رئيس التجمع الديمقراطي إلى النواب: لا تكونوا رقما في تعميق مأزق المقاطعة

عبدالله هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 1178 - 2005 / 4 / 25 - 05:09
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    

ناشد رئيس التجمع الوطني الديمقراطي المحامي عبدالله هاشم النواب الأفاضل أن يتجنبوا المحاكاة المباشرة للأهازيج السياسية التي يرددها قطاع معين من الشارع وألا يكونوا رقما في تعميق مآزق القوة المقاطعة ويساهموا في بناء الكوابح المستقبلية فيما بين قوى المجتمع مشيرا الى ان الواقع السياسي في البلاد أكثر تعقيدا من إعمال مبدأ تبرئة الذمة لأن الفصل التشريعي قد شارف على الانتهاء وكذلك التعقيد أكبر من أي دعاية انتخابية للانتخابات المقبلة
وأضاف في تصريح خاص لـ «أخبار الخليج« أنه يجب تجنّب الخوض في ملف قوانين الانتخابات والدوائر الانتخابية والتعديلات الدستورية لأن المجلس الحالي لم ولن يقوى على حمل هذا الملف وذلك لارتباطه بأحكام قانون التوافق المجتمعي وأنه سوف يتحمل المسئولية كاملة لمن يحاول ان يقفز على ضرورة بناء قاعدة صلبة من الثقة والتوافق المجتمعي والسلم الأهلي اولا كمقدمة لازمة لإجراء أي تعديلات دستورية مستقبلا. وأوضح أن التعديلات الدستورية سوف تنجز وتتزامن طرديا مع النجاحات التي يحققها الكفاح من أجل توطين الاجندات السياسية ذات الطبيعة الفئوية لبعض القوى والمجموعات السياسية مؤكدا أن المناهج السياسية الفئوية هي التي تعوق حتمية التطور والارتقاء في البناء الدستوري التي من ابرز مظاهرها التحشيد والإيماء والاستحواذ والإخفاق في تقدير موازين القوى المجتمعية والمراهنة على الاجنبي

#عبدالله_هاشم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل