أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أ.د سالي عمر - لماذا اخترتني؟














المزيد.....

لماذا اخترتني؟


أ.د سالي عمر

الحوار المتمدن-العدد: 4392 - 2014 / 3 / 13 - 21:48
المحور: الادب والفن
    


أنت وطن هجرني...لكنه مثقلٌ بالحنين جزيلا...أعيش فيه و لا أعيش فيه...تغريبتان، الأفضل بينهما أن لا تختار...يـا وطنـاً ، ونفيتني طويلا... لكن سأبقى فيه كثيراً كثيراً ...لا فرق بين الحيرة و بين الإجبار, سوى شعرة اختيار...فوطن يهجر ، و وطن ينفي و وطن يبقى ...و أنا وطن بحد ذاته عنك يختفي... لا تقل لي أن الطغاة هم من وضعوا الجدار... و أنه ليس بيدنا قرار ، و أننا ضمن قوقعة لا نعلم فيها من معنا و من ضدنا... قل أنك الطاغية أو أنك الثوار... قل شيئا, و لا تقل مجرد أعذار... فإن أردتني... اجعلني قضيتك الكبرى...فوطن يهجر و وطن ينفي و وطن يبقى...و أنا وطن بحد ذاته عنك يختفي... إن أردتني... اجعلني الوطن أو ارحل... أنا القضية الكبرى التي لا تؤجل... فما معنى وجودي أو غيابي ,إن بقيتُ وطنا دون المراد...و ما معنى إن بنيت تاريخا قصيرا أو طويلا...لتفني حضارتي التي أسستها في قلبك بعد ودادي ...و ما معنى إن كنت نسمة خفيفة تعلقت بالفؤاد, حينها لا يعني الزمن شيئا و لا تعني الفتوحات شيئا...... لأنني لا أملك سلاحا لأغزوك...و لا تملك سببا لتتحرر مني...فقط اهجرني أو انفيني...خياران لا خيار بينهما, فقط أترك حافة الحيرة وقـلْ : لماذا اخترتني؟






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الرواية غير الرسمية لما يحدث في غزة
- صدور كتاب -أبواب السويداء والجليل- للكاتبتين رانية مرجية وبس ...
- الممثل التجاري الأميركي: المحادثات مع الصين مهدت للقاء بين ت ...
- الممثل التجاري الأميركي: المحادثات مع الصين مهدت للقاء بين ت ...
- هل تصدق ان فيلم الرعب يفيد صحتك؟
- العمود الثامن: لجنة الثقافة البرلمانية ونظرية «المادون»
- في الذكرى العشرين للأندلسيات… الصويرة تحلم أن تكون -زرياب ال ...
- أَصْدَاءٌ فِي صَحْرَاءْ
- من أجل قاعة رقص ترامب.. هدم دار السينما التاريخية في البيت ا ...
- شاهد/ذهبية ثالثة لإيران في فنون القتال المختلطة للسيدات


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أ.د سالي عمر - لماذا اخترتني؟