أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كلمان ألتمان - ذرة والبترول في الشرق الأوسط















المزيد.....

ذرة والبترول في الشرق الأوسط


كلمان ألتمان

الحوار المتمدن-العدد: 4374 - 2014 / 2 / 23 - 19:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القنابل النووية التي انتجتها الهند، باكستان، إسرائيل، كوريا الشمالية، كانت كلها قنابل تفجير من البلوتونيوم وليس اليورانيوم. لأن عزل البلوتونيوم أسهل وارخص من تخصيب اليورانيوم بمساعدة آلاف قوى الطرد المركزي من اجل الوصول إلى تركيز 90% المطلوب لتطوير قنبلة. فلماذا تلجأ ايران الى الطريق الصعبة؟! سيكون هذا مستهجنًا.


كالصاعقة في وصل خبر ان اتفاقًا بقيمة 10 مليارات دولار وُقع لمد أنبوب غاز من إيران، عبر العراق، وعبر سوريا حتى البحر المتوسط في اللاذقية. كان هذا نهاية أحلام القطريين والأمريكيين لنقل الغاز القطري إلى أوروبا عبر سوريا. وفي هذه النقطة بدأ "الجهاديون" على أنواعهم بالوصول إلى سوريا لإسقاط نظام الأسد!



يظهر ان إسرائيل لا تستطيع ان تخسر في المعركة لإخلاء منطقة الشرق الأوسط (أو على الاقل قسم منها) من سلاح الدمار الشامل. لأنه يقف إلى جانبها في هذه المعركة الولايات المتحدة وفرنسا، السعودية وقطر. ولديها (حسب مصادر أجنبية) 200 قنبلة، صاروخ وصاروخ نووية، تستطيع بواسطتها وبدون شك ان تمنع إدخال سلاح نووي لـ(قسم) من الشرق الأوسط.
يقولون إن سوريا كانت تملك سلاحًا كيميائيًا، على أساس "رد فعل الفقراء" للسلاح النووي الإسرائيلي. ومع انه تم استعمال غاز الأعصاب في كل من حلب ودمشق، ولكن فقط في حلب سمح لمفتشي الأمم المتحدة فحص من هو المسؤول عن استعمال هذا السلاح. ممثلة لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، كارلا دي فونتي، صرحت كما جاء في جريدة واشنطن تايمز 6/4/2013 انه توجد تخوفات كبيرة وملموسة من ان المتمردين هم الذين استعملوا هذا الغاز. في الحالة التي استعمل فيها هذا الغاز بالقرب من دمشق اتهم الصحافي المعروف سيمور هرش أوباما باستعمال انتقائي لتقارير المخابرات بغية خلق الانطباع وكأن الأسد هو المسؤول. وهذه القضية قد نزلت من على جدول الأعمال.
لقد سمعنا ان طائرات إسرائيلية سيُسمح لها بالتحليق فوق الأراضي السعودية في طريقها إلى إيران. وإذا لم تتنازل إيران عن برنامجها النووي فالسعودية سوف تمتلك قنابل نووية من باكستان.. وهي جاهزة على الرف وقد بُدئ بدفع ثمنها.
قبل سنتين – ثلاث ناقشوا في إسرائيل إمكانية ضرب الفرن النووي في بوشهر لكي يمنعوا من إيران القدرة لإنتاج اليورانيوم من قضبان النفط. ولكن من يعرف أكثر من إسرائيل انه في هذا الفرن من النوع الموجود في بوشهر، الذي فيه يطفئون المفاعل ويستبدلون قضبان الوقود مرة كل سنتين، فإن البلوتونيوم – 239، الضروري لانتاج قنبلة، يكون قد استكمل امتصاص النيتروجين وتحول إلى بلوتونيوم – 240 والذي يدمر كل قنبلة صالحة للاستعمال! أي ان شكل تشغيل الفرن يدلّ أنه ليس لغرض انتاج قنبلة.
في 12 تشرين الثاني 2013 وقعت إيران على اتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة النووية والذي يسمح لمفتشي الوكالة بالوصول السهل لفرن المياه الثقيلة في أراك. افران المياه الثقيلة موجودة في استعمال واسع لإنتاج الكهرباء. أفضليتها انه لا حاجة لتخصيب اليورانيوم، لأنهم يُستعمل اليورانيوم الطبيعي. وبهذا تسهُل مشكلة تخزين النفايات النووية. في كندا، مثلا كل الأفران الـ22 هي افران مياه ثقيلة، في الهند يوجد 12 فرنًا كهذه، في رومانيا خمسة، في كوريا الجنوبية 4، في الأرجنتين 2. أي أن المطلب الأمريكي من إيران بوقف كل بناء إضافي لفرن في أراك هو اعتباطي وغير عادل.
يتساءلون: لماذا إيران بحاجة لافران نووية؟ أليس عندها بترول وغاز بما فيه الكفاية؟ لنفحص مركبات صناعة الطاقة الكهربائية لدى إيران. هذه قائمة لـ75 محطة للقوة الكهربائية في إيران (هناك محطات إضافية ما زالت في طور البناء):
25 محطة تعمل بالغاز
5 محطات تعمل بالديزل
4 محطات تعمل بنفايات بيولوجية
محطة جيومترية
31 محطة هيدروكهربائية
محطة نووية واحدة
محطتان بالطاقة الشمسية
محطتان بالطاقة الهوائية
إيران تبيع كهرباء لكل الدول السبع المجاورة: أذربيجان، أفغانستان، أرمينيا، تركيا، تركمانستان، العراق وباكستان. وبشكل نسبي فهي تنتج طاقة نووية اقل من اغلب الدول الصناعية، ومشاريعها لتوسيع صناعة الطاقة النووية هي شرعية. تخصيب اليورانيوم لـ50% للطب وللصناعة – مقبول في كل العالم.

• هل يوجد لدى إيران برنامج لتطوير سلاح نووي؟*


وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية صرحت في 2005: "زعيم الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي اصدر فتوى بأن توليد وتخزين واستعمال سلاح نووي ممنوع كليا حسب الدين الإسلامي، وان الجمهورية الإسلامية في إيران لن تمتلك سلاحا كهذا إلى الأبد". ومنذ ذلك الوقت كرروا هذه الفتوى مرات عدة.
مصادر المخابرات الأمريكية أعلنت مرات عدة في السنوات الأخيرة انه لا يوجد أي إثبات على ان إيران تطور سلاحًا نوويًا، وهيئة المخابرات الأمريكية (التي تعبر عن التقدير المنسَّق لـ16 وكالة مخابرات) وأعلنوا بشكل مطلق انه في سنة 2003 إيران وضعت حدا لكل جهودها لتطوير برنامج سلاح نووي، ومنذ ذلك الوقت لم تتخذ أي قرار لتطوير برنامج كهذا من جديد.
من ناحيتي أشك إذا كان لدى إيران ولو مرة واحدة أي برنامج لتطوير سلاح نووي. وإذا عدنا إلى الذاكرة فإن القنابل النووية التي انتجتها الهند، باكستان، إسرائيل، كوريا الشمالية، كانت كلها قنابل تفجير من البلوتونيوم وليس اليورانيوم. لسبب بسيط هو ان عزل البلوتونيوم عن قضبان الوقود أسهل بكثير وارخص أكثر من تخصيب اليورانيوم بمساعدة آلاف قوى الطرد المركزي من اجل الوصول إلى تركيز 90% المطلوب لتطوير قنبلة. فلماذا تلجأ ايران الى الطريق الصعبة؟! سيكون هذا مستهجنًا.

*حروب النفط والغاز والأنابيب لنقلها في الشرق الأوسط*

- الحرب في أفغانستان: الحرب المدمرة في أفغانستان أديرت بهدف إمكانية مد أنبوب غاز والحفاظ عليه من حقول الغاز الغنية في تركمانستان عن طريق أفغانستان إلى الأسواق الكبيرة في باكستان والهند. لكن لم ينجحوا حتى الآن في "تهدئة" حركة طالبان، وأنبوب الغاز لم يُمد حتى الآن. وباكستان قد وقّعت على اتفاق مع إيران بقيمة مليارات الدولارات لبناء أنبوب غاز بين البلدين ورفضت الاحتجاجات الشديدة لهيلاري كلينتون على انها تنقض حظر النفط الذي فرضته الولايات المتحدة والناتو على إيران.
- الحرب في ليبيا: لليبيا احتياطي من النفط هو الأكبر في القارة الإفريقية، ونفطها "عذب" (لوجود كمية منخفضة من الرصاص فيه) وهو سهل ورخيص للتكرير ونفقات الإنتاج منخفضة (والنفط فيها موجود في أعماق غير كبيرة) والأرباح عالية.
مؤشر الـHDI للأمم المتحدة يدرّج الدول حسب عناصر مثل مستوى المعيشة، ثقافة، حقوق النساء، طول العمر وغيرها. بالنسبة لليبيا عام 2010 كان التدريج في المكان الاعلى في إفريقيا. ولكن بعد ان فرضت "الديمقراطية" على ليبيا بمساعدة قنابل الناتو، توزعت كنوز النفط بين "المحرِّرين" الأجانب. وليبيا اليوم تعاني من أزمة اقتصادية وعنف، من خلال معارك يومية بين الميليشيات ووحدات من الجيش.
- الحرب في العراق: في 2003 كان غزو العراق بحجة انه يمتلك أسلحة الدمار الشامل ويهدد سلام العالم. وكان العراق قد مر تجربة "الدمقراطة" من قبل الائتلاف الدولي برئاسة الولايات المتحدة، وكنتيجة لذلك فالشمال الكردي الغني بالنفط حصل على حكم ذاتي ووزع امتيازاته لشركات النفط اكسون – موبيل وشبرون لتطوير حقول نفط جديدة. المشكلة القادمة كانت كيف يمكن تسويق هذا النفط إلى الأسواق. الطريق الأسهل كانت مد أنبوب لنقل النفط من العراق جنوبًا إلى ناقلات النفط الراسية في الخليج. لكن الصعوبة كانت ان الحكومة العراقية لم تسمح بمد أنبوب نفط كهذا انطلاقًا من أن النفط ملك الحكومة المركزية في بغداد. وفي الشرق تقع إيران التي كانت مغلقة، وفي الشمال تقع تركيا، لكن تركيا كانت منشغلة في محاربة الأكراد في العراق ولذلك فهذا الخط من الأنابيب كان بمثابة مشكلة. وعلى ما يظهر كان الخيار الجيد لمصالح الغرب بمد خط أنبوب النفط من كردستان عبر المنطقة الكردية المجاورة في شمال سوريا وحتى البحر المتوسط. ولكن كان ينقص ذلك كله موافقة بشار الأسد!

*إيران، قطر وسوريا – أين يمدون أنابيب الغاز؟*


حقول الغاز الكبيرة والغنية في العالم (الممتدة على مساحة تصل عشرة آلاف من الكيلومترات المربعة) اكتشفت في الخليج العربي بين إيران وقطر. والجزء الموجود بملكية قطر اكتشف في 1971 والجزء الآخر لإيران في 1990. وهنا يبرز السؤال كيف يسوِّقون الغاز؟ جزء من الغاز القطري اُسيل ونقل بواسطة الناقلات إلى الشرق الأقصى، وبشكل جزئي كذلك إلى أوروبا، ولكن كل هذا من شأنه ان يرفع سعر الغاز ويقلل الأرباح. السوق المثالية كانت أوروبا، وأنبوب الغاز خُطط له ليمتد من قطر عبر السعودية، الأردن، سوريا وتركيا إلى أوروبا. وعندها، وكالصاعقة في وضح النهار، وصل الخبر الى صحيفة (Wall street Journal عدد تموز 2011) ان اتفاقًا بقيمة 10 مليارات دولار وُقع لمد أنبوب غاز من إيران، عبر العراق، وعبر سوريا حتى البحر المتوسط في اللاذقية. وهذا كان نهاية أحلام القطريين والأمريكيين لنقل الغاز إلى أوروبا عبر سوريا. وفي هذه النقطة بدأ "الجهاديون" على أنواعهم بالوصول إلى سوريا لإسقاط نظام الأسد.
إن قطر، الشهيرة جدًا بتعلقها بالديمقراطية وحقوق الإنسان، طلبت من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التدخل في سوريا لوضع حد للمس بحقوق الإنسان من قبل نظام الأسد. ولكن الوسيلة الناجعة أكثر لمنع وصول الغاز الإيراني إلى الأسواق الأوروبية كانت الحظر المفروض على النفط والغاز الإيراني بمبادرة الأمريكان (تحت يافطة منع إيران من تطوير سلاح نووي). ليس عندي أي شك انه في المحصلة النهائية للمفاوضات مع إيران في جنيف بعد 4-5 أشهر سوف يقررون ان حظر النفط والغاز سوف يستمر، وحتى لو وقف الرئيس حسن روحاني على رأسه وهو يردد النشيد الوطني الأمريكي..

*الخيار النووي*


داخل برميل رماد الحريق الشرق أوسطي هذا، كما ذكرنا سابقًا تجلس إسرائيل على مخزن سلاح فيه (حسب مصادر أجنبية) 200 من أدوات السلاح النووي مع إمكانيات لإيصالها إلى أهدافها. وهذا يكفي لمحو كل المدن في المنطقة عن الوجود، من خلال إنتاج "خريف نووي".
كما ذكرنا، هذا التهديد سبّب "رد فعل فقراء" على شكل غاز الأعصاب (في مصر، سورية، إيران، السعودية وغيرها) وإذا وعملوا في نهاية الأمر على شراء سلاح نووي هذا سوف ينتج وضعا غير ثابت وخطيرا، مع أفضلية لمن يقوم بالضربة الأولى. ملكية الردع النووي تجعل الزعماء يفكرون ان كل استفزاز ضد دول مجاورة لا حاجة له لأنه "يوجد عندنا القنبلة".
- إذا ماذا يمكن عمله؟ مهمتنا ان نقنع الجمهور والحكومة في إسرائيل بأن البديل للوصول الخطير الى الحد النووي، هو التخلص من فكرة انه يمكن الحصول على الأمن فقط بواسطة سلاح نووي أو سلاح ذكي آخر، والتنازل عن حلم إسرائيل الكبرى... ويجب إقناع الجمهور والحكومة في الولايات المتحدة ان دعم استراتيجية السلاح النووي الإسرائيلي ليس في مصلحة إسرائيل ولا الولايات المتحدة، وان دعم برامج النهب لدى شركات النفط الكبيرة سوف يؤدي بالولايات المتحدة إلى دمار سياسي واقتصادي.




(هذه المحاضرة ألقيت في مؤتمر حيفا الدولي من اجل منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط 5-6/12/2013)



#كلمان_ألتمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إسبانيا: رئيس الوزراء بيدرو سانشيز يفكر في الاستقالة بعد تحق ...
- السودان: متى تنتهي الحرب المنسية؟
- كأس الاتحاد الأفريقي: كاف يقرر هزم اتحاد الجزائر 3-صفر بعد - ...
- كتائب القسام تعلن إيقاع قوتين إسرائيليتين في كمينيْن بالمغرا ...
- خبير عسكري: عودة العمليات في النصيرات تهدف لتأمين ممر نتساري ...
- شاهد.. قناص قسامي يصيب ضابطا إسرائيليا ويفر رفاقه هاربين
- أبرز تطورات اليوم الـ201 من الحرب الإسرائيلية على غزة
- أساتذة قانون تونسيون يطالبون بإطلاق سراح موقوفين
- الإفراج عن 18 موقوفا إثر وقفة تضامنية بالقاهرة مع غزة والسود ...
- الى الأمام العدد 206


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كلمان ألتمان - ذرة والبترول في الشرق الأوسط