أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم دكير - رفقَةِ السُوء














المزيد.....

رفقَةِ السُوء


مريم دكير

الحوار المتمدن-العدد: 4382 - 2014 / 3 / 3 - 04:16
المحور: الادب والفن
    


رفقَةِ السُوء
نَرْمِي الحَمامَ لِجُرحِنَا :
هَا أنتِ ..وَها انا..
لَا عَليْكِ مِن الغَلِيلْ،
دَعِنِي أنا يَا سَيدةُ السَماء..
فقَط.. اكتُبِي تَاريخَنَا ..
هَيِئ بًعض الطُقوس .
بنَكهَةِ الّليلِ الجَلِيلْ،
و نُشَيّد الحُبَّ المُباحَ لكُلِّنا ..
إنّ الحُقُول تحبّنَا ..
و دَوَالِيَّ العِنَبِ القَلِيلْ،
و كَذَا الكَرَزُ الوَحِيدُ ..
و كُلَّ آهَاتِ النّخِيلْ،
كُنت لِ سَيدتِي قَبلا وَقلبَاُ
وَانِي أتَذَكّر الأنوثَـة الضّـائعة فِيكِ
والتّعَب الآخَر ؟؟

مُتطَرّفٌ أنَا الـآنَ ..سَيدَتِي
لَا صَليبَ لِي .. و أُصْـلَبْ ،،
من طَير الحَمام..
من الغزو والاجرَام..
من حُبك والاوهَام..

هَا بَقَايَا عَواصفِ الشّعْرِ ..منكِ
آتَتْ نَبضَهَا نَبضَنا ..
و هَا النّبيذُ بِغَفوَتَين،
هَا الصّراخُ مُنتَعشَ الصّياحِ ..
وهَا أنت ِ قَتلتِني... وَأحيَا
أعرِفٌ أنَّ
لَا النّبضُ يَكفِي ..
و لَا الحُبّ يَجتَبِي عَابِرَينْ ،،
لكن موتِ الاخَر فِيكَ وكَان فيه بعضُ الختَام
يَا سَادتِي .
هِي كـانت خَريطَةً للحُلمْ //
وَكَونًا شعْريًّا آخَر ..
عَلى مُحيّاكِ أنَا ..
غَاسٍقًا بِلا هويّة //
شَاردًا بلَفيفَتِي ..
شَاعرًا .. كَفَوْضَى //
بهَوسكِ وبكِ أنت كنتُ أنا..
حَبّةَ رُوحٍ مِن حَيَاة
أتي الان
أراقصُ بوَجهي فِي تلكَ الجُدرَان
مَعتوه متشرّدٌ
وأسألٌ نَقسِي..
لمَ البُكاء الخفيّ يا سيدي ؟؟
وَأهمس للهامشُ بالصوت المَبحوح و خناجر القَصيد
كن أنتَ ..
فِيكَ بلاغَةُ المَعنَى..
تَوهجَ القَلبِ..
تَمَوج ذَاكِرة..
وعلُوّ الفصحى و الفكر ..
أنتِ سيّدَتي كَالفوْضى،
تُحرّكُ كُلّ شَيْئ،
و لَا تُحرّكُ الأماكن ..
وآلانَ تذكّرتُ نَصيحَة أمي و أنَا أقصدُ بخُطايَ الغَرامِية ..
فِي غَفوةٍ هَاربَةٍ عَن تَعب الذّاكرَة ..

كَـانت تَهمس لِي بَعدَ قُبلةٍ مُشرقَة : ابتعد عَن رفَـاق السوء !!
ولَم تَكن تَعرف أنَّ..
( كَانَ الحُب حيّا في إحْدى ضَواحِي قَلبِي،إلى أن الْتحَم فِي ذبُولِ {الأوركيدَا} .. فَماتَ مَجروحًا )

بدَعوى التَوقِيع..
مريم دكيــــر
ܓ-;-ܛ-;-ܟ-;-



#مريم_دكير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم دكير - رفقَةِ السُوء