ...
- -سيارتك غرزت-..كاريكاتير سفارة أميركا في اليمن يثير التكهنات ...
- -السياسة والحكم في النُّظم التسلطية- لسفوليك.. مقاربة لفهم آ ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بدور العبيدي - أحلى صوت والمواهب العراقية