أديب كمال الدين
الحوار المتمدن-العدد: 4377 - 2014 / 2 / 26 - 22:47
المحور:
الادب والفن
شعر: أديب كمال الدين
إلهي،
في المشهدِ أنّ الطاغيةَ الفاجر
كانَ يدوسُ على رأسِ شاعره الفاسق
بحذاءٍ مصنوعٍ من جلدِ الشهداء،
والشاعر يتلذّذُ مُنتشياً في صرخاتِه:
ما أعظمكَ يا سيدي السلطان.
إلهي،
ببطشتِكَ الكبرى
ماتَ الطاغيةُ الفاجرُ ميتاتٍ لا تُحصى:
ماتَ بحبلٍ،
وماتَ بمرضِ القولون،
وماتَ بعضّةِ كلب.
لكنّ الشاعر هذا
لم يزلْ
يضعُ رأسَه
تحتَ حذاء الطاغيةِ الفاجر
يتلذّذُ مُنتشياً في صرخاتِ الاستجداء.
www.adeebk.com
#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟