أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله النصفي - إلى رئيس هيئة النزاهة.عاجل جداً














المزيد.....

إلى رئيس هيئة النزاهة.عاجل جداً


عبد الله النصفي

الحوار المتمدن-العدد: 4396 - 2014 / 3 / 17 - 11:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المعلوم أن الاحتياجات التدريبية تعرف بأنها الفجوة الحاصلة بين الأداء الحالي والأداء المتوقع، والتدريب هو الردم الذي يقوم بسد هذه الفجوة، لذا علينا في الإعداد لأي برنامج تدريبي التعرف على الاحتياجات التدريبية للمشاركين في الدورة، والتأكد من أن المستهدفين من التدريب هم حقاً من تنطبق عليهم عبارة(المتدربون) وليس شيئاً آخر كالهروب من الدوام الرسمي أو الزج به بسبب المحسوبية وقربه من المدير أو للاستفادة المادة والعينية من الدورة.
... وهناك ثلاثة مستويات للتدريب:المستوى الأول الذي يتم توفيره من التدريب والغرض منه رفع الوعي لدى المستهدفين فيما يتعلق بأهمية موضوع أو أمر ما. وهذا النوع من التدريب يهدف في المقام الأول إلى ردم الفجوة بين المستوى الأول والثاني من الاحتياجات التدريبية.
هذا النوع من التدريب يشمل نوعين من المتدربين:
• النوع الأول: هم المتدربين الذين لا يملكون قدراً كافياً من المعارف والمهارات والاتجاهات حول موضوع ما.
• النوع الثاني: هم الذين يملكون قدر مناسب من المعارف والاتجاهات اللازمة للقيام بمهام وظيفة محددة وهذا النوع من التدريب يهدف إلى رفع مستوى أداء الذين في المستوى الأول والثاني إلى المستوى الثالث.
هو التدريب المتخصص في مجال عمل المتدرب وربما يفيد هذا النوع في متابعة التدريب التشغيلي وهو يهدف إلى تحسين القدرات الأدائية للمتدرب في بيئة تشابه الظروف التي تتطلبها مسؤولياته الوظيفية. وهذا النوع من التدريب يهدف إلى رفع مستوى الأداء من المستوى الثالث إلى المستوى الرابع.
وأعتقد جازماً أن أغلب المدراء لا سيما القيادات العليا منهم هم لا تنطبق عليهم مواصفات المتدربين إلا ما شذ وندر، وأن الدورات التي (يتمتعون) بها ، هي ليست دورات وإنما هي (نزهات) لأنها لا ترتبط بمجال اختصاصهم أو لا تفيدهم في الموقع الذي يعملون فيه.
وهنا قد وصلت إلى مربط الفرس(مثل ما يكولون) فقد أثار انتباهي البارحة في برنامج استوديو التاسعة الذي يقدمه أنور الحمداني على قناة البغدادية عند لقائه القاضي رحيم حسن العكيلي رئيس هيئة النزاهة السابق، أثارني تصريح القاضي؛ فقد قال في معرض تعداده للتهم والقضايا الموجهة إليه: ( إن إحدى القضايا هي إيفاده عشرة موظفين للملكة المتحدة لغرض المعايشة لتعلم اللغة الإنكليزية) وهي القضية التي أثارتها جريدة البينة الجديدة في عهد زميلنا الراحل ورئيس تحريرها ستار جبار، إذ إن الجريدة استغربت من إيفاد موظفين لا علاقة لعملهم باللغة الإنكليزية وأن المبالغ التي صرفت عليهم(ما أدري جم دفتر أو شدة) كان الأولى صرفها فيما يخص عمل الهيئة في ملاحقة الفساد والمفسدين، أو أن توفد أشخاصاً يرتبط عملهم بالترجمة بشكل مباشر، فهم الفئة التي ينبغي إيفادها في مثل هذه الدورات.
لكن مما يؤسف له أن الهيئة وقعت في الخطأ ذاته، فقد أقامت دورة بالتعاون مع (und) برنامج الأمم المتحدة للجريمة والمخدرات للمدراء العامين في الأكاديمية العراقية لمكافحة الفساد، خاص باللغة الإنكليزية ومما تجدر الإشارة إليه أن بعض الذين كان اسمه من ضمن إيفاد المملكة المتحدة، هو الآن يدخل في هذه الدورة وهو مضهر الجبوري، علماً أن هذه الدورة سيعقبها إيفاد لخارج العراق شهراً كاملاً، فيا ترى أيتهم الرئيس السابق بهذه التهمة ويترك من غيره، فإلى رئيس الهيئة المحترم علي الساعدي نرجو متابعة هذا الأمر؛ كي تكون حقاً مستحقاً أن تكون رئيساً للهيئة وللنزاهة المهنية، ولا تكون المعايير مزدوجة بحق زميلك القاضي رحيم، فليعِ من كلمن له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، لأن حبل "الجذب كصير مثل ما يكولون أهلنا".






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رد حازم من ترامب على احتمال إعادة تفعيل إيران لبرنامجها النو ...
- ترامب يرجح التوصل إلى اتفاق بشأن غزة الأسبوع المقبل
- ترامب يعرب عن استيائه بعد مكالمة مع بوتين
- القسام تؤكد قتل جنود إسرائيليين في عملية بخان يونس
- ترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيو ...
- تغير المناخ يضاعف موجات الحر.. كيف تتأثر أفريقيا؟
- العمود الزلق.. تقليد إنكليزي سنوي غريب يتحدّى الشجاعة ويُشعل ...
- الإمارات.. مستشار رئاسي يبين ما تحتاجه المنطقة بتدوينة -المن ...
- بعد رد حماس.. ترامب -متفائل- بشأن وقف إطلاق النار في غزة الأ ...
- -لا أعرف من يمكن الوثوق به-، دروز سوريا قلقون من التهميش ما ...


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله النصفي - إلى رئيس هيئة النزاهة.عاجل جداً