بيان التجمع الوطني الديمقراطي حول التهديدات التي يتعرض لها رئيس تحرير جريدة الأيام

عبدالله هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 1247 - 2005 / 7 / 3 - 12:13
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    

تابع مجلس إدارة التجمع الوطني الديمقراطي بقلق بالغ المسيرات والإعتصامات التي نظمت أمام صحيفة الأيام البحرينية والتهديدات التي تعرض لهاالأستاذ عيسى الشايجي رئيس جمعية الصحفيين البحرينية نائب الأمين العام لإتحاد الصحافة الخليجية ورئيس تحرير صحيفة الأيام من قبل أحد رجال الدين.

وإذ يؤكد التجمع الوطني رفضه لهذة المسيرات والإعتصامات أمام مبنى صحيفة الأيام لما تحملة من مضامين التعدي على مبدأ حرية النشر والتعبير والتي كفلها الدستور والقانون, ورفضه للشعارات والهتافات التي صاحبت تلك المسيرات, والتي تنطلق من رؤية لا تمس للبحرين بصلة وتهتف بحياة وتؤيد رئيس إحدى الدول الأجنبية وتنادي بالموت لمواطنين بحرينيين, وإننا إذ نحذر من خطورة هذة المسيرات على حالة السلم الأهلي والوحدة الوطنية فإننا نطالب العقلاء والمخلصين للبحرين من رجال الدين بالتدخل لوقف هذة التجاوزات إزاء حرية الرأي والتعبير حفاظاً على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي, وترسيخاً للمكتسبات التي تحققت من خلال المشروع الإصلاحي.

كما يؤكد التجمع الوطني رفضه للتهديدات التي تعرض لها الأستاذ عيسى الشايجي ويؤكد تضامنه الكامل معه. كما إننا نحذر من اللعب بالنار من خلال هذة التهديدات والمسيرات والتي أخذت ترسل رسائل خاطئة إلى الطائفة الأخرى, ونطالب رجال الدين الذين ينظمون تلك المسيرات بسرعة وقفها وضرورة الإعتذار عن تلك التهديدات وضرورة اللجوء إلى أسلوب الحوار على قاعدة الولاء للبحرين وإحترام الرأي والرأي الآخر.

كما يؤكد التجمع الوطني على ضرورة إحترام القانون وسيادته وأن يلجأ أي متضرر من النشر وإبداء الرأي إلى الجهات القضائية وهو الأسلوب الحضاري في تعاطي الخلاف والإختلاف وليس الهتاف بالموت والدعوة إلى الإحتراب وهو الأمر الذي يؤدي في جميع الأحوال إلى ما لا تحمد عقباه.

#عبدالله_هاشم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل