أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر حميد - محاضير محمد المالكي رئيس وزراء العراق














المزيد.....

محاضير محمد المالكي رئيس وزراء العراق


ماهر حميد

الحوار المتمدن-العدد: 4377 - 2014 / 2 / 26 - 13:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماهر حميد / قناة البابلية
في الحادي والثلاثين من اكتوبر عام الفين وثلاثة اعلن (محاضير) مهاتير محمد اعتزاله العمل السياسي بتخليه طواعية عن مقاليد الحكم في ماليزيا كرئيس للوزراء لنائبه في أرقى صورة للانتقال السلمي للسلطه ، وهو مشهد نفتقده في بلادنا التي يعْتَبِر فيها رئيس الوزراء السيد نوري المالكي السُلطة مغنما ومحاربة الأبرياء العُزّل نصرا سياسيا وإقصاء الخصوم بوضعهم تحت طائلة البند (4) ارهاب ، وتكميم وسائل الإعلام حلا مريحا ، وإعادة البلاد مئة عام الى الوراء اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا يعتبره انجازا لا ينافسه عليه أحد ، فأسدل مهاتير محمد من خلال تسليمه السلطة حضاريا أسدل الستار على اثنين وعشرين عاما من الحياة السياسية على حياة لم تخلو من الصعوبات والأنجازات العظيمه ، ولكن ذلك الرجل الذي غادر الساحه السياسية لم يفعل ذلك إلا بعد أن حقق لبلده وشعبه إنجازاتٍ تحلُم بها العديد من شعوب العالم ومنها شعب العراق المبتلى بزعيم لم يفعل ما فعله الزعيم الماليزي الأنموذج السياسي الارقى لعصرنا والذي جعل من بلاده قلعة إقتصاديه جبارة وضعت الفرد الماليزي في المرتبة الثانية بين دول جنوب شرق اسيا الزاحفة نحو التعملق ، وبفضله باتت ماليزيا ذات تجربه مثيرة للاعجاب في مجال التطور الاقتصادي والمعيشي بعد أن خرج بها الرجل من نفق الدول الفقيرة إلى أن جعل منها واحدة من أكثر بلدان العالم تصديراً للمنتجات الصناعية و الزراعية.
هذا الرجل أسس حياة سياسية باتت مضربا للامثال وقاد بشكل مباشر تجربه بلادٍ جعلها رمزا للإزدهار الإقتصادي ولم يسمح لنفسه بترك الساحه إلا بعد أن وضع خطة إستراتيجية سياسية واقتصادية جسد فيها كل طموحات شعبه ، في وقت اختفى الطموح لدى شعب العراق وهو أعرق شعوب الأرض فهانت علينا المطامح إلا بتوفير سقف آمنٍ بعيدا عن القصف والمليشيات المسعورة الموتورة ، وجيش يتنابز بالالقاب الطائفية النتنة بعد أحد عشر عاما مما سمي بالتغيير ظلما في بلادنا ، فلم يكن مهاتير الذي احب بلاده حبا جما ينظر تحت قدميه كما يفعل ساسة العراق ولم يضع نفسَه بديلا عن وطن ، ولم يقاتل أبناء شعبه العزل ، ولم يروج لابنه خليفة الله في الارض ، ولم يلوح بعصاه ضد عباد الله ولم يرفع شعار أنا ومن بعدي الطوفان أو شعار المنقذ الوحيد أو مختار العصر.
أما في سياسة مهاتير محمد الخارجية فأن مواقفه المشرفة كانت ضد اعتى قوى الارض ألا وهي العنجهيه الصهيونية فقام بتعريتها وكشف مؤامراتها على الامة علنا برغم انه لم يجاورها أبدا ، لا كما يفعل من يقود العراق اليوم ممن أدار الظهر لايران كي تنهش من سيادة وخير البلاد وتفرض سيطرتها على العراق فاصابتنا سياسته بالعجز التام وأصبحنا بلدا اعزلا كالمصاب بالحمى الشديدة لا يقوى على الحراك. وأن كان يوم الحادي والثلاثين من اذار الفين وثلاثة يوما وطنيا بل وحضاريا يجسد حب هذا الرجل لبلاده ماليزيا ، فأن يوم الثلاثين من نيسان المقبل يجب ان يكون شعار أبناء العراق كفى سكوتا على دمار البلاد وتهجير العباد والغوص بعيدا في وحل الطائفية وتفضيل مصلحة الزعامات على مصير بلاد.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- كثافة التواصل ووسائل هزيمة الشعور بالوحدة
- من هو الأجدر بجائزة نوبل للسلام أكثر من ترامب؟
- قتلى وجرحى بينهم أطفال إثر غارة قرب نقطة توزيع مياه وسط غزة، ...
- ترامب يقول إن الولايات المتحدة سترسل صواريخ باتريوت الدفاعية ...
- ترامب يقرر إرسال صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا
- مقتل العشرات في اشتباكات مسلّحة جنوب سوريا
- وفاة محمد بخاري رئيس نيجيريا السابق عن 82 عاما بعد مسيرة حكم ...
- سوريا: اشتباكات دامية بين الدروز والبدو في السويداء تسفر عن ...
- قتلى وجرحى خلال اشتباكات طائفية في السويداء، فماذا يحدث في ا ...
- ماكرون يقرر زيادة الإنفاق الدفاعي بـ4 مليارات دولار في 2026 ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر حميد - محاضير محمد المالكي رئيس وزراء العراق