أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور بختي دحمور - ما قولك يا أنا؟














المزيد.....

ما قولك يا أنا؟


منصور بختي دحمور

الحوار المتمدن-العدد: 4383 - 2014 / 3 / 4 - 18:22
المحور: الادب والفن
    


قصيدة"ما قولك يا أنا"
دحمور ابو عبد الله ابن الونشريس المنصور الحسني
من ديوان: "مالا يقوله العشاق"
****
***
**
*
ذبحتِ الفؤادَ ..
ومزقتِ قلبي..
ولطختِ من دمِ قلبِكِ قلبي..
فوَيْحِي إذا ما..
فؤادي تَسَامَى..
وصرّحَ في الكوْنِ أنّكِ حبّي..
على كلِّ بابٍ..
وفي كلّ شارعْ..
وحقَّ اِلْتِهَابِي بهذي المطامعْ..
ذبحتِ الفؤادَ..
ومزّقْتِ ثوبي..
وقطَّعَ حبُّكِ في الحبِّ حُبِّي..
وغرّقتِ قلبي..
وفي كلّ وادي..
من الحبِّ حتّى تركتُ فؤادي..
فويحي أنا إنْ تركتُكِ يوماَ..
أُصارعُ لوْماَ..
وأقسُو ..عليَّ..
على القلبِ هذا..
بما في يدَيَّ..
على أيِّ شيءٍ..
تركتِ الصباحْ..
تركتِ الحلالَ.. تركتِ المباحْ..؟
تركتِ الجمالَ وآياتِهِ..
ورُحتِ إلى بعض غاياتِهِ..
فتاهَ فؤادُكِ في ذي الدّجى..
فكيف النّجااا..؟
حبيبَةَ قلبي؟؟؟
وكيف بربِّكِ يحلو الرّجى..؟
أحبكِ..
لكن تعالي إليَّ..
وألقي عليَّ..
الصّفا والوفى..
وألقي بقلبكِ هذا..
إليَّ..
ولا تطلبي أنْ أصونهُ إنَّي..
أرى قلبَكِ في غرامِكِ منِّي..
فلا تَعْجَبِي..
لا..وتَسْتَغْرِبي..
فكلُّ هوًى في فؤادٍ غبيّْ..
وكلُّ محبٍّ..إذا ما أحبَّ..
مع الحبِّ..
واللّهِ طفلٌ صبيّْ..
أحبُّكِ ..لكنْ..
عَلاَمَ لَعِبْتِ..؟
وأَتْعَبْتِ نفسَكِ فيما تعبْتِ..
وألقيْتِها..
في شِراكِ الظلامْ..
وغلَّقْتِ أبواب هذا الكلامْ..
ومزَّقْـتِ قلبيَ بين القبورِ..
محوْتِ سُطورِي..
كتبْتِ الضَّنَى..
عليَّ..
فَمَا قَوْلُكِ يا أَناَ..؟
قتلتِ الذي كنتُ حيّاً ببعضِهْ..
وألقيْتِ جثتهُ فوق أرضِهْ..
وصرّحتِ فيما طَرَحْتِ..بهذا..
علامَ فعلتِ كذَا..
ولماَذاَ..؟
ظَللْتِ الطَّريقْ..
فهل مِنْ رفيقْ..؟
يُعينُكِ في تركِ هذا العشيقْ..؟
يُعينُكِ..
في صَوْنِ هذا التصافي..
ببعضِ الصِّيانهْ..
لهذا الهوى..
لهذي الضَّمانهْ..
فإنَّ اسمكِ غابَ عمَّا حَكَمْتِ..
بهِ..
فاجْعلي الصَّوْنَ رمزَ الأمانهْ..
وإلاَّ..
فهاكِ الفؤادَ المُعَنَّى..
فحبّهُ عندكِ..
من دون معْنَى..
وألقيهِ في غَيْهبِ الحبِّ عَلِّي..
أكونُ كَيُوسُفَ بعدَ التَّحلّي..
بصفْوِ الوِدادِ..
وخُلْوِ الفُؤادِ..
عن الكونِ ذا..
في غناءٍ ومغْنَى..
أحبُّكِ لكنْ..
حبيبةَ قلبي..
أَحِبِّي فلستُ أُريدُ الأماكنْ..
أحبُّكِ واللّهِ لكنْ..
عَلامَ..؟
حبيبةُ طرَّدْتِ هذا السَّلامَ..؟
علامَ لعبتِ..؟
وعيناكِ تحكي..
غراماً فؤادي لأجلهِ يبكي..؟
علامَ ذبحتِ العيونَ السَّواجِمْ..؟
وحرَّقْتِ أوراقَنا..
والكلامْ..؟
ومزَّقتِ أشواقَنا..
والهُيامْ..؟
وحرَّفتِ ديوانَ منْ قدْ أحبُّوا..
ونادَوْا ولبُّوا نداءَ الحمائِمْ..؟
ذبحتِ الفؤادَ..ومزَّقتِ ثوْبي..
ولطّخْتِ منْ دمِ قلبِكِ قلبي..
فهذا سلامي..
منِّي إليكِ..
حبيبةَ قلبيَ بين يديْكِ..
إلى أنْ يشاءَ العليُّ العظيمُ..
بوصلِكِ..
بعدَ المتابِ عليكِ..
***
**
*



#منصور_بختي_دحمور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في يومك الأول
- إلى أستاذة
- -دموع قافية-


المزيد.....




- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...
- اليوميات الروائية والإطاحة بالواقع عند عادل المعيزي
- ترامب يدعو في العشاء الملكي إلى الدفاع عن قيم -العالم الناطق ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور بختي دحمور - ما قولك يا أنا؟