أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميشيل عبد المسيح - العلمانية هي الحل














المزيد.....

العلمانية هي الحل


ميشيل عبد المسيح

الحوار المتمدن-العدد: 4380 - 2014 / 3 / 1 - 19:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الخلاصة :

الأصولي المسيحي لا يختلف أبدا ً عن الأصولي المسلم ...

كلاهما يحملان بذور التكفير ورفض الغير

وتاريخ أوربا شاهد على تلك الحوادث من التكفير المتبادل الذي وصل للاغتيالات والحروب الضارية الدموية بين الكاثوليك والبروتستانت

ولا يقل قائل إن كنيستنا القبطية بعيدة عن تلك الأمور بسبب عقيدي بحت .. بل كل القصة أن الكنيسة الكاثوليكية كانت في يدها مقاليد الحكم عقودا ً من الزمن في أوربا

ثم دالت الدولة للبروتستانت بعد ظهور حركة الإصلاح على يد مارتن لوثر وزونجلي وجون كلفن

ولقد أتى كلفن من المساخر ما يندى له الجبين فشابه هؤلاء السلفيين الذين نراهم في زماننا حينما أحرق واحدا ً ممن اختلفوا معه في تفسير الثالوث ، وأصدر الحكم عليه بالإحراق جهارا ً نهارا ً في " جنيف " .

ولا ننسى أيضا ً ما جرى ل " جان جاك روسو " المواطن ( الجنيفي ) كما كان يحب أن يدعو نفسه ، ومن طرد له ومطارادات ونفي ما بين " برن " ، و " وجنيف " ، وطالته يد الكثلكة في فرنسا فلم ترحمه وعاش طريدا ً ومات شريدا ً منبوذا ً .

إن نفس الرجعية الأصولية يُخْشَى من امتدادها لكنيستنا القبطية ، لأنها موجودة بالفعل فيها في خدام وكهنة ومن فوقهم الكثير لا يسعون للتقارب ولا يقبلون الغير ولا يحتوونه ... فما الحال لو وصل أحدهم يوما ً لسدة الحكم ؟؟؟

إنها العلمانية يا سادة :

إني لكم نذير ٌ بين يدي عذاب ٍ أليمٍ ينتظركم على يد السلفيين الراديكاليين . إسلاميين كانوا أم مسيحيين .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- من دعا من؟ خلاف يسبق لقاء البابا ورئيس إسرائيل في الفاتيكان ...
- مصر.. ساويرس ورده على -دليل إلغاء الإخوان للديمقراطية- يشعل ...
- قاليباف: على الحكومات الإسلامية اتخاذ خطوات عملية لوقف آلة ا ...
- من الحركيين إلى التقليديين: إعادة إنتاج الأفيون باسم الإسلام ...
- الكنيست يصوت على تعديل مصطلح -الضفة الغربية- إلى -يهودا والس ...
- حرب غزة وتداعياتها.. هل أثرت على الأقلية اليهودية في تونس؟
- الاضطرابات تجتاح أكبر دولة إسلامية في العالم.. فما الذي يجب ...
- الموصل تستعيد رموزها التاريخية: افتتاح الجامع النوري والحدبا ...
- استنكار واسع في بلجيكا بعد إدراج طبيب كلمة -يهودية- ضمن قائم ...
- السوداني يفتتح رمز مدينة الموصل الجامع النوري ومنارته الحدبا ...


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميشيل عبد المسيح - العلمانية هي الحل