أديب كمال الدين
الحوار المتمدن-العدد: 4360 - 2014 / 2 / 9 - 11:40
المحور:
الادب والفن
شعر: أديب كمال الدين
إلهي،
تخلقُ الجسدَ مُلتاعاً بالنار
وتلقيه إلى الأرض،
تلقيه إلى أسفل سافلين
كي يذوبَ شوقاً ودموعاً ورغبة.
أين المفر؟
حدودُكَ محاطةٌ بنهرِ النار.
وعقابُكَ سيفٌ بتّار
أعرفُ وميضَه
مثلما أعرفُ أصابع كفّي.
والجسدُ يتعذّبُ ليلَ نهار!
أما مِن رحمةٍ يا مَن اسمه الرحمة؟
أما مِن غوثٍ يا مَن لا مغيث سواه؟
لا مطركَ ينزل
ولا النار تبرد
ولا الجسد يكفُّ عن الشوقِ والدمعِ والأنين!
#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟