المجرم برزان التكريتي في سويسرا...فما نحن فاعلون؟

حمد الشريده

الحوار المتمدن-العدد: 136 - 2002 / 5 / 20 - 18:15
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

المجرم برزان إبراهيم التكريتي هو ألأخ غير الشقيق لصدام من أمه صبحه طلفاح.
ويعد من أشد وأشرس المجرمين الذين عرفهم تأريخ العائله الكريهه.
تولى منصب رئيس رئاسة جهاز المخابرات العراقيه في فترة الثمانينات ولحين تم إبعاده عنها على إثر الخلاف على زواج بنات الطاغيه على الأخوين حسين وصدام كامل حسن ، حيث عارض واخوته الأشقاء وأبنائهم وطبان وسبعاوي وإدهام زواج بنات الطاغيه من سواهم وأبعد بعدها هو وأشقاءه من مناصبهم وعين هو كممثل للعراق في لجنة ألأمم المتحده لحقوق الأنسان !!! في تحد لا مثيل له وإستهتار واضح بحقوق الأنسان.
حيث قام في هذه الفتره بإدارة ألأموال المنهوبه من قبل النظام منذ عام ثمانيه وستين حين تم إنشاء حساب الثوره المضاده ، وهو حساب سري غامض في سويسرا يتم إيداع نسبة خمسه بالمئه من دخل الدوله و نسبة خمسه بالمئه من كل الصفقات التي عقدتها الدوله العراقيه منذ ذلك التاريخ إضافة إلى ألأموال والرشاوي التي تقاضاها صدام و عائلته عن بعض التسهيلات و العمليات التي قاموا بها وكذلك عن قيامهم بالتنازل عن بعض المصالح أو الأراضي العراقيه .
أو الأموال الناتجه عن عمليات بيع أو رهن أو تهريب الكنوز وألآثار العراقيه.
و وجود برزان كمتحكم في هذه الكميه الهائله من ألأموال أعطاه سلطات واسعه ساعدته على تشكيل مافيا في العاصمه السويسريه تضاهي المافيا الصقليه.
لدرجة أن إختفاء أحد سكرتيري برزان قد إستدعى تدخل ألأنتربول للبحث عنه وللعلم لم يتم التوصل لمكانه إلى اليوم.
إن هذا المجرم موجود اليوم في أوربا وعلى التراب السويسري متمتعآ بجواز دبلوماسي وإنها لفرصه بالنسبه لنا لألقاء القبض على هذا المجرم أو على ألأقل إجباره على الهرب و الخروج من أوربا لأفهامهم أنهم سيبقون مطاردين وأن أرواح ضحاياهم ستظل تلاحقهم للقبور وهذا الأمر يستدعي تعاون الجميع في هذا الموضوع فهذا المجرم قاتل وسارق ومسؤول عن جرائم عديده بحق الأنسانيه من تعذيب وإغتصاب حين كان مسؤولآ عن أبشع وأشد أجهزة صدام ألأجراميه.
فما نحن فاعلون؟


حمد الشريده
النروج _ أوسلو
[email protected]

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل