أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الأعاجيبي - المالكي ووهم الاستحواذ على أصوات الصدريين














المزيد.....

المالكي ووهم الاستحواذ على أصوات الصدريين


علي الأعاجيبي

الحوار المتمدن-العدد: 4381 - 2014 / 3 / 2 - 19:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السياسة تنافس قد يتحول الى تناقض، والقواعد الشعبية اساس حركة المفاهيم، قالها وحركها المولى المقدس(كلا كلا) وسوف تبقى لن تنتهي، تحولت الى مقاومة للمتحل يقودها القائد السيد مقتدى الصدر.
جماهير صدحت اصواتها، تبحث عن رفع الحيف، تمتد من ذلك الصوت الذي واجه الدكتاتورية.
هذه الجماهير عقائدها راسخة لا يستطيع احد تغيرها، مهما حاول الإحتلال وما يحب ان يطلق عليه الصدريون( الهالكي) فكلامهما استنزف هذا التيار، وتجاوز على العقائد والقواعد الشعبية، وضعف إدارة التحالف الوطني، سمحت للحكومة ان تحرم الفقراء بتصفيقها للسلطة، والجعفري لم يكن سوى رجل يهز برأسه للقرار المجحفة بحق ابناء الخط الصدري، ومن مقعد واحد حصل على رئاسة التحالف ووزارة الامن القومي وبعض التعينات، وقوى اخرى اصبحت في جوق السلطة كالفضيلة وبدر، وما يدور في الأروقة إبعاد العمامة وأغاضهم تقارب الصدر مع الحكيم.
كم مرة حاول السيد الصدرإعتزال السياسة، لكن الشعور بالمسؤولية تجاه الوطن والمحرومين، جعله يتحمل اخطاء فريقه السياسي على مضض، وهو من اجبره على التحالف مع القانون لمنح المالكي الولاية الثانية، ثم تنصل وضرب التيار تحت الحزام، لم تمنع بهاء الاعرجي من الاملاك، ولا تزال مملكة حاكم الزاملي شاهد، وقصور مها الدوري والشهيلي.
الصدر وقف بشجاعة ضد دكتاتورية اليوم، ولن يخدع مرة اخرى وقالها بصراحة، وأن كانت ولاية ثالثة لن يبقى لأل الصدر باقية، نفض القائد عبائته، وترك فساد فؤيقه وترك الساحة خالية تجول فيها دولة القانون، وسوف تستدرج الاسماء الباقية وما كان المسبب للإعتزال ان يتخذوا منه غطاء في الوقت الحاضر، وسيعودون للبرلمان بتلك الاموال الكبيرة، ولكن المالكي استفزهم برفع الصور حتى يتفرد لمواجهة الحكيم، ومن ثم يغريهم فلا يترددون!
المليارات المنهوبة ستلعب الدور الكبير، بينما يحاول المالكي يشتيت ابناء التيار، لأنه يعرف إنه لا ينتخبوه، ولا يزالون يتذكرون صولته عليهم وشهدائهم، ولكن يكون قريب عليهم ويضمر عداء تقارب الصدر والحكيم في مجالس المحافظات.
الجماهير الجائعة لا زال يخادعها المفسدون، واصواتهم معرضة للشراء في بيوت الحواسم، ووطنيتهم مهددة بالضياع، وخياراتهم صعبة جداً، فأما التصويت للكتلة، وبذلك يسلمون انفسهم لنفس المفسدين، او عدم الذهاب للإنتخابات وهذه مخالفة لما يطلبه الصدر، والبعض يأسه يدفعه لعلاوي الساكن في لندن، او الذهاب مع الحكيم، كون العلاقة بين السيدين هي الأقوى خلال الولاية الثانية، ولاجل المحافظة على مجالس المحافظات ومحافظيهم الناجحين، ومن ثم السعي لإقناع الصدر بواسطة الحكيم، وربما يكون هذا خيارنا الأقرب، وسوف ينتخب الصدريون كتلة المواطن، لتكون قوة تقف بوجه المالكي.







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- “مغـامرات عصومي ووليد” اضبط تردد قناة طيـور الجنة التحديث ال ...
- حل مشكلة التشويش على تردد قناة طيور الجنة مع الترددات الصحيح ...
- تثبيت تردد قناة طيور الجنة الحديث 2025 وخطوات تثبيتها بطريقة ...
- موعد عيد الأضحى 2025.. تفاصيل فلكية دقيقة وتوقعات بالإجازات ...
- الضفة الغربية.. جيش الاحتلال يهدم منزلين فلسطينيين في سلفيت ...
- إريش فْرِيد شاعر يهودي نمساوي أحرق مؤيدو إسرائيل قصائده
- دلفين هورفيلور حاخامة يهودية فرنسية تدعو لكسر الصمت بشأن جرا ...
- زعيم كوريا الشمالية يزور -الأب الروحي-: سيظل خالدا بأذهاننا ...
- وزير الخارجية الإيراني: لا مكان للأسلحة النووية في عقيدتنا ا ...
- ايس كريم ايس كريم .. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على ال ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الأعاجيبي - المالكي ووهم الاستحواذ على أصوات الصدريين