اكون ...... او لا اكون

بشار جبار كنيدر

الحوار المتمدن-العدد: 4373 - 2014 / 2 / 22 - 22:09
المحور: الادب والفن
    

لكل من يريد أن يعرف من يكون راعي البجع...لكل من احتار في السؤال ..... آه ......من كلمة أنا
لحظة يكون السكون تأتي كلماتي
مثل سيل من الحزن والبكاء
مثل معاناة طفل صغير
مثل سمكة قطع أنفاسها الهواء
منذ أهات وأهات ابحث عن نفسي
لم أجد لنفسي غير عباراتي
فأصبحت اعشق من ستدخل عالمي
تتوجه بأروع البسمات
عانيت وعانيت ....وتستمر دوما
أحزاني ومعاناتي
ها أنا عرفت الكون كما يجب
هو حكاية من ألف ليلة
وأنا أدور في أول الحكايات
أتكلم عن أشواقي بهمسات الروح
أتذوق جرحي كل يوم جرح
أطلق صوتي بين أرواح البشر
علها تعود بغير تنهداتي
ابحث عن الحب كما لم يعرفه البشر
عن عشق استثنائي مختلف
كما أصفه دوما بالكلمات
كم جميلا أن نعشق حد الموت
لنصنع بعشقنا حياة
تسكت ضجيج الروح
حيث أصبح زمن الفرسان جنون
أو بعض الترهات
سأقولها عن نفسي وقولوا يهذي
فانا غير بعض البشر
ولدت نسرا وسأبقى نسر
لا تقنعني أفكار الرجال المقيتة
ولن اجعل الأرض لي وطن
فمقبرة النسور دوما العلياء
وسيكون قبري مثلها ....السماوات
....................................................
هلوسات راعي البجع

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل