رياض محمد
الحوار المتمدن-العدد: 4392 - 2014 / 3 / 13 - 00:51
المحور:
الادب والفن
هنا ابتدأنا
عارية انت
مثل ماء البحر
لايسترك غير الهواء
والقمر يضيء وجهك
الحنين ...
لطفولة لم تغادرها الحارات ...
هل تتذكرين النوافذ
التي ملت الانتظار ...
ذاكرتي زرقاء
من كثرة جلدها
ذاكرتي التي اكلت
نصفها المنافي
والنصف الاخر
معلق على حبل غسيل ...
مع الشراشف والقمصان ...
قميصك ..
ورائحة جسدك
اتذكرها جيدا ....
وانت تتركين البحر
والماء ينساب من
كل خلية فيك ...
اعشق الرمل الابيض
فوق الفخذين
وانا ميت حيّ
اتلمس وردة الروح
وامسك الفراشة التي طارت
حين لامس البحر عينيك
وهو يمنحهما زرقته ابتهاجا ...
حمراء هي النار
التي اشتعلت في اصابعي ...
حين غاصت شفتاي
عميقا في متاهات الجسد ...
هنا ابتدأ البحر
هنا امواجه
زوارقه
اسماكه ....
هنا ابتدأنا
ولن ننتهي ابدا ....!!!
رياض محمد
#رياض_محمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟