أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي رضا - يا عزيزي كلنا طائفيون














المزيد.....

يا عزيزي كلنا طائفيون


علي رضا

الحوار المتمدن-العدد: 4395 - 2014 / 3 / 16 - 18:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ذات يوم نشرت في أحدى الصفحات التي أديرها على موقع الفيسبوك صورة لشاب يحمل أخية الممزق من الرصاص, يركض به و يبكي, و قلت أنها سوريا يا عرب, وجدت مئات التعليقات و هي تترحم عليه و تدعوا لهم بالنصر و التكبيرات و فيض من الحزن الواضح في تعابيرهم, و بعدها بشهر نشرت ذات الصورة و كتبت "هذا ما يحصل في البحرين" لكني فوجئت بالردود هذه المرة, لانها كانت ما بين التخوين و العمالة و ألصاق التهم فيهم, و منهم من قال أنهم شيعة يستحقون الموت! مع أنها ذات الصورة, و أنا متأكد لو كان الجمهور مختلف طائفياً لكان الرد العكس, هذا لاننا أصبحنا نرى الامور بمنظار طائفي و نزعم أن الإسلام دين الأنسانية لكننا لا نملكها, نحن فقط طائفيون
الا إن العجيب حتى الغير متدينين عندما يدور نقاش طائفي يتصدر ذلك النقاش و يتحدث في التاريخ لا بل يكفر أيضاً! نعم أنها قشرة طائفية تحيط به لمحتوى فارغ كما هي قنوات " الهداية " القنوات السنية و الشيعية التي تبث 24 ساعة تأتي بالأدلة و البراهين كي تثبت أحقية مذهبهم و أكاذيب المذهب الأخر, نراه تارة يقتصص المقاطع و يفبركها, و يأتي بنصوص أبناء المذهب ذاته لا يتعرف بها و يلصقها بهم جميعاً, و لسان المقدمين و الشيوخ و ألفاظهم التي لا تتجرى بها " العاهرة " بالبذائة, مبتعداً عن كل القيم و المبادى الأخلاقية التي يشير لها دوماً الإسلام, و بين هذا و ذاك صار الناس يبتعد عن الدين و يقترب من المذهب يوماً بعد يوم, و المذهب بنظره هو عبارة عن طقوس شكلية يومية بلا أدراك حتى, هذا ينادي بالولاية و ذاك ينادي بالفرقة الناجية و هم بالاساس بعيدون عن جوهر الإسلام
و فالنهاية الى اين يذهب شبابنا اليوم و في أي مستنقع سيسقطون غداً, فالعالم يعيش حاضره و يبني مستقبله و نحن لازلنا نتجادل في ماضينا لنسحق مستقبلنا, و إذا كان الماضي جزء من حاضرنا و مستقبلنا و ممهداً لجنتنا كما نزعم, فلما لا نعيش بسلام و نعمل بقوله تعالى "من شاء ليؤمن و من شاء ليكفر" فلا تهتم كيف يصلي أو يفكر أو يؤمن أو يصلي الأخر فهذا شي يعنيه هو و ربه و تعامل معه أنت كأنسان " أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق" كما قال الأمام علي و ينشغل كل واحد بعباداته و يتقرب بنفسه لله التي سوف تجزى عليها نفسه فقط! فسبحان من قال " يوم لا تجزى نفساً عن نفس شيئاً و لا يقبل منها عدلاً و لا شفاعة"



#علي_رضا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقمه وطنيه


المزيد.....




- أكسيوس: فوز ممداني جعل نبرة كراهية الإسلام عادية في أميركا و ...
- انتخابات الصوفية بمصر.. تجديد بالقيادة وانتظار لبعث الدور ال ...
- حاخام يهودي دراغ.. صوت يرتفع دفاعا عن الإنسانية
- ثبتها حالاً تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعر ...
- “تحديث ثمين” تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصناعية بإشار ...
- شاهد.. مسيرات حاشدة في محافظات يمنية تبارك انتصار الجمهورية ...
- عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس
- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي رضا - يا عزيزي كلنا طائفيون