المرسم الحر يبدأ دورته التدريبية للفنون التشكيلية

افراح شوقي

الحوار المتمدن-العدد: 4381 - 2014 / 3 / 2 - 22:10
المحور: الادب والفن
    

المرسم الحر يبدأ دورته التدريبية للفنون التشكيلية
أفراح شوقي

ضمن نهجه السنوي، ولأجل نشر الثقافة الفنية بين منتسبي دوائر وزارة الثقافة والراغبين، بدأ المرسم الحر التابع لدائرة الفنون التشكيلية في وزارة الثقافة، يوم الأحد 2/3/2014 دورته الفصلية المجانية لتعليم مهارات الرسم للمبتدئين والهواة بأشراف مدربين مختصين وتستمر لمدة أسبوعين، وذلك في مقر الوزارة ببغداد.
وقال الفنان خالد المبارك مدير المرسم الحر :" الدورة هي جزء من مهام تكفل بها المرسم منذ بداية تأسيسه في عام 1997 وحتى اليوم، لأجل نشر الوعي الفني بين موظفي الوزارة ، وانتظم في هذه الدورة نحو(15) متدرب لأجل تلقي محاظرات في مجال التخطيط الأولي ومعلومات نظرية عن المدارس الفنية واستعراض أهم التجارب الفنية.
وأضاف:" في النية الاستعانة بجهاز( داتاشو) لاجل عرض نماذج من أعمال فنية وطرق معالجتها في سعي متواصل من المرسم لاجل تنمية الذائقة الفنية وايصال المعلومة الصحيحة للزائرين من قبل موظفي مقر الوزارة ودوائرها.
وأكد المبارك ان المرسم سبق أن نظم أكثر من (15) دورة تدريبية لمختلف الأعمار والمستويات منذ بداية تأسيسه وحتى الآن، أسهمت بشكل كبير في رفد الحركة الفنية بفنانين قاموا بالتواصل وتطوير قدراتهم الفنية وبعضهم فضل مواصلة الدراسة أكاديميا ، وهذا ما نفخر به كأحد منجزات دائرة الفنون التشكيلية.
المحاضرة والفنانة ندى الحسناوي قالت:" الدورات المعدة هذا الموسم مكثفة وتشمل تقديم دراسات في فن التخطيط وبداياته و تفصيل دقيق لجسم الإنسان بطريقة أكاديمية، وتم وضع نموذج نحتي أمام المتلقين لاجل إجراء التجارب العملية التي تخص الظل والضوء وغيرها من التكنيكات الفنية.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل