أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شكري الميدي أجي - نسل غريغور سامسا















المزيد.....

نسل غريغور سامسا


شكري الميدي أجي

الحوار المتمدن-العدد: 4385 - 2014 / 3 / 6 - 14:47
المحور: الادب والفن
    


نسل غريغور سامسا.

ولم ينسى في الوقت ذاته أن يُذكر نفسه بأن التفكير الهادئ، التفكير البالغ أقصى غايات الهدوء، خير من القرارات اليائسة – الإنمساخ – فرانز كافكا.
1
الحياة بلا موهبة، موت.
أنا أعيش في مترو الأنفاق. هذا أمر يُضحك رفاقي الجدد، فهم يعرفون جيداً بأنه لا توجد أنفاق في بلدتنا التي لا تحوي حتى على قطار واحد. مع ذلك لا زلت أعيش في المترو منذ خمسين سنة كاملة وهذا الأمر يزعجني على نحو مبالغ فيه. فأنا رسام ظللت وفياً لموهبتي مع إن الحياة التي أعيشها، تعمل بقسوة لكي تقتل موهبتي، أحياناً أظن بأن الله نفسه يحاول القضاء على مهنتي، هذا أمر توصلت إليه في فترة صعبة من حياتي. ظللت أعتقد بأنه استنتاج يوضح مدى تعلقي بموهبتي، في الليالي الباردة، حين أفكر في رسمة ما، أشعر بأن أطرافي تشتعل ناراً. الحياة في الأنفاق، تشابه تماماً العيش في زنزانة مليئة الجرذان.
ولدت في عام 1963، أبي كان يدرس اللاهوت على يدي شخص أمريكي، جاء لبلدتنا ثم صار يتحدث لغتنا على نحو بارع، في السنة الثالثة، قال والدي بأنه بدأ يتعلم لغتنا على يديه، جدي عرف من لهجته بأنه تعلم اللغة على يدي معلم من النيجير. لم تكن الأمور مهمة بقدر ما كانت مدهشة، ولدت مباشرة بعد أحداث عاصفة في الصحراء، انفجارات سرية، تدميرية في جهات منها، هاجرت على اثرها، قبائل وزحفت لداخل المدن. جدي رفض التنقل كالمشردين، وأنا الآن أدفع الثمن، اللعنة عليه كان رجل صلباً، لم يلد إلا سلسلة من الضعاف، بحيث اصبحث غير قادر على الانجاب حتى فجسدي لا يحتمل الالتصاق بالاناث، إنه أشبه بماء نقي، او بمرض متعلق بالبشرة، إنني باهت على نحو قاتل أعاني الوهن، لا أحتمل الأضواء أو المجتمعات، اقضى معظم وقتي في الأنفاق التي حفرتها بنفسي على أطراف المدن، أو تلك التي حفرتها الشركات.
" أنت مرحلة جديدة، تبدو غير مفهوم بالنسبة لي، لكنك مرحلة جديدة ".
قال معلمي حين أوشك على الموت، في مكتبته دراسات عن الانسان الصرصار، كما وضع مجلدات التي تفسر كتابات كافكا، مقالات عن كتاباته، دراسات في مجلدات ضخمة بثلاث لغات، محاضرات ناباكوف، طريقة إلقائه الاجرامية، مقاطع الفيديو، العشرات من المرسلات مع الجامعات الغارقة في الظلام والتيه، كما إنه شرح كل ذلك بلغتي ثم قال في نهاية أخر رسالة ".
" لا يمكنني فهم الأمر ".
لم أكن بحاجة لفهم من أكون فحسب، بل ما سأكون. ما عرفته هو إن الشمس المباشرة تسبب لي مشاكل جمة وخطرة، وإنني بحاجة لأن أجمع الأكسجين المحمل في الكريات الحمراء، كما إنني لا أستطع التواصل إلا مع قلة ممن يمتلكون مواهب نادرة أستطيع الاحساس بها عن بعد. تماماً كما أحس بالذنب. الاحساس بالذنب يلازمني طيلة الوقت، إنه كالجوع ينهش جسدي من الداخل، أتمنى أن أعرف كيف يتفوق الناس على هذا الاحساس، لكنني أعيش معظم وقتي أعاني الذنب بشكل غامض.
لا أحب ما يمكن تسميته بالإيمان البشري، كيف ومنذ عدة سنوات كففت عن اعتبار نفسي بشرياً بالرغم من أن الكتب المقدسة، تؤثر في مشاعري، بضبط كما تؤثر في الآخرين، لكن حتى في تلك الكتب أجد مخلوقات اخرى تتأثر مثل البشر.
لم أجد شيئاً يثبت ما أنا عليه. هل استيقظت ذات مرة فوجدت نفسي هكذا؟ لا، ابداً، لم أستيقظ لأجد نفسي هكذا، بل ولدت هكذا.
" لماذا؟ ".
" انا لا أعرف، لكنك هنا لسبب، لا بد بأنك ستعرف ".
2
قبل سنوات، وقعت حرب طاحنة في الجنوب الليبي.
الكتابات التي أمتلك كتبها مراقبون من دول بعيدة. الانفلات الأمني جاء نتيجة خلل في فهم المعلومات الأمنية. خلل أمني سبب وجودي على هذا النحو، لا يمكنني حتى الغضب. كيف يمكنني أن اغضب ربما من دون هذا الخلل ما كنت لأتي أساساً. حتى لو كان وجودي مختلاً بشكل مريع إلا إنني لا زلت أتنفس وأخرج ليلاً لأرقب النجوم وهي تسيل عبر الصحراء، إنه شيء رائعاً، يجعلني أشعر برغبة في رسمها وهي تسيل. رسومات تبدو كظلال على الدوام. أشخاص نحيلون، بوجوه نحيلة غير واضحة المعالم.
لا شيء يربطهم بي، أحدهم شخص بعينين متسعتين، خيوط الشعر على ظهره، أنفه بفتحات تبدو مختلفة تماماً عن الذي في وجهي. حين احدق لتلك الصور أظن بأنني لا بد ملعون، فأرجلي التي تدلت على جسدي قرابة عشرين سنة الأخيرة، منذ عرفت ما أنا بشكل كامل، جسدياً. شيء ما مكتوب في المجلدات وكتابات كافكا لا أفهمه. طوال السنوات المنصرمة ظننت بأنه أمر مرتبط بالصداقة، أن تولد صباحاً لتكتشف بأنك بلا أصدقاء، يفقدك قدرة فهم العالم، قدرة تقدير الأشياء، أنت وموهبتك التي لا تقدم كامل منظور المجتمعي تجاه ما يُطلب منك، أي مجتمع، إنني لا أتعامل إلا مع أناس قليلوا الاهتمام إلا بما يفيدهم. ما كنت لأفيدهم، في نظرهم لست سوى تجربة فاشلة، منتهية، علاقتي مع والدي هي الأهم في نظري، لكنه ميت. لذا أظل أرسم ما يمكن ليكون لو ظل حياً. كنت لأقول في وجهه بأنه قذر ولا يفقه شيئاً، كنت لأقول بأنه سبب بلائي، كنت لأضع قدمي في وجهه، سيكون الأمر ممتعاً على نحو ما، لكنه والد ميت، هو ليس سوى رسمة في لوحاتي المهملة. حيث يظهر بطلاً غائباً في الجنة التي فقدتْ منذ سنوات، أتذكره على نحو ضبابي، تفاصيله الصغيرة، حين يدخن وهو يقلب احدى كتبه، التي صارت كتبي، ينظر إلى الكلمات، متتبعاً تلك السحابات البعيدة من عوالم لا يمكن ايجادها في فراغ حياتنا الحالية، إنها لمحات معقدة، لصورة لا بد رسمها شخص معقد من طراز ليوناردو دافنشي، يمكن ببساطة وضع الكثير من التفاصيل فيها، ليغدو العالم أكثر غموضاً، ابتسامات ليست كالابتسامات.
" إنها قمة التناقض ".
كان والدي ليقول:
" قبل سنوات، قرابة عام 1916 هناك ألماني جاء إلى الجنوب، لا أحد يمكنه تصور كل شيء حدث وقتها، كان ذلك غريباً، يحمل كتاباته في صندوق، فيما يحمل صندوقاً قديماً آخر ضخم بين حوائجه، كان ثقيلاً، عليه طلاسم غير مفهومة، تناقل كثيرون هذه القصة، سمعتها من والدي، جدك كان أحد حملة ذاك الصندوق، قال بأنه سمع حركة في عمق الصندوق، كما إنه في الليالي المظلمة، يشعر بأن الصندوق قد خف، حتى رأى ذات ليلة بأنه كان مفتوحاً. فارغاً، بأقمشة حمراء، كأن أحد ما نائماً في داخله، الألماني يحرص عليه أشد الحرث ".
قال سكت لوهلة ثم أضاف:
" لأن جدك شك في الأمر شرع يراقب، ما يحدث من وراء أعينهم، كانت الليالي أكثر اشراقاً، الظلمة والظلال، النجوم اللامعة المتألقة، الدفء وأصوات الحوريات السحرية عبر الخلاء الشاسع، حين تحدق إلى بعيد، يغدو الأمر أكثر من سحراً، والدي حكي لي بأنه رأى ما لا يجب عليه أن يراه، أجلسه الألماني، كان نحيلاً، بشارب كث، يمر حتى يتصل بسالفيه، من دون لحية، يمتلك قطعة ذهبية من العملات النمساوية، يقدمها كثيراً، يشتري بها القطعان، ذات مرة قال بأن بعض الأشياء سرية، وإن الحياة فيها ما لا يمكن فهمه سريعاً، النجوم سالت تلك الليلة، إن اسرار الحياة، غالباً ما تكون مؤذية قال الألماني ثم أخرج مجلدات عليها بعض الكتابات، رسومات غريبة عن بشر كالحشرات، الجد حكى عن هذا بصمت، لم أكن أعرف بأنني الجيل الجديد الذي سيغدو قادماً من تلك المخلوقات، أنظر يا بني، كل تلك الكتب، يوماً ما ستريك الحقيقة، ما عليك إلا أن تقرأها، أجل، أنظر فقط في صفحاتها القديمة، حياتك ستكون مغايرة، حياة أبناءك، لا نعرف إلى اي مدى سيصل الأمر، لكننا أقرب لجنس جديد، نحمل اسراراً لا نعرفها حتى نحن، لذا يتوجب علينا أن نستقر في الخفاء حتى يحين وقت ظهورنا، الألماني ترك بلادهم البعيدة، ففي الصندوق وحش حقيقي، لكي يعيش في تلك البقعة، خلق مني على مثاله، لم أره جيداً، رأيت عينين مشعتين، لامعتا عبر وهج اشتعل فجأة في الظلمة، هجم علي كحيوان مفترس، ثم انتهى كل شيء، عقبد ذلك اليوم بأشهر، هجم علينا جيش الفرنسي، كان ضخماً لأول مرة شعرت بذلك، ليلاً اقتربنا منهم بشكل يثير الأعصاب، كان ذلك عاماً حاسماً، أوه خلال ساعات أبدنا جيشاً بأكمله، أنت لا تعرف مدى رغبتي بالصراخ، أتصدق؟ الصراخ. هكذا أخبرني جدك، أن يصرخ صحراوي بتلك الطريقة، أن يعبر عن فرحه بتلك الطريقة، بدا أمراً غاية في التجديف، جدك يا بني بدأ التجديف منذ ذلك العام، إنه تاريخ قديم، إنه عالم سري بأكمله، في الصحراء مئات الجثث، ملقاة للفرنسيس. الأوغاد، تركناهم طعاماً للصحراء، بعد أن أفرغنا أجسادهم من الدماء نخباً للأيام المشرقة، كنا نستقر تحت الصحراء، أنت تعرف المنطقة حوض الجماجم، إنها بداية الأولى لنا، خلال سنوات قليلة، استطعنا انشاء أكبر تجمع عسكري، ليلاً نخرج بسرعة البرق، نهجم أي تحرك، مطلقاً لا يمكن تخيل مدى قوتنا، مطلقاً. كان الجد يبكي يا بني، كان الجد يبكي، كنت أنظر إلى ضعفه، فيما كان الجد يبكي، أنا أخبرك، أجل، ذاكرته في عروقي، أنت تعرف، لكنك تحتاج إلى وقت لتعرف أكثر، أنظر معي، نحن نزداد ضعفاً، إننا نفقد قدرات تلك الأيام، نحتاج للتذكير، لذا نروي الآن، أنظر، نحن نروي عن أمجاد ماتت، لماذا؟ أنريد لتلك الأمجاد أن تعود أم نريدها أن تعيدنا نحن؟ إنها احدى الاسرار يا بني، الألماني حامل الصندوق، وضع دقائق كل شيء، ورقياً، أنت تنظر لمكتبة ، لكنك لا تعرف بأنها سر الأكبر في حياتنا، أنظر الأبحاث التي يتم اجرائها عبر العالم، قد تقود لإرجاع كل شيء إلينا، وأرجاعنا لكل شيء.
إنها مأساتنا يا بني،
مأساتنا
العودة لكل ما يمثلنا.
3
والدي مهووس بالعودة للماضي، بعكسي.
ما أطالعه في اليوم، اقل بقليل، مما كان يفعل، أحياناً يشعرني الأمر بالذنب المؤلم. ما أتذكره عنه هو كل الماضي الخاص بي، ربما قال هذا في احدى المرات، بأنه عاش بالنيابة عني أغلب لحظات الماضي، كما إنه يخبرني بأن ما يتوجب علي فعله هو أخذ مستوى عائلتنا إلى أقصى، ما لن أفهمه مطلقاً، فكل العائلة هو أنا وهو. مع كثير من المنهارين في زوايا الصحراء.
الجد وضع نهاية أغلب فروع عائلاتنا.
قال والدي:
" في الستينيات وصلت قوة أوروبية للصحراء، عقب الحروب الكبرى، جميع العائلات التي تشابهنا انهارت في أغلب مدن العالم، الضوء، الانفجارات قضت على احدى أعرق السلالات التي عهدت إلى نفسها حماية نوعنا طوال القرون، الألماني ترك بعض المقالات، قرأتها، إنها حديث عن موت حقيقي يقترب، منذ عان 1916 لم تهدأ القوى الفرنسية، لا يمكن نسيان هذا. في الستينيات حدثت انفجارات كبرى، أودت بالآلاف من بني جنسنا، التفجيرات النووية، لم تكن محض تجارب، بل استهداف متعمد ضد بني جنسنا، كما حدثت في أغلب الجزر والمدن المحتلة، البحث عن بني جنسنا، المطاردات، الكنيسة، الرهبان البيض، المختبرات، الجيوش السرية، لم تترك شيئاً لأجلنا، لذا ندرس اللاهوت، لا أعرف فيما تستخدم، لكنني درست كل شيء، بالرموز، نحن آخر من على قيد الحياة من نوعنا اللا بشري، لذا يتوجب عليك أن تدرس جيداً، ما يجعل البشر يظنون بأنهم متفوقون علينا، إن استطعنا فهم ذاك الشيء، سيكون سهلاً اظهار أنفسنا ".
مطلقاً لست كوالدي، حتى إنني كتبت له رسالة طويلة، اخبره فيها بأنه يهتم بالأمور الكبرى، متناسياً أن التاريخ هي جزيئات صغيرة، فمن اسقط روما ليس العجز العسكري، بل مشاعر الناس بعدم وجود خطر كبير آخر، إن المؤمرات الصغيرة داخل روما هي ما أسقطت الإمبراطورية، في تلك الرسالة أخبرته بأنه ما حدث ليس إلا شيء عارض، وإن التفوق الذي يطلبه، أمر كان بوسعه أن يمتلكه دون الحاجة لهذه الحروب، كما إن زيارة رحالة عارض هو ما سبب كل هذه الكوارث، ليس قدراً حقيقياً ما عشناه، ليس هدفاً لحياتنا، الازدواجية العميقة، وفي نفس الوقت تلك الانهزامية المباشرة أمام قضايانا الحقيقية، والدي، قلت، أنت هزيمة ذاتية. رسالتي من ستين ورقة، لم اترك أي شيء في قضيتنا السياسية والاجتماعية، إنها ظروف أقرب لتفاصيل الوهم. لم يكن الأمر غريباً أن يتقبل والدي بصمت تلك الرسالة، إنها في نظره، ظرف حقيقي مقنع لسير عائلتنا، يومها ترك في مجلدات كافكا على الطاولة، لم أكن قد قرأت رسالته إلى والده، زحفت بهدوء، فتحت الكتاب لأقرأ، لم تكن إلا جزء يسير من حقيقتي، لكنه الجزء الأصدق، حتى إنني أجهشت في البكاء، ثم تبلدت مشاعري، ركنت بصمت في زاوية لكي أدرس على مهل خطوط مستقبلي، ظللت أدرس حتى اهديت لفكرة الأنفاق القديمة التي استخدمها الجيش السري. إن أكثر بقاع أمناً في نظري، هي تلك التي تقع تحت حماية عدوي. فأنا الآن أعيش في أنفاق سرية، أخرج في بعض الليالي، أواجه غضب الطبيعة، أغرق في محادثات خفيفة مع تجمعات صغيرة، أنهي يومي بوجبة شهية من الدماء، حتى إنني أستعيد توازني، كثافتي، أتحول أرضياً، بعكس ما كان يأمل والدي. حين تراني فلن تعرفني، لأن رؤيتك لي مرتبطة بشكل حقيقي بقدرة تفوق لم تعد تخيفني، فالخوف أمر أمثله شخصياً، على الأقل هذا ما أراه في أعين الفتيات في آخر لحظاتهم، كما أراه في أعين الرجال. إنه جزء من إلهامي في الرسم، كما إنه جزء من شعوري العميق بالذنب، إنما هو، بلا أي شك ظاهري أو تشويش فكري، هدفي الحقيقي.

شكري الميدي أجي
بنغازي فبراير – مارس 2014.



#شكري_الميدي_أجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الميكانيكي الطيب متهماً بالقتل.
- تصميم الحصان أفضل من رسمه


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شكري الميدي أجي - نسل غريغور سامسا