دين الحكومه السودانيه (الدين الانقاذي)

محمدصلاح الدين ماجد

الحوار المتمدن-العدد: 4400 - 2014 / 3 / 21 - 22:23
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    

ماذا علمونا عن الدين :
علمونا ان ديوان الزكاة يكفي فقط لمرتبات العاملين به
علمونا ان بناء مسجد تحته مول تجاري وفوقه قباب مزكرشه وبداخله حصون تحمي كبارات الدوله ومكيفات باهظة الثمن .. بناءه افضل الف مره من بناء مشفي لعلاج الفقراء .. افضل بلايين المرات من بناء مدارس تعلم الدين واللغه بطريقه سليمه
علمونا ان الاموال الداخليه تستثمر خارجيا ... في ماليزيا وسويسرا وسنغافور وحرام هي علي الشعب
علمونا ان التجاره بالدين هي التجاره الرابحه ... اصدار فتوي تكسب الملاين ... الانتساب لعلماء السلطان تكسب الملايين ... اللحيه تربح الملايين ... كلمتين في الدين من القراءن للسلطان واتباعه يكسبك الملايين
علمونا ان الدين يمكن ان يتلون بالف لون ... بل ملايين الالوان ... تقتل ابرياء باسم الدين ... تسرق الشعب باسم الدين ... تقسم الوطن باسم الدين ... تبني القصور باسم الدين ... تركب الفارهات باسم الدين ... تجوع الشعب باسم الدين ... تزني وتسرق وتحلل الحرام باسم الدين
علمونا سيدي ان نحفظ من القرءان ما نراه يناسب افعالنا ونمسح الايات التي تخالفنا الرأي ... ان نتخذ من احاديث الرسول درعا واقيا لارتكاب المحرمات والمظالم
علمونا ان الصمت والخوف من اركان الاسلام ... ان الجبن والاذعان من اساسيات الايمان ... ان تسكت علي الظلم ... وترضي غصبا عن عين اهلك
علمونا ان الاغتراب والهجره عباده ... ان اللجوء والنزوح جهاد ... ان الفقر والجوع والمرض من عند الله ولا يعلمون ان الله رزقنا الاراضي والموارد التي يعيشون منها في ثراء فاحش
علمــــــــــــــــــــــــونا ان نعيش بالقروض الربويه .... علمـــــــــــــــــــــــــــونا ان الصين تلك الدوله الشيوعيه العلمانيه الملحده هي ربة نعمتنا ... تمنحنا الرزق متي تشاء وتقطعه متي ما تشاء والعياذ بالله منهم ومن دينهم الذي صنعوه ليناسب افعالهم الماجنه
هل ادركت ماهية الدين الذي علمونا له سيدي ؟؟؟؟

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل