أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - حمد الشريده - الحق المغيب في قضية اليورانيوم المنضب















المزيد.....



الحق المغيب في قضية اليورانيوم المنضب


حمد الشريده

الحوار المتمدن-العدد: 319 - 2002 / 11 / 26 - 04:08
المحور: الطب , والعلوم
    


 

 

بداية أقدم إعتذاري لأخوتي ألذين ينتظرون كتاباتي لأنقطاعي عن الكتابه في الأيام الماضيه وعذري أني كنت أقرأ وأبحث وأنقب للوصول إلى بعض الوثائق لتوضيح ما خفي من حقائق.

 

اليورانيوم المذنب والبريء..

لن أرتكب الخطيئة التي يتوقعها البعض مني وهي أن أبريء اليورانيوم المنضب أو المستنفذ من الذنب الذي ألقي على كاهله فهو مذنب حتى العظم وهو مسئول عن جرائم بحق أطفال وشعب العراق و بلدان أخرى. وفي نفس الوقت لن أكرر ألأسطوانه القديمه من أن صدام مسئول عن جرائم اليورانيوم المنضب لأنه منح أمريكا الحجه لحرب الخليج ولأستعمال اليورانيوم المنضب.

ما سأفعله هو توضيح لبعض الحقائق التي قد تكون غابت عن البعض والتي قد يكون الغرض منها التغطيه على المجرم الحقيقي و التغطيه على جرائم صامته قام بها صدام والكشف عن ضحايا صامتين يموتون بصمت وهدوء ولكي لا تضيع حقوقهم وتنسى شهاداتهم.

 

شهادة شاهد عيان...

سبق وأن شهدت هذه الشهادة من قبل وسأكررها اليوم ايضا ً..

في بداية عام تسعين تم نقلي لوحدتي الجديده لمقاومة الطائرات وكانت هذه الوحده تقع في منطقة الطارميه. كانت الوحدة التي نقلت إليها تقوم بالدفاع عن منشأه عسكريه في غاية ألأهميه تقع على نهر دجله مباشرة وتشاركها في الدفاع عن الموقع كتيبة مقاومة طائرات ثانيه ووحدات صواريخ ضد الطائرات من نوع رولاند وسام ثمانيه وتسعه وكتائب رشاشات ثنائيه ورباعيه ويقوم بالدفاع ألأرضي وحدات الحرس الخاص وتحلق فوقها على مدار الساعه ثلاث طائرات هليكوبتر.

موقع المنشأه يقع مباشرة على نهر دجله وسط بساتين النخيل ويمر من أمامه مباشرة طريق بغداد- سامراء القديم وتم شق طريق عريض خاص بالمنشأه يصلها بطريق بغداد-الموصل الجديد.

لوتحركت من موقع المنشأه إلى الجنوب وأنت تسير بأتجاه جريان النهر وعلى مسافه تقل عن كيلومتر واحد ستجد صهاريج وأحواض مياه ومسقفات وستلفت نظرك قطعه صغيره عند البوابه مكتوب عليها " مشروع ماء الكرخ" .

رب قائل يقول ما الغريب في أن تتجاور منشأتين حكوميتين؟

لا غرابه في ذلك سوى نوع المنشأتين المتجاورتين، فألأولى السريه هي " معجل نووي يستخدم لتخصيب اليورانيوم" والثانيه العلنيه هي " منشأة تصفيه لمياه الشرب" !!!

ولو كان المعجل يقع إلى الجنوب من منشأة تصفية ماء الشرب لما كان هناك مشكله ولكن المشكله هي أن " المعجل يقع شمال منشأة تصفية ماء الشرب" ولمن لم يفهم مغزى هذا الأمر أوضح أكثر،

" إن الماء يمر على المعجل ثم يمر على منشأة تصفية ماء الشرب".

رب قائل يقول " ثم ماذا ؟ ما معنى هذا ؟ وما الضرر فيه؟ ".

أقول: إن الضرر هو ما رأيته بعيني وهو " أن هناك أنابيب سوداء تقوم بطرح المياه من المعجل إلى النهر وعلى مسافة تقل عن مئتي متر كانت هناك أنابيب معدنيه لامعه تسحب الماء من النهر وتدخله إلى منشأة تصفية الماء التي يشرب منها سكان بغداد كلهم".

مشروع ماء الكرخ إنتهى العمل فيه عام سبعه وثمانين بكلفة زادت عن مليارين وربع من الدولارات وبدأ من وقتها يعمل بقدرته القصوى. أما المعجل فلا أعرف متى إنتهى العمل فيه بالضبط ولكنه يتراوح مابين عامي سبعه وثمانين وثمانيه وثمانين . أي أن عمل المنشأتين بطاقتهما القصوى كان مترافقا لمدة ثلاث سنوات . ما المشكله في هذا؟

المشكله " أن المعجل كان منشأه سريه وغير خاضعه لتفتيش وكالة الطاقه الذريه الدوليه ولا أحد يعرف حقيقة إن كان هناك تلوث نووي أو تسريب نووي منها أو لا، ولو حصل هذا فمعناه أن حياة ملايين البغدادين قد تعرضت للخطر دون أن تتحرك أو تفعل الحكومه شيئا ً".

طبعا ً حكومة صدام لم تبلغ أبدا ً عن حصول تسرب نووي من المنشأه ولو حصل تسرب منها كما قلنا لما تمكنت من إيقاف ضخ الماء في الوقت المناسب بسبب التقارب الشديد بين المنشأتين.

والكارثه ألأخرى أن المفتشين إكتشفوا في الطارميه عينها أضخم مشروع في العراق بتكلفة عدة ملايين من الدولارات لعمليات " الغسل الكيمياوي لليورانيوم" !!

ملاحظه صغيره: الصحفي بازوفت الذي أعدم بتهمة التجسس عام تسعه وثمانين كان يحمل معه عينات من ماء وتربة الطارميه لكشف مدى النشاط ألأشعاعي فيها. فأن كانت التربه والمياه ملوثه لذه الدرجه فكيف كانت مياه الشرب؟

ألا يعد هذا سببا ً من أسباب إرتفاع نسبة ألأمراض السرطانيه في العراق؟ ألا يجب أن يقف معجل الطارميه النووي في قفص ألأتهام نفسه الذي يقف فيه اليورانيوم المنضب؟

 

معلومات أخرى تجدها في الموقع التالي:

http://www.globalsecurity.org/wmd/world/iraq/tarmiya.htm

 

 

أين تقع مواقع صدام النوويه؟

ألجزيره، جابر بن حيان، عكاشات، الطارميه، التاجي، الراشديه، التويثه ، الزعفرانيه، الربيع، دجله ، المسيب، النداء ... كلها مواقع نوويه عراقيه. منها مايستعمل لتخصيب اليورانيوم ومنها ما يستعمل لصناعة ألأسلحه وألأبحاث وكلها كانت سريه ربما عدا مفاعل تموز وكلها تقع على نهري دجله والفرات. هل يستطيع أحد الجزم بأنها لم تسرب يوما ً إشعاعات؟  هل يستطيع أحد ما أن يقدر كمية ألأشعاعات المتسربه؟

حين ضرب مفاعل تموز عام واحد وثمانين من قبل إسرائيل سربت سلطات صدام خبرا ً نشرته مجلة الوطن العربي في وقتها من أن الوقود النووي للمفاعل لم يمس بسوء وأنهم تمكنوا من دفنه في قناة مائيه قرب المفاعل!

المفاعل يقع على نهر دجله جنوب بغداد أي أنه لو تم تلويثه فالمياه ستحمل الأشعاعات جنوبا ً، إلى الجنوب العراقي المثقل اليوم بألأمراض السرطانيه.

إذا ً فكل مواقعنا النوويه متهمه ويجب أن تدخل القفص مع اليورانيوم ألأمريكي المنضب.

 

معلومات أخرى تجدها في:

 http://www.antenna.nl/wise/terrorism/iraq/02141991nw.html

 

 

القنبله ألأشعاعيه..

أو القنبله القذره كما تسمى هذه ألأيام حيث تعد اليوم من أخطر أسلحة الدمار الشامل التي تطاردها أجهزة العالم ألأمنيه خوفا ً من وقوعها كسلاح في يد ألأرهابيين.  ماهي القنبله ألأشعاعيه؟

القنبله ألأشعاعيه هي قنبله نوويه وتحمل كل خصائصها من مواد مشعه ومواد تفجير الفرق أن في القنبله النوويه العاديه يبدأ فيها تفاعل متسلسل يشعله تفجير قنبله عاديه في القلب يتبعها بعد أجزاء من الثانيه ألأنفجار النووي أما القنبله ألأشعاعيه فالتفجير العادي في داخلها لا يكفي لبدء التفاعل المتسلسل فيكتفي بنشر المواد المشعه شديدة الخطوره والسميه على أوسع مدى نتيجة لهذا الأنفجار.

إعترف طارق عزيز لرالف إيكيوس بأن نظامه قد جرب قنبله واحده من هذا النوع عام سبعه وثمانين في أوج الحرب العراقيه ألأيرانيه ثم عاد مره أخرى ليعترف بأن نظامه قد جرب قنبلتين لا واحده وقدم مبررات منها أنهم وجدوا أن تأثير القنبله كان ضعيفا ً وأنها لم تسبب الموت الفوري للأشخاص المصابين بها وإنما تسببت لهم بأصابات سرطانيه كانت ستقتلهم في فتره مابين ثلاث وسبع سنوات. ولذلك قرروا إعادة التجربه ووضعوا هذه المره مواد أقوى إشعاعيا ً وبكميات أكبر.

وتمت التجربه مره ثانيه ورفض صدام القنبله مرة أخرى لأنها لم تقتل فورا ً فقط زادت من حالات السرطان وزادت من أنواعه.

وهنا لا بد من أن أطرح مجموعه من ألأسئله:

1) أين تمت تجربة القنبله؟

2) ماذا حصل للمواد ألأشعاعيه التي نتجت عن ألأنفجار وأين دفعت بها الرياح وبعثرتها كما إدعى طارق عزيز لرالف إيكيوس؟

3) كيف عرف طارق عزيز ونظامه أن تأثير القنبله لا يؤدي للقتل الفوري وإنما لأصابات  سرطانيه تؤدي للوفاة بعد عدة سنوات؟

طبعا ً لم ولن يجب صدام عن هذه ألأسئله ولكني سأجيب عنها:

1) لم يحدد صدام موقع تجربة القنبلتين ولكني أستطيع أن أجزم أنه كان في الجنوب، فهو أراد إصابة القطعات ألأيرانيه التي كانت تهاجم البصره بها وهي منطقه تتميز بحرارتها ورطوبتها ألأستثنائيه ولذلك يجب تجربة القنبله في نفس الظروف للحصول على النتائج المتقاربه.

2) دفع الرياح وبعثرتها للمواد المشعه لا يلغي تأثيرها المرضي على البشر بل يزيد منه وينشره على نطاق أوسع وإذا كنا نتهم اليورانيوم المنضب بالتسبب بالسرطانات لأن رياح الصحراء بعثرته نحو مدن الجنوب فألأولى أن مواد القنبله ألأشعاعيه قد سببت ضررا أكبر كونها كانت أكثر تركيزا ً وهي مصممه أصلا ً لتعمل بهذه  الطريقه.

3) لم يكن ممكنا ً لنظام صدام أن يعرف تأثير القنبله على البشر في المختبر حيث أن تأثير الحراره العاليه والضغط العالي الناتج عن ألأنفجار والتبعثر وألرياح لا يمكن أن يكون دقيقا في المختبر، ثم أنه إذا كان قد جربه في المختبر فلا حاجه للتفجير. ولم يكن ممكنا طبعا ً تجربة القنبله على مجموعه صغيره من البشر كالسجناء مثلا ً حيث أن جمعهم في مكان واحد وإصابتهم بالقنبله سيقتلهم فورا ً. إذا فقد جرب صدام القنبله على تجمع بشري واسع مستغلا ً قربه من ساحة المعارك لكي لا يلفت ألأنتباه للأنفجار وبقي لفتره يراقب تأثيره حتى إستنتج أنه يصيب السكان بالسرطان في ظرف سنوات ولا يقتل فورا ً.

إذا ً فالقنبله ألأشعاعيه لها خطر أكبر وأشد من اليورانيوم المنضب وعلينا إذا ً أن نسوقها وصانعها إلى قفص ألأتهام كاليورانيوم المنضب بالضبط.

 

مزيد من المعلومات في:

http://www.newsmax.com/archives/articles/2002/10/13/120327.shtml

 

حقيقة الحقن الصداميه..

في أعوام الثمانينات قامت السلطات الصداميه الصحيه بشن حملات مكثفه إستهدفت الفتيات في سن الدراسه ألأعداديه بأعمار مابين الخامسة عشر والتاسعة عشر . إنتشرت في وقتها إشاعات بأن صدام يحقن الفتيات بمواد تثير عندهن التهيج الجنسي لزيادة السكان مما حدى بالكثيرين إلى رفض تلقيح بناتهن تحت أي ظرف من الظروف. طبعا ً إدعت السلطات الصحيه أنهم يلقحون الفتيات ضد ألأمراض الساريه مع أن إستهداف هذه الفئه العمريه بالذات وفي ظروف الحمله الوطنيه للأنجاب  كان مثيرا ً للشكوك. هل للولادات المشوهه التي أعقبت هذه الحملات علاقه بها؟ ألله وحده أعلم.

 

مزيد من المعلومات في:

http://www.iraqcp.org/909radd.htm

 

ألأشعاع ليس السبب الوحيد..

ألأشعاع ليس هو السبب الوحيد للسرطانات والتشوهات الولاديه بل أن هناك من الكيمياويات من له تأثير أقوى وأشد من ألأشعاع وخصوصا ً الأسلحه الكيمياويه.

لم يدخل اليورانيوم المنضب طرفا ً في حرب فيتنام ومع ذلك فقد عانى الفيتناميون من أمراض سرطانيه بشعه وتشوهات خلقيه كثيره نتيجة إستعمال ألأسلحه الكيماويه وخصوصا ً المطر ألأصفر والكيماويات التي أستعملت للقضاء على الغابات كالعامل البرتقالي. ولم يقتصر ألأمر على الفيتناميين بل تواصل للجنود ألأمريكان الذين خدموا في فيتنام وأطفالهم.

 

مزيد من المعلومات تجدها في:

http://www.aihw.gov.au/media/2000/mr001208b.html

http://www.okagentorangefound.org/pages/cancer.html

 

ألأسلحة الكيمياويه...

أشد معارك الحرب العراقيه ألأيرانيه دارت في قواطع الجنوب. بدا واضحا ً من بداية الحرب أن نظام صدام قرر إستعمال الأسلحه الكيمياويه بكثافه وفي كل المعارك.

كان ألأمر غير محسوس حين كانت المعارك تدور في أراضي ألأحواز حيث كانت إيران تشتكي بين الحين والحين من تعرض جنودها للأسلحه الكيمياويه ولكن تعرض المدنيين لها لم يتم التطرق له.

 منذ أواسط عام إثنين وثمانين ومع إقتراب المعارك من الحدود العراقيه وبدأ القوات العراقيه بأستعمال الأسلحه الكيمياويه بكثافه كان لا بد وأن تتعرض مدن العراق وخاصه الجنوبيه لتأثراتها. فمثلا ً دارت المعارك عام إثنين وثمانين عند سياج جامعة البصره! وجاء عندها فقط ألأمر بأستعمال الأسلحه الكيمياويه" غاز ألأعصاب"  وبالتأكيد حملت عوامل الطبيعه هذه الأسلحه للبصره.

وتكرر ألأمر في العماره والحويزه والفاو والبصره مره أخرى عام سبعه وثمانين أي أن كل مدن الجنوب قد تعرضت له ولا نستثني الزبير والناصريه لكونها كانت تحوي مخازن السلاح الكيمياوي وأن بعدها عن ساحة المعركه لا يبعدها عن تأثير الأسلحه الكيمياويه التي تحملها عوامل الطبيعه.

فهل تركز ألأمراض السرطانيه وطفرتها في مدن الجنوب له علاقه بألأسلحه الكيمياويه التي أستعملت في فترة الحرب؟

الخبراء يقولون أن العلاقه وثيقه بين التعرض للأسلحه الكيمياويه  بنوعيها الخردل وألأعصاب وبين ألأصابت السرطانيه والتشوهات الجينيه التي تصيب من يشرب مياها ً ملوثه بها أو يأكل مواد تلوثت بها.

إذا ً فيجب أن نسوق ألأسلحة الكيماويه ومستعمليها إلى قفص ألأتهام كاليورانيوم المنضب.

 

مزيد من المعلومات تجدونها في:

  http://www.aawsat.com/default.asp?issue=8760&page=news&article=137579&state=true

 

حلبجه..الشاهد الذي لا يغيب..

حلبجه شاهد لا يموت وستبقى تفضح وتطارد نظام صدام وتكشف جرائمه إلى ألأبد. لم تكتفي حلبجه بفضح جريمة الأسلحه الكيمياويه الصداميه بل تعدتها لتفضح جرائمه ألأخرى، كأن قدر هذه المدينه الوادعه النائمه في أحضان الجبال أن تكون شاهد الأثبات على الجرائم كلها.

حلبجه مدينه جبليه ولا تقع على سهل يصلح لمعارك الدبابات.

ولذلك لم يحشد فيها صدام اي من دروعه في حرب الخليج.

ولذلك ايضا ً لم تطلها قذيفة يورانيوم منضب واحده.

هي فقط تعرضت للأسلحه الكيمياويه لا غيرها.

فلماذا إذاً تعد نسبة السرطانات والتشوهات الخلقية فيها أعلى من المناطق المجاوره ب4إلى5 مرات؟

ولماذا تعد هذه ألأمراض في منطقتها كلها مقاربة في معدلاتها للنسب العاليه في مدن الجنوب؟

أتمنى ممن يجلدون اليورانيوم المنضب صباح مساء أن يأتوني بجواب.

 

للمزيد من المعلومات راجع التالي:

 http://www.hartford-hwp.com/archives/27a/016.html

 

 

الخاتمه..

كما قلت في البدايه اليورانيوم المنضب ومن إستعمله في الحرب ليسوا بأبرياء ولكنهم ليسوا المسئولين الوحيدين بل أن مفاعلات صدام ومواقعها و ووقودها النووي وقنبلة ألأشعاع والحقن الصداميه وألأسلحه الكيمياويه كلهم مذنبين. ولكن المجرم ألأكبر والذي يحمل كل المسئوليه هو نظام صدام، المجرم ألأكبر الذي يتحمل كامل المسئوليه عن هذه الجرائم التي ستظل تفتك بأجيال العراق جيلا ً بعد جيل.

 

 



#حمد_الشريده (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجرم برزان التكريتي في سويسرا...فما نحن فاعلون؟


المزيد.....




- أضرار تخطى وجبة العشاء.. تسبب الجوع وقلة النوم وتقلب المزاج ...
- بعيدا عن الأدوية.. 5 وصفات منزلية للحد من أعراض حساسية الأنف ...
- لماذا يجب على الحوامل تجنب الأطعمة المعالجة والوجبات السريعة ...
- تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك نايل سات وجميع الاقمار الصناعية ...
- تدخين الأطفال.. تعرف على أسبابه النفسية وطرق التعامل مع هذه ...
- التوحد عند البالغين.. اعرف أعراضه وطرق التشخيص والعلاج
- اكتشاف ثعبان عملاق منقرض بالهند ربما كان الأكبر
- ابسط عيالك طول اليوم .. تردد قناة توم وجيري الجديد 2024 عبر ...
- اختبارات مهمة تعتمد على تاريخ عائلتك من ألزهايمر للسرطان إلى ...
- اعرف فوائد الفول النابت فى احتفالات الأقباط


المزيد.....

- المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B / أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
- ‫-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط ... / هيثم الفقى
- بعض الحقائق العلمية الحديثة / جواد بشارة
- هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟ / مصعب قاسم عزاوي
- المادة البيضاء والمرض / عاهد جمعة الخطيب
- بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت ... / عاهد جمعة الخطيب
- المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض / عاهد جمعة الخطيب
- الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين / عاهد جمعة الخطيب
- دور المايكروبات في المناعة الذاتية / عاهد جمعة الخطيب
- الماركسية وأزمة البيولوجيا المُعاصرة / مالك ابوعليا


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - حمد الشريده - الحق المغيب في قضية اليورانيوم المنضب