أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمدالأحمد - كتابة الأشواق التالفة














المزيد.....

كتابة الأشواق التالفة


محمدالأحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4390 - 2014 / 3 / 11 - 23:18
المحور: الادب والفن
    


1.
وما قولك في امرأة، لما لم تحظّ بالذي من اجله طلقتك، تزوجت من غيره، وانجبت منه حتى مات عنها مبكراً، ثم بعده، انظمت الى حبيبها -غريمك- زوجاً جديداً:
فأجاب : -"ابقى احترم كل قصة حب حقيقة، وكل من ناضل لأجل ان يحيا قصة حبّ مشروعة"
2.
- بمناسبة عيد الحاوي لاوي:
ايامنا باسماء بشرية سميناها، وتركنا الايام المجيدة للالهة التي نسيناها..
"يوم غزواتنا سمينا الكلاب التي طاردتنا مدافعة عن حيظها وعرضها كلاباً، ومضينا نحرمها من الوفاء الذي نفتقده في انسانيتنا، وكأنما ابر الانسولين التي اخترعوها لنا تسكتنا، ونكفّ اذانا عنهم، والستلايتات التي تلهينا عن التفكير بغسل اديمنا، ولا الملبس الذي يغطي عوراتنا"!!
3.
لدي صديقان احداهما ككل مرة يبتكر شعره وكانما يضيف الماء الكثير حتى يفسد نبيذه، والثاني عهدته محتالا لا يعرف السكوت كببغاء يقول ما لا يفهم، ولأجل ان لا يتهموه بالخرس..
- "بدأت ارى ياصديقي انك تقلد "فلان الفلاني"، وان صورك المصطنعة عجفاء تشبه الى حدّ ما انكسار الصورة في زجاجيات التعبئة المعادة، كأنما تريد الركض محاولاً تتبع مطية تلفت اقدامها في سير مشوار الخطوبة.. كأنما كنت وحدك في انزلاق حبل لا يصل بالرقبة الى موتها، وليس يستطيع شرطي قاس على استخدامه في تعذيب مواطن لابد ان يعترف بما لم يفعل، وكانه يرى الله في صورة الكون كله، وعظمته لا تحتجزها فكرة رجل لا يعلم علمه عندما ادعى معرفة العالم الذي لا يستقر كالقدر على ثلاثة، وربما يستقر على حفرة بال فيها كلب وايقظت رائحة اليوريا الحادة كل تلك النار الموقدة في انهار من الظلام الدامس كالليل، يودّ ان يكتب شعر كالشعر، وكلامه بلا معنى يستدرج الدرج الى اعلى او ينزل منه، يكتبه الشاعر المغبون، المعفور اللحية، قد يسكن في مأتم بغدادي، ويفوق الساحر بكلمات غير مقنعة، وغير متواصلة، كان كاهنهم قد قال تواصوا بالصبر فان الصبر يورث السكوت، وان الشاعر المقلد شاعر ميت مثلما الشاعر الحي قد بات ميتاً ولا يموت مرتين" ..
اقول: - "طيط لكما"!
4.
قالوا ما السحر في الكلم المشحون بالمعنى
او لنقل خيرهم من سأل سؤالاً جديدا بكل جدية
- كانبياء هذا العصر المخبول..
كعصافير لا تحطّ من الخوف، او كعجوز لا يسكت من الخرف..
سمة الكلمة الكشف، او العمق: ف"كيف يمكن لشاعر ان يكتب قصيدة من وحي فكرة قديمة في زمن لا يمكنه فيه ان يحقق نبوءته اناء زمن فيه العولمة طافحة كمواسير بغداد"...!!
5.
هو يعرف ان قلبه اعمى، وكل قلب في مكان آخر لم يكن اعمى كقلبه، ففي مكان اخر من العالم قلوب اخرى قارئه، متفحصة، ذكية، مرت عليها كتابات من قلوب اخرى وصارت قوية الشكيمة قوية الاكتشاف، فلا يشفع للقلب الاعمى انه بقي اعمى، لا يقرأ جديداً؛ بحجة ان جميع القلوب عمياء ومحتجزة في قفص لا ينفذ اليها الضوء.
6.
فوضى يبثونها هباءاً منثوراً هنا، او هناك..
اراها كسيحة، فأقول لصديقتي؛ المشكلة: اننا نلقاها بعد حين كتباً مطبوعة وتنهمي عليها وحولها المقالات المتملقة؛ المشكلة: اننا نكتشف الاشخاص المسطحة مثلما خبرنا بعض الكتب المسطحة؛ المشكلة: ان كل كتابة لها اجنحة وكتابة مثلها لها أجنحة ولكنها ليست للطيران..!!
7.
"الغناء العراقي له صلة وثيقة بالاديان القديمة التي سبقت الاسلام بالاف السنين فهو متوارث مقامات متدرجة متداخلة ومتواصلة بنوها رجالات من تعاقب الحضارات القديمة التي مرت، وبذلك تكمن خصوصيته، اما اليوم فقد ناحت النايحة، بات بحناجر تشوه الحرف، وتجعله لا ينتمي للعراق"
8.
"أردتُ ان أعرف لِمَ وردتها تغتسل بالندى كل صباح، تزدهي باللون، تبرح للخاطر، دائماً مضمخة العطر، وابداً تحفظها الذاكرة، كأنها تتمتليء بالمعاني، وتطول بقامتها كل المكان"؟
9.
"أشواقي اليها وصلت تالفة، بعد صادفها حواجز طريق مُجْهِضة، وخوف مُميت، وشحّة في الأوكسجين"
10.
يضيق عليّ كل هذا العالم كلما اشتقت اليك..
كانما العالم دونك ضيق بحجم ثقب ابرة..
الشوق لك يا وطني يعلمني الحرية،
وان كنت قريبا منك وفيك فانا افتقد وطني؛ الشوق وطن..!!
11.
"عجبي كيف يستمر في الكتابة الخاوية اكثر من صفحة ، والصفحة لا تتبع الصفحة، والأتعس انه بالتالي يسميها، ويُجَنّسها ب رواية، وهو لم يقرأ في حياته سوى عدة روايات بائسة، محدودة، لا تطاق"
12.
"يبقى الشيطان حاملاً أخطاء البشرية كلها، وهو متأكد انه دون اخطاء، وسوف يمضي قدماً لأنه صاحب قضية"
13.
من غاب عنه بهاء وعطر وضوء المرأة، قد يستمر في توحشه الى يوم الدين.



#محمدالأحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمدالأحمد - كتابة الأشواق التالفة