أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - فصل -هاربر- يتكرّر من جديد .. المالكي بحاجة لحرب خارجيّة عاجلة !؟














المزيد.....

فصل -هاربر- يتكرّر من جديد .. المالكي بحاجة لحرب خارجيّة عاجلة !؟


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 4374 - 2014 / 2 / 23 - 13:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



السيّد المالكي بدأ قبل أيّام استدعاء الفرق والوحدات العسكريّة العراقيّة من المحافظات الجنوبيّة والشماليّة ليزجّ بها في حرب الأنبار الّتي من الواضح قدّ تورّط بها السيّد المالكي ورطة لا نجاة له فيها , ومن نتائج تورّط بمثل هذا الحجم قد يدفع بالسيّد المالكي لأن يختفي فجأةً من المشهد العراقي! , مثل هذا التوقّع ليس بمستغرب , أزمات كثيرة خلقتها فترة ترأّس المالكي الحكومة كثير منها عصيّ عن الحلّ طالما السيّد المالكي ماثل أمام العيان , لذا فلا يخفى توسّل المالكي بعض شيوخ الأنبار ممّن يثق بهم كثيراً لإخراجه من ورطته وكان الارتباك واضح المعالم عليه وعلى مرافقيه , وهذه وحدها تثبت أنّ الرجل لا يمتلك التأهيل الّلازم لإشغال مثل هذا المنصب في بلد مثل العراق من الخطر ومن الصعب جدّاً حكمه من منطلق طائفي أو ديني , واليوم يصدر قراراً اتّخذه من جانب واحد "يذكّرنا بقرار رامسفيلد مع الفارق طبعاً بإيقاف العمليّات العسكريّة بعد أسبوع واحد من غزو العراق بعد أن استشعر وزير الدفاع الأميركي الأسبق تشتّت جيشه في الصحراء دون نتائج ملموسة سوى بضعة أرصفة من ميناء أم قصر" , طبعاً قرار السيّد المالكي الأخير بوقف العمليّات الحربيّة يبدو "حبّ من طرف واحد" إذ العمليّات العسكريّة من الطرف الآخر لا زالت مستمرّة , أو لا نستبعد أنّ السيّد المالكي ربّما يوحي برغبة خفيّة لمن يستثمر خطوته بهذه الهدنة ليدخل مدخلها ليستطيع إنقاذه منها ؟ , أو هو يتهيّأ للملمة شتات قوّاته ودعمها بحشد من فرق عسكريّة أو جهد عسكري فاعل قد تكون دوافعه حصوله على أسلحة أكثر فاعليّة منها طائرات مقاتلة متطوّرة " , وهذا أيضاً ما يغمسه أكثر من ذي قبل بوضع نهاية ساحقة لمستقبله "السياسي" أي انغماسه أكثر في مغامرته هذه , فالجيش الأميركي نفسه انهار في الأنبار فما بجيش مشتّت الانتماء بلا أقمار صناعيّة ولا مجسات لا قوّة جويّة حقيقيّة ولا قوّة ناريّة ولو ربع القوّة الناريّة للجيش الأميركي ! , فالسيّد المالكي بدا اليوم كمن يهرب إلى أمام .. يعني لنكن صريحين أكثر , المالكي لم يحسن قراءة الأنبار , فقط استهواه منها بعض المتحالفين معه ممّا دفعه لأن يطوّر ظنونه لما بمستطاعه رشي الأنبار كلّها ! .. المالكي فتح أبواب خطرة لم يعد بإمكانه غلقها , فهو بقراره "فضّ الاعتصام بالقوّة" أشبه بالهجوم الياباني الجوّي على ميناء هاربر , صحيح أنّ الهجوم الياباني سحق القوّة البحريّة العسكريّة الأميركيّة المتمركزة في الميناء لكنّه كمن أيقظ مارداً من نومه "فظّ الاعتصام أجّج العشائر كالمارد" , أو هو استدراج للقوّات اليابانيّة كي "تتورّط" , هنا تدخّل السيّد المالكي بعجالة كما رأينا , من الصحراء المترامية الأطراف ثمّ انتقال قطعاته فجأةً نحو ساحة اعتصام صغيرة ! ممّا يدفع المراقب لرسم آلف علامة استفهام عن المسبّب الحقيقي الّذي دفع المالكي لهذه الورطة ! .. إذ لربّما هنالك جهات عسكريّة من الجيش السابق "باعتراف المالكي نفسه" قد أعدّت العدّة منذ سنوات لاجتياح شامل يبدأ بخطوات أولاها دفع السيّد المالكي لبداية المواجهة العسكريّة "بعض المتواردات تقول هي المرحلة الثانية لإنهاء الوجود الأميركي بالنيابة بعد دحره عسكريّاً" .. في مثل هذه الحالة الصعبة الّتي يعيشها السيّد المالكي : من يدري .. الحروب الخارجيّة توحّد الجميع خلف جيشهم وخلف حكومتهم ! ..



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جميع علماء وأتباع الدين أحسن أم -عز الدين-
- لا أوباما ولا مالكي ولا مبادرات , -البيان- ي-بيّن- صريح
- الدين أفيون الشعوب , والدليل : -ما بدار ال.. غير البريج والش ...
- -الأشكال- والظنون تقول: ساميّون آراميّون .. فيما البيئة- تقو ...
- -الأشكال- والظنون تقول: ساميّون حاميّين آراميّين الخ فيما ال ...
- المال كالسلاح ؛ ( بأيدي أمينة ) عكسها ؛ دولة كأس العالم ودبي ...
- -سنّي- مثلاً , تقزيم معنوي ؟
- ليلة ما قبض الله على -كلمات أربع- ؛ اختزل بها قرآنه


المزيد.....




- -أخطر مكان في العالم-.. أكثر من 100 صحفي قتلوا في غزة منذ 7 ...
- 86 مشرعا ديمقراطيا يؤكدون لبايدن انتهاك إسرائيل للقانون الأم ...
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على بيان -حماس- بشأن مفاوضات وقف إط ...
- الجنائية الدولية: ضغوط سياسية وتهديدات ترفضها المحكمة بشأن ق ...
- أمطار طوفانية في العراق تقتل 4 من فريق لتسلق الجبال
- تتويج صحفيي غزة بجائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة
- غزة.. 86 نائبا ديمقراطيا يقولون لبايدن إن ثمة أدلة على انتها ...
- هل تنجح إدارة بايدن في تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل ...
- -ديلي تلغراف-: ترامب وضع خطة لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا ...
- صحيفة أمريكية: المسؤولون الإسرائيليون يدرسون تقاسم السلطة في ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - فصل -هاربر- يتكرّر من جديد .. المالكي بحاجة لحرب خارجيّة عاجلة !؟